( لصاحبها ألفريد فجنر A. Wegnener) وهو عالم الماني وضعها عام 1922
تكلم عن احتمال حدوث زحف للكتل القاريه واقترح عندئذ نظريته القاريه:
ويري فجنر في نظريته ان اليابس كان يمثل خلال الزمن الجيولوجي الاول كتله متماسكه أطلق عليها اسم قارة بنجاي pangae وكان بحر تثس وبحار جيولوجيه اخري تفصلها الي قسمين قسم شمالي بأسم لوراسيا laurasia
وجنوبي بأسم جندوانا Gondwana وكان خط الاستواء يمر بالاطراف الشماليه منها ثم بدأت في التمزق منذ أواخر الزمن الثاني بسبب تعرضها للتصدعات وبدأت كل منها تتحرك بالزحف وكان هذا الزحف في ثلاث اتجاهات نحو الشمال ونحو الشرق ونحو الغرب وقد أدي التحرك الشمالي الي البعد عن القطب الجنوبي باستثناء القاره القطبيه الجنوبيه التي بقيت في مكانها تاركه جندوانا تزحف شمالا مع غيرها من كتل اليابسه ومن اهم الادله علي حدوث هذا الزحف وجود رواسب من تربه اللاتيربت الاستوائيه في جنوب ووسط اوروبا مع اكتشاف هياكل لحيوانات البيئات المداريه الحاره مثل النمور والفيله في قاره اوروبا ومعني ذلك ان خط الاستواء كان يمر بوسط قارة اوروبا وكانت جنوب إفريقيا في نفس الوقت ممتده حتي القاره القطبيه الجنوبيه
اما الزحف الشرقي بدأ بزحف معظم استراليا وهضبه الدكن وشبه الجزيرة العربيه عن جندوانا وفي نفس الوقت زحفت كل من جرينلاند وامريكا الشماليه وامريكا الجنوبيه عن كل من لوراسيا وجندوانا علي الترتيب متجهه نحو الغرب ويسوق فجنر أدله علي صدق هذا الزحف جهه الغرب من خلال التشابه بين السواحل الشرقيه والسواحل الغربيه للاطلنطي ليس في الشكل فقط ولكن في الصورة التركبيه والملامح الجيومورفولوجيه التي ترجع الي الزمنين الاول والثاني وكذلك التكوينات الجيولوجيه حيث توجد اوجه شبه بين انواع الصخور علي سواحل كل من البرازيل وساحل غرب إفريقيا .