الموقع الرسمى الخاص ب" الباحثه / دنيا زيدان "

موقع متخصص فى "تكنولوجيا التعليم " "العلوم التربويه " "الدراسات الاجتماعيه " " الدراسات العليا "

authentication required

 

 من هو هتلر؟ هذا هو عنوان موضوعنا لهذا اليوم.
ادولف هتلر لا يقل أهمية عن سابقه تشي جيفارا, ويمكن أن يكون أكثر شهرة منه, ولكن الحق أن شعبية جيفارا فاقت شعبية هتلر بأميال, ربما لأن شخصيته فيها من الإنسانية أكثر مما فيها من الدكتاتورية والخبث والعدوانية.
سنضع بين أيديكم قصة حياة هتلر, وكالعادة نترك لكم حق إبداء آرائكم.

نبذة من حياته

أدولف ألويس هتلر, ولد سنة 1889 وتوفي سنة 1945, نمساوي المنشأ, فبعد وفاة أمه عام 1907 والتي تلت وفاة أبوه بأربع سنوات, تمنى أدولف العيش في ألمانيا لعدم وجود أعراق متعددة هناك كما هو الحال في بلاده, معتمدا في ذلك على نفسه عن سن لم يتجاوز 18 سنة.

دخوله لعالم السياسة ومعاداته لليهود.

احتفالية نوريمبرج سنة 1934

إنضم هتلر  للحزب النازي سنة 1920 تقديرا للمجهود الذي بذله في الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا, وبعد سنة تقريبا أصبح زعيما لهذا الحزب, ثَم سجنه سنة 1923 على خلفية محاولة آنقلاب فاشلة, فالشعبية التي كان يحضى بها هتلر والتي تعود بالدرجة الأولى لخطبه الرنّانة وفنّ الدعاية وإلقاء الخطب, إضافة إلى تأييدة للقومية ومعاداته للشيوعية جعلته يكسب تأييد الجماهير.
وفي سنة 1933 تم تعيينه كمستشار للبلاد ورئيسا للدولة مصادقا عليه من البرلمان بعد موت الرئيس الأسبق "هيدين بيرغ".
من أولى الأشياء التي قام بها هتلر بعد توليه السلطة هي سن مجموعة من القوانين الزجرية في حق اليهود المتواجدين في ألمانيا, فقد كان يكن لهم كرها دفينا, فقد قام بفصلهم من أعمالهم الحكومية وطردهم من محلاتهم التجارية ...
فغادر أكثر من مائة وثمانون ألف يهودي من الأراضي الألمانية, وعمل أيضا على نهج سياسة خارجية تهدف بالدرجة الأولى إلى الإستلاء على أكبر قدر من المجال الحيوي (السيطرة على مناطق أخرى), لضمان الرخاء الإقتصادي لألمانيا النازية, فسخر كل موارد الدولة للوصول لهدفة مما أدى الى آندلاع الحرب العالمية الثانية. 

الطريق إلى الهزيمة !! 


على مدار ثلاث سنوات تمكنت دول المحور وألمانيا بآحتلال معظم دول القارة الأوربية بآستثناء بريطانيا وحوالي ثلث مساحة الإتحاد السفياتي وأجزاء من إفريقيا وآسيا ومناطق متفرقة.
ولكن شاءت الأقدار أن تكون الغلبة في النهاية لدول الحلفاء, حيث نجح الحلفاء في آقتحام ألمانيا من كل الجوانب ومن ثمّ سقوط برلين,
وبعد زواج هتلر وعشيقته (ايفا براون) سنة 1945) بعد حب دام لسنوات, بعد هذا الزواج بيومين أو أقل إنتحرا معا في 30 أبريل 1945, بعد أن ودع هتلر أصدقاءه وموظفيه, وأوصى دراعه الأيمن (مارتن بورمان) أن يحرق جثته حتى لا تتعرض لما تعرضت له جثة حليفه موسوليني التي بقيت جثته معروضة أمام الملأ, وفي النهاية مات هتلر وزجته منتحرين وطُبّقت وصية الحرق.
>> إختارته مجلة تايم كواحد من بين 100 شخصية تركت بصمتها وحفرت إسمها من ذهب في القرن العشرين<<

والآن عرفتم من هو هتلر؟ وأخذتم فكرة عن قصة حياته; رغم أنها كانت مختصرة جدا, إلاّ أنها شملت العديد من جوانب حياته المختلفة. 

المصدر: اعداد/ دنيا زيدان
doniakhamies

"كل انسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى و لذلك أحاول أن أتعلم منه " إمرسون

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 28 أغسطس 2014 بواسطة doniakhamies

الباحثه / دنيا زيدان ابراهيم

doniakhamies
الباحثه فى مجال تكنولوجيا التعليم بكليه التربيه جامعه الاسكندريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

113,592

العلم والايمان


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

"الدُّعاءَ هوَ العِبادَةُ، ثمَّ قرأَ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

  "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: 

«سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :

 كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع »

عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
 «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار»

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
 «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»