الموقع الرسمى الخاص ب" الباحثه / دنيا زيدان "

موقع متخصص فى "تكنولوجيا التعليم " "العلوم التربويه " "الدراسات الاجتماعيه " " الدراسات العليا "

authentication required

كيف بدأت ظاهرة عبادة الأصنام؟؟


في البداية كان سيدنا آدم عليه السلام ، و كان دينه هو الاسلام الصافي ،دين الفطرة، بعقيدة ثابتة هي عقيدة أن الله هو واحد أحد فرد صمد ،قادر على كل شيء و خالق كل شيء و ليس كمثله شيءو لا يشبهه شيء.

الاجيال القليلة التي أتت بعد آدم ، كان وضعها كوضع المسلمين الحالي،ورثوا الدين عن ابيهم آدم و منهم المؤمنون المتدينون ، و منهم الغير ملتزم دينياً، المهم أنه لم يكن هناك أي دين آخر غير دين آدم ، أي الاسلام. 

و كما شرحنا، هناك من كان متديناً و هناك من كان غير ملتزم دينياً. فقد ظهر من بين المتدينين في ذاك العصر أناس تقاة صالحين أحبهم المجتمع الذي من حولهم.فكان هؤلاء التقاة ،ككل البشر ، و مع تقدم السّن يموتون ، فاراد أفراد ذاك المجتمع ، و من شدة حبهم، تخليد ذكراهم . فاستغل الشيطان هذه المسألة و وسوس لهم بأن يرسموا صورهم في الطبيعة.

بالطبع لم يكن الهدف من رسم الصور عبادتها ، و كان افراد ذاك المجتمع يعرفون هذه الامور جيداً، و كانوا على علم يقين بحدود التوحيد و الاشراك.

مرت الايام و اذا بهذه الصور بدأت تندثر مع الوقت بسبب العوامل الطبيعية، فاستغل الشيطان هذه المسألة و وسوس لهم بأن ينحتوا تماثيل لأولئك الاتقياء عسى ان يحفظها الزمن.

ففعلوا ، بنية حفظ ذكرى هؤلاء التقاة، و كانوا ما زالوا يعبدون الله الواحد الاحد على دين سيدنا آدم عليه السلام.

مرت الاجيال و اذا باحفادهم قد رأت هذه التماثيل، 
و لم تفهم سبب وجودها ، و لم تفهم انها فقط لتخليد ذكرى اموات ، فظنتها تماثيل تقرّب من الله و بدأت تتبرك بها .و مع الوقت انحرفت عقيدتها و عبدتها.

و هنا كانت بداية عبادة الاصنام التي يتضح من الشرح أن المسبب الاساسي فيها هو الشيطان لعنه الله

المصدر: اعداد/ دنيا زيدان
doniakhamies

"كل انسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى و لذلك أحاول أن أتعلم منه " إمرسون

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة doniakhamies

الباحثه / دنيا زيدان ابراهيم

doniakhamies
الباحثه فى مجال تكنولوجيا التعليم بكليه التربيه جامعه الاسكندريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

113,592

العلم والايمان


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

"الدُّعاءَ هوَ العِبادَةُ، ثمَّ قرأَ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

  "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: 

«سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :

 كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع »

عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
 «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار»

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
 «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»