الموقع الرسمى الخاص ب" الباحثه / دنيا زيدان "

موقع متخصص فى "تكنولوجيا التعليم " "العلوم التربويه " "الدراسات الاجتماعيه " " الدراسات العليا "

أين اختفى أعظم مُلك في التاريخ ملك سليمان ؟


خّير الله نبينا محمداً بين ان يكون "نبيا ملكا" او "عبدا رسولا" فاختار الثاني (وجاء في بعض الروايات انه استشار جبريل فاشار اليه ان تواضع فاختار أن يكون عبدا رسولا ) ..

ولو اختار صلى الله عليه وسلم أن يكون ملكا نبيا لأصبح كنبي الله سليمان الذي قال ( رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي) فسخر له الله كل شيء حتى الطير والجن (والشياطين كل بنّاء وغواص) .. كما وهبه بساط الريح (غدوها شهر ورواحها شهر) وأسال له عين القطر تنبع بالنحاس المذاب يصنع منه ما يريد !!

ومُلك سليمان لم يتضمن فقط تسخير ما حوله بل وأيضا أموالا وكنوزا تفوق الخيال ( هذا عطاؤنا فامنن او امسك بغير حساب).. فهناك مثلا قصور من ذهب وزمرد ، وجواهر وياقوت جمعتها الشياطين، وعمال مهرة من الجن ( يعملون له مايشاء من محاريب وتماثيل وجفان) ..

وحين ألقى الهدهد خطابه على ملكة سبأ ردت عليه بهدية اشتملت على صناديق مليئة بالذهب والمجوهرات . غير ان هذه الهدية على ضخامتها عُدت تافهة مقارنة بملك سليمان فقال ( أتمدونن بمال فما أتاني الله خير مما اتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون). وحين قررت الحضور إليه أمر ببناء قصر ضخم تكون أرضه من زجاج ومن تحته ماء يتموج . وما ان دخلته بلقيس حتى رفعت ثوبها تظنه بركة ( فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال انه صرح ممرد من قوارير) !

... وتتفق التوراة والانجيل وما جاء في أساطير بني اسرائيل على ضخامة مُلك سليمان وكنوزه الأسطورية .. غير ان هناك معضلة ماتزال بدون حل :

فمُلك بهذا الاتساع ، وكنوز بهذا الحجم والضخامة لابد ان تترك

أثرا ولو صغيرا وهو مالم يكتشف حتى الآن !

ففي حين تم الكشف عن حضارات البابليين والآشوريين والفراعنة والصينيين القدماء لم يكشف شيء عن مملكة سليمان وكنوزه الاسطورية ... وأقدم فرضية بهذا الخصوص ظهر بها الانجليزي هنري هاجارد (عام 1886) وتقول ان كنوز الملك سليمان نقلت الى افريقيا بعد موته . واعتمادا على هذه الفرضية أنتجت هوليود فيلما بعنوان "مناجم سليمان" دارت أحداثه في نيروبي والكونغو وفاز بجائزة الأوسكار عام 1950 ...

غير ان معظم الباحثين يرجحون بقاء كنوز الملك سليمان في ضواحي القدس أو وادي الأردن . ومنذ قيام الدولة الصهيونية والإسرائيليون يسعون بإخلاص للكشف عن مكانها إدراكا منهم لقيمتها بعملة اليوم (ناهيك عن تأكيد حقهم في أرض فلسطين) .. غير أن هناك عالم آثار روسياً يدعى فيليكوفسكي يرى ان كنوز الملك سليمان أخرجت من فلسطين بواسطة فرعون محارب يدعى شيشق .. فطبقا لما جاء في التوراة عاصر سليمان الحضارة الفرعونية في عز مجدها وتزوج هو نفسه من ابنة احد الفراعنة . ولكن فيليكوفسكي يعتقد ان الفراعنة عادوا وغزوا فلسطين بعد انهيار مملكة سليمان ونقلوا تلك الكنوز الى مصر !!

أما آخر الاجتهادات فطلع بها فريق آثار كندي بقيادة الدكتور شارلز فيبيك .. فحسب ماجاء في تقرير (نشرته مؤخرا مجلة ارابيان اركيولوجي) اكتشف الدكتور فيبيك حتى اليوم مائتي منجم قديم في صحراء اليمن . ويعتقد فيبيك ان كنوز الملك سليمان اتت من تلك المناجم (لأن تاريخها وطريقة تعدينها يعودان الى الحقبة التي حكم فيها) وهو يرى ان معظم تلك الكنوز بقيت في مكانها بعد وفاته !!!

... وبهذا الرأي تصبح لدينا أربع فرضيات عن المكان الذي قد تختفي فيه كنوز الملك سليمان وهي باختصار :

في غرب افريقيا ، أو صحراء اليمن ، أو صعيد مصر، أو ضواحي القدس !!

.. وما اتمناه فعلا ان لا يُثبت اليهود صحة الفرضية الرابعهLik
المصدر: اعداد / دنيا زيدان
doniakhamies

"كل انسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى و لذلك أحاول أن أتعلم منه " إمرسون

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 36 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة doniakhamies

الباحثه / دنيا زيدان ابراهيم

doniakhamies
الباحثه فى مجال تكنولوجيا التعليم بكليه التربيه جامعه الاسكندريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

117,730

العلم والايمان


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

"الدُّعاءَ هوَ العِبادَةُ، ثمَّ قرأَ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

  "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: 

«سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :

 كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع »

عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
 «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار»

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
 «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»