الموقع الرسمى الخاص ب" الباحثه / دنيا زيدان "

موقع متخصص فى "تكنولوجيا التعليم " "العلوم التربويه " "الدراسات الاجتماعيه " " الدراسات العليا "

10 إرشادات للتعامل مع أخطاء الطلاب

تنظر البيداغوجيات الحديثة إلى الخطأ نظرة إيجابية و تعتبره رسالة تعبر عن شكل مسار التعلم، فالخطأ يعني وجود معرفة في طور التكون. كما تعتبر عملية معالجة أخطاء التلاميذ أثناء تنفيذ الدروس من الأشياء المهمة التي يحسن بالمعلم إتقانها، ومن منطلق أن جميع التلاميذ يتعلمون فلا يجدر بالمعلم تجاهل أخطاء التلميذ دون توجيه أو تصحيح، و هذه بعض الارشادات التي تساعده على أداء مهمته :

• قد نكون نحن جزءاً من الخطأ : فمثلاً تجدنا نقول أن الطالب الفلاني مستواه الدراسي متردٍ جداً، وقد يكون سبب عدم فهمه واستيعابه هو طريقة تعاملنا معه، أو طريقة الشرح التي لا تناسب عقلية الطالب، أو هناك حاجز نفسي بين الطالب والمعلم كالخوف مثلا .

• اختلافات : ضرورة مراعاة الفروق الفردية المعرفية والنفسية والجسمية بين التلاميذ عند طرح السؤال واستقبال الإجابة.

• مهلة للتفكير : منح التلميذ فرصة كافية للتفكير في الإجابة قبل تحويل السؤال إلى طالب آخر.

• الخطأ في معالجة الخطأ : أحياناً حِرْصُ المعلم وحماستُهُ على أن يفهم الطلاب الدرس تكون له آثار سلبية. فمن ذلك مثلا: أنه قد يرى المعلم من الطالب تصرفاً خاطئاً فيغضب المعلم ويشتد غضبه فيضرب الطالب أو يسبه أو يتلفظ بألفاظ قاسية تجرح الطالب وتحرجه وقد تحبطه .

• لاتكرر الخطأ : يتجنب المعلم تقليد أخطاء التلاميذ كتابة أو لفظا أو حركة، كأن يقول لا تكتب هكذا ( ويكتب الخطأ ، كلمة أو حرف أو عدد ) أو لا تقل هكذا ( ويعيد لفظ الكلمة الخطأ كما لفظها التلميذ ) .

• القدوة : عند الحاجة أو الرغبة في إخراج أحد التلاميذ لكتابة كلمة أو حرف أو عدد أو تنفيذ مهارة فليكن هذا التلميذ متميزا في القراءة أو الكتابة أو الأداء.

• لاتقاطع : إذا وقع الخطأ أثناء قراءة جملة أو كلمة في اللغة فيترك التلميذ لإكمال القراءة ثم يوجه إلى الخطأ كأن يقال له انتبه إلى لفظ كلمة ……. .

• جماعة : إذا تكرر الخطأ في نفس الكلمة فتتم المعالجة الجماعية للكلمة من قبل المعلم بالشرح أو التفسير أو نطق الكلمة من قبله ثم من قبل عدد من التلاميذ، ويلزم العودة إلى كل من أخطا في تلك الكلمة أو يلجأ إلى التكرار الزمري.

•التفهم : تعالج الأخطاء في دروس التعبير بعد أن ينهي التلميذ فقرة التعبير أو الحوار، ويوجه المعلم تلميذه إلى اللفظ الصحيح مباشرة، ويحثه على الاستماع إلى زملائه، ولا يسمح بالسخرية من التلميذ، ولا يعدو أن يكون سبب الخطأ عيبا في النطق أو بسبب لهجة التلميذ المحلية.

• لا للأحمر : تجنب استخدام القلم الأحمر في تحديد أخطاء التلاميذ، بوضع إشارات تترك أثرا سلبيا على دافعية التلميذ، وتثير سخط أولياء الأمور.

المصدر: اعداد/دنيا زيدان
doniakhamies

"كل انسان أصادفه لا بد أن يفوقني من ناحية أو أخرى و لذلك أحاول أن أتعلم منه " إمرسون

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة doniakhamies

الباحثه / دنيا زيدان ابراهيم

doniakhamies
الباحثه فى مجال تكنولوجيا التعليم بكليه التربيه جامعه الاسكندريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

110,092

العلم والايمان


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

"الدُّعاءَ هوَ العِبادَةُ، ثمَّ قرأَ: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ"
 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-

  "مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبه قبلت الماء فأنبتت الكلاء والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلاء فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثي الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-
"ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا ، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة"

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: 

«سلوا اللّه علما نافعا، وتعوّذوا باللّه من علم لا ينفع»

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :

 كان من دعاء النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «اللّهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن دعاء لا يسمع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع »

عن جابر بن عبد اللّه- رضي اللّه عنهما- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال:
 «لا تعلّموا العلم لتباهوا به العلماء، ولا لتماروا به السّفهاء، ولا تخيّروا به المجالس، فمن فعل ذلك فالنّار النّار»

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم:
 «يحمل هذا العلم من كلّ خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين»