النظافة أثناء الحيض

أثناء الحيض تكون الأنثى معرضة لحدوث التهابات في الجهاز التناسلي لأن وجود الدم يساعد على:نمو الميكروبات وتكاثرها.. لذلك يجب إتباع أساليب النظافة الشخصية بدقة أثناء هذه الفترة

في هذه الفترة تحتاج الأنثى لوجود حفاضه تمتص إفرازات الحيض :

وقد تكون هذه الحفاضات عبارة عن قطع من القماش .. ويجب في هذه الحالة أن تكون مصنوعة من القطن والذي له قدرة أكبر على امتصاص الإفرازات .. ويجب أن تكون قد غسلت في ماء مغلي وجففت تماما تحت أشعة الشمس.. وأن لا تكون قد استخدمت من قبل أي أحد آخر مهما كانت درجة القرابة.. وغالبا ما يحتاج الأمر إلى تغيير هذه الحفاضات لأكثر من أربع مرات يوميا حسب غزارة الحيض .. لذلك فهناك احتياج لوجود عدد كاف منها ..

وهناك أيضا الحفائض الطبية الجاهزة والتي تستخدم لمرة واحدة فقط .. ودائما ما تكون نظيفة وجافة وجاهزة للاستخدام.. وهى مصنوعة من مادة لها قدرة كبيرة على امتصاص السوائل .. لذلك فسمكها وعرضها يكون أقل من الحفائض المنزلية .. ويكون من الأسهل حمل عدد منها في حقيبة اليد أو حقيبة الكتب تحسبا لأي طارئ.. وهناك شائعات غريبة وغير سليمة عن استخدام هذه الحفائض .. فنسمع من يسأل إن كان لها علاقة بالقدرة على الإنجاب في المستقبل.. وهذا ليس بالأمر الوارد على الإطلاق .. واستخدام هذه الحفائض الطبية ليس له أي ضرر على الإطلاق أحيانا قد تحدث بعض التسلخات في أعلى الفخذين عند استخدام أي نوع من الحفائض .. وهذا يحدث بنسبة أقل كثيرا في حالة استخدام الحفائض الطبية عما يحدث عند استخدام الحفائض المنزلية

وفى البلدان الغربية تستخدم بعض السيدات حفائض داخلية توضع داخل المهبل لامتصاص إفرازات الحيض .. والتي يجب أن لا تبقى داخل المهبل لفترة أطول من 6 ساعات.. وقد ثبت أن لهذه الحفائض أضرار صحية قد تؤدى إلى التسمم الميكروبي والوفاة .. ولا ينصح باستخدامها في بلادنا ذات الجو الحار

ومن المعتقدات الخاطئة أيضا عدم الاستحمام أثناء الحيض .. وهذا اعتقاد خاطئ ولا أساس له من الصحة فالاستحمام مطلوب وضروري أثناء الحيض .. بل ربما يكون مستحبا لو كان مرتين في اليوم.. خاصة أن البعض يعانى من تغير رائحة العرق أثناء الحيض

وليس من المستحب استخدام المواد المعطرة أو البودرة في منطقة الجهاز التناسلي سواء في أيام الحيض أو في أي وقت آخر