<!--<!--<!--
تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري ولأضرار الإيدز. وعلى مستوى العالم، فإن أكثر من نصف الأشخاص المصابين بالفيروس هم من الإناث – وهو تباين جاء مع المراحل المبكرة من الوباء حينما كان الاعتقاد السائد هو أن الإيدز مرض يصيب الرجال بالدرجة الأولى. ذلك وتتحمل المرأة عبء رعاية كل مريض بالأسرة. لذا فتأثير الإيدز على المرأة كبير ويجب على المرأه أن تتأكد أن شريكها الجنسى يستعمل الواقى الذكرى لحماية نفسها.
من الناحية الفيزيولوجية، تكون النساء و خصوصا الفتيات الصغيرات السن اكثر عرضة للعدوى و ذلك للاسباب التالية:
§ مساحة الغشاء المخاطى المعرضة خلال العلاقة الجنسية اكبر منها لدى النساء من الرجال
§ سطح الغشاء المخاطى للمهبل مقارنة مع العضو الذكرى، يتمزق بسهولة اكبر، مما يسهل اختراق الفيروس له
§ النساء أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التناسلى والتى تزيد من فرصة إنتقال الفيروس اليهن.
§ يوجد الفيروس بكميات اكثر فى الافرازات الجنسية عند الرجل
اما من الناحية الاجتماعية فتكون المراة معرضة للاسباب التالية :
§ وضع المراة الإجتماعى واعتمادها على الرجل اقتصادياً، وإرتفاع مستوى الأمية بين الإناث فى مصر، ومحدوديةً الحق فى الحصول على المعلومات المتعلقة بالأمراض التناسلية، كلها عوامل تمنع المراة من مناقشة الامور الجنسية مع زوجها، وبالتالى لا يمكنها ان تطالبه باستخدام الواقى.
§ عند حدوث زواج بفارق عمر كبير بين الشابة و الرجل، قد يكون الزوج مارس علاقات جنسية سابقة، مما يجعلها عرضة للاصابة. بالاضافة الى انه فى المجتمع الريفى خاصةً تتزوج الفتيات فى عمر مبكر مما يجعلهن اكثر عرضة بسبب عدم نضج الجهاز التناسلى لديهن.
ساحة النقاش