صراع وجود
ــــــــــــــــــــ
فى رأيى
ان مايدور على الساحة السياسية
لايمت لمصلحة الوطن
أو الديموقراطية
أو النظرة المستقبلية
أو التقدم
أوالتحرر من أعباء السخرة
التى امتدت أعوام وأعوام
ولاتحقيق آمال وأحلام
كان من الصعب مجرد التفكير فيها
الموضوع
صراع وجود
التيارات السياسية
تتصارع
تارة بالاعلانات
وتارة
بالتهديد
وتارة فى تكوين جبهات
هدفها الأساسى
صد الهجمات المتوقعة
من الجانب الآخر لو فاز فى الانتخابات
المشكلة التى لم ينتبه اليها
أى من الجبهات المتصارعة
أنها لم تنجح فى حشد
المؤيدين والأنصار
بل أكثر مانجحت فيه وباقتدار
هو تجميع أكبر عدد من الأعداء
رغم أنهم قد لايكونون من الحزب المضاد
ولكنهم ضد التوجه الذى
لمسوه وخشوا تنفيذه
مما قد يضر بوجودهم
اذا الموضوع
أخذ منحى مختلف
غير الطريق الذى من المفترض أن
ضحى من أجله المئات وجرح الآلآف
وتألم الشعب كله
وبعدما كان من المفترض
أن تتوحد الجهود
للتنعم بنتيجة هذه التضحيات
كالعادة
ركب البعض
الموجة الفائزة
ويحاول الجميع الوصول الى السلطة
لأجل السلطة وفرض الرأى
حتى وان خطا على جثث المنافسين
من هذا المنطلق
تحول الصراع ضد الفساد
الى صراع جبهات متناحرة
بين الأحزاب
بالاضافة الى المتضررين
من فوز احد التيارات
وتكوين خط دفاع مسبقا
حيث أصبح الصراع
صراع وجود
ساحة النقاش