ماشاء الله
المفروض أن يقدم كل أعضاء هيئة التدريس
فى الجامعات المصرية
اعتذارهم الفورى
وطلب السماح والمغفرة
باعتبارهم فلول الشعب السابق
الذى قضى نظام مبارك العادل
على 95% من احلامهم وآمالهم وطموحاتهم
وقتل المواهب وكل بذور الابداع فى هذا الشعب اللص
الذى سرق أموال السلطة
ولم يرتضى بالسادة الأفاضل
رؤساء الجامعات الذين
تقدم تصنيف الجامعات فى عهدهم
الى المركز الأول
فى التصنيف العالمى للجامعات
يجب تعويضهم عما أصابهم من أضرار
نفسية وأدبية
وعما أصاب النظام السابق
من خسائر مادية ونفسية
فى رؤية دماء الشهداء الأمر الذى
منعهم من الأكل لمدة 15 ثانية من القرف
الذى أصابهم من رؤية دماء الرعاع
وخسائر مادية من ثمن الرصاص الذى قتل هؤلاء الرعاع
ثم ماهو الضرر من أن يعين أبناؤهم
وأبناء أصدقائهم وأقاربهم
ومن له سلطة أى كانت
ومن يدفع أكثر
ما الضرر فى ذلك
أليسوا من أبناء هذا الوطن
فاذا استفاد عضو من جسد الأمة
تداعى له باقى أفراد الشعب بالسهر والحمى
ثم الموت مرضا أو جوعا أو كمدا
نحن شعب لايرضى بنصيبه
شعب له 7000 عام
استعجلوا القيادة الرشيدة
التى لم تلهب ظهورهم الا 30 عام فقط
أين الصبر والرضى
لماذا الثورة على القيادات الجامعية؟
لماذا يجب أن تتغير القوانين واللوائح؟
لماذا يتم انتخاب قيادات يرضى عنها أعضاء هيئة التدريس؟
لماذا يحلمون بالغد؟
ألم يعلموا أن الغد بيد الله
لن يتغير شىء
الا فى حالة واحدة
تسمح بتغيير كل هذا
ولكنها شىء مستحيل أن يحدث
ولا فى أحلام أكثر الناس تفاؤلا
لابد من ثورة
تغير ماتراه من قواعد وقوانين
ودستور فى ليلة وضحاها
لكنها بعيدة المنال
رغم أن العرافون تنبؤا بحدوثها
فى 25 يناير 2011
هل سيأتى هذا اليوم ونحن أحياء
ونجنى ثمار هذه الثورة العظيمة التى
من المفترض أن تكتب تاريخ مصر الشامخة
بحروف من نور
أم هو مجرد حلم
ساحة النقاش