مدرسة دكتوراه العلوم النفسية والتربوية تخصص ( إرشاد أسري )

موقع طالبات التخصص ( جامعة عمار ثليجي -الأغواط- )

الصدمة العاطفية: فقد شخص عزيز، أو شيء ثمين، أو في فشل في دراسة أو عمل، أو في فقدان علاقة صداقة، أو في اكتشاف خيانة أحد المقربين، أو في غيرها من المواقف الصعبة التي تتسبب في أزمات نفسية عنيفة..

وهنا يزودنا المتخصصون النفسيون بالأمور التي من شأنها مساعدتنا على عبور الصدمات، وترشدنا في كيفية مدّ يد العون لمساعدة من يمرون بأزمات مماثلة..

1_
تجنّب العزلة:

فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به، كما أنها تحمي من الشعور بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية، علاوة على أنها تعطي إحساساً بالأمان، الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.

2_
الإقرار بالمشاعر:

حدّد ما تشعر به بصراحة، وقرّ به لنفسك، فتقول مثلاً:
-
أنا أشعر بالمرارة لاكتشاف خيانة صديقي.
-
أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
-
أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر السلبية، يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة العاطفية. أما تجاهل هذه المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها مؤقتاً وليس الخلاص منها.

3_
مناقشة الموقف:

مناقشة أبعاد الصدمة مع أحد والديك أو كليهما، أو أحد أصدقائك أو غيرهم ممن تثق في رأيه – تخرج ما بداخلك من حزن.
ولكن لا تضغط على نفسك كثيراً، إذا شعرت أنك تميل إلى الصمت لفترة من الوقت

4_
الأمل وسط المحنة:

درب نفسك على توقع الأفضل، وتمسك بالأمل في وسط المحنة. وتذكر المرات السابقة التي كنت تمر فيها بأزمة، وكيف أن الموقف قد مر بسلام. فغالباً ما يرى الإنسان الدنيا سوداء في وقت الأزمة غير أنها في واقع الأمر لا تكون كذلك تماماً.

5_
الجأ إلى الله لأنه يحبك:

فالله دائماً يعينك على تخطي الصعاب؛ لأنه يحبك بشكلٍ شخصي ويهتم بحياتك. تحدث معه أن يلهمك سلاماً وتعزية في القلب، تذكر أنه يجرح ويعصب يسحق ويداه تشفيان، وتأكد أنه مع كل تجربة يوجد لها مخرج وتعزية. لكن من المهم أن تصلي، فالسلام الذي يمنحه الله، يفوق العقل، وسلام الله يختلف عن السلام الذي يعطيه كل العالم؛ لأنه سلام يفوق كل عقل.. .

وعندما تساعد شخصاً يمرّ بأزمة عاطفية..

حاول أن تحيطه بالحب والتفهم، ولا تقلل من شأن الأزمة (في محاولتك للتخفيف عنه)، بل دعه يعبر عما يشعر به من أسى وحزن.
·
استمع كثيراً وتكلم قليلاً، فالذي يمر بأزمة يحتاج لمن يسمعه حتى يخرج ما بداخله من مشاعر سلبية.
·
لا تتردد في مساندتك مساندة عملية له بقدر استطاعتك.

التحميلات المرفقة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 301 مشاهدة
نشرت فى 13 مارس 2013 بواسطة doctoratpsycho

مدرسة دكتوراه العلوم النفسية والتربوية

doctoratpsycho
أنشئن هذا الموقع ليكن ملتقى للمهتمين بعلم النفس بصفة عامة والإرشاد الأسري بصفة خاصة حيث سيقدم كل ماهو مفيد وإيجابي من معلومات ودراسات وبحوث وحتى كتب جاهزة للتحميل وهذا سعيا لتسهيل عملية البحث العلمي لكل من يهتم بهذا العلم القائم بذاته. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

43,559

الإرشاد الأسري

هو عملية مساعدة اأفراد الأسرة الوالدين والأولاد وحتى الأقارب فردى أو كجماعة في فهم الحياة الأسرية ومسؤولياتها لتحقيق الإستقرار والتوافق الأسري وحل المشاكل الأسرية .

ويهدف الإرشاد الأسري بصفة عامة إلى تحقيق سعادة واستقرار واستمرار الأسرة وبالتالي سعادة المجتمع.