فجّر في منتجَعٍ نفسه..
حاول إرباك سكينتنا ..
حاول أن يُـومئ بالنَّسْف، لخيْبتهِ الدّنيا..
أمِلَ أنْ يدلـِـف
في طابور الشّهداءِ لِـــفردوْسِهْ..
فابتكر الموتَ المشبوهَ،
ليقال- وما قيل- شُـــجاعْ!
يالليأس!
يحزنني أنه غِرّ، أبْـلـهْ، و جَحَـيـميّ
إذْ صدّق أنّ المأتَـمَ عُرْسُـهْ!
__________
سيف الدّين العلوي