قال ابن القيم :مبنى الدين على قاعدتين: الذكر والشكر، قال تعالى((فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون))( سورة البقرة، الآية: 152.) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ : "والله إني لأحبك فلا تنس أن تقول دبر كل صلاة : اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" ، وليس المراد بالذكر مجرد ذكر اللسان بل القلبي واللساني، وذكره يتضمن ذكر أسمائه وصفاته وذكر أمره ونهيه وذكره بكلامه ، وذلك يستلزم معرفته والإيمان به وبصفات كماله ونعوت جلاله والثناء عليه بأنواع المدح. وذلك لا يتم إلا بتوحيده. فذكره الحقيقي يستلزم ذلك كله ويستلزم ذكر نعمه وآلائه وإحسانه إلى خلقه
fadila
شعارنا قول النبي صلى الله عليه وسلم أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم نسعى لإدخال السرور عليكم ولو بكلمة طيبة »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
175,396
ساحة النقاش