<!--<!--<!--
الحديقة المنزلية :-
هي تلك القطعة من الأرض التي تحيط بالمنزل وقد تتراوح مساحتها من 500م إلى 1.5 دونم وتعتبر هذه القطعة مسرحاً أو منطقة نظام زراعي يجمع بين وظائف فيزيائية ( المنشآت ) واجتماعية واقتصادية وبيئية في الأرض المحيطة بالمنزل .
أهمية الحديقة المنزلية :-
1. تقليل نفقات الأسرة
2. توفير المنتجات الزراعية الطازجة وغير الملوثة .
3. توفير بعض الدخل الإضافي للأسرة
4. تلعب الحديقة المنزلية كذلك دوراً اجتماعياً وتربوياً للأطفال من حيث العمل الزراعي .
5. أهمية بيئية وذلك من خلال استغلال المخلفات العضوية .
6. منظراً جمالياً للبيت
عناصر الحديقة المنزلية :-
عادة تقسم إلى مناطق وأقسام وهي كالآتي :-
1. منطقة الزراعة لنباتات الحديقة وتشمل
أ-الخضراوات ب- الأشجار المثمرة وأشجار الفاكهة ج–
نباتات الزينة وأشجار الظل
2. مناطق خدمة مثل الممرات ومناطق الجلوس ومناطق لتصنيع الدبال
3. أماكن تربية الحيوانات
تصميم الحديقة المنزلية :
لمراعاة تصميم الحديقة يجب الأخذ بالاعتبار للأمور التالية :-
1. استشارة مهندس زراعي للإرشاد
2. استعمال أكبر مساحة إنتاجية في المنطقة المستهدفة
3. دراسة موقع شروق الشمس في الصيف والشتاء .
4. اختيار النباتات ذات القيمة الممتازة والأقل تكلفة
5. كومة السماد العضوي تكون بعيدة من مدخل البيت .
6. أماكن للأطفال لمراعاة عمليات اللعب وعدم الاضرار بالمزروعات .
7. اختيار موقع للخزان بحيث يتم توفير الطاقة في عمليات الرعي إن أمكن
تحضير الأرض :- يقسم الى قسمين :-
الأول :- التحضير الدائم ويشمل (عند بداية زراعة الحديقة )
1. تنظيف الموقع من أعشاب وحجارة وحصى
2. معالجة الميل عن طريق المساطيب والسناسل .
3. معالجة تربة الحديقة :- وهذا يعتمد على نوعية تربة الحديقة من حيث كونها طينية ، رملية أو كلسية ، فيجب معالجتها قبل الزراعة ، فالترب الطينية الثقيلة سيئة التهوية تتشقق صيفاً وتؤثر فيها نسبة الطين ، وعلى الرغم من غناها بالمادة العضوية إلا أن لها بعض الآثار السلبية على الأشجار خصوصاً المثمرة منها ، لذا يفضل إضافة الكلس \او الرمل الزراعي أو السماد العضوي لتحسين نفاذيتها وتهويتها ولمنع تشققها صيفاًَ ، والترب الرملية أو الكلسية يضاف اليها الطين لتحسين بناءها ولزيادة محتواها من المادة العضوية وكذلك قدرتها على الإحتفاظ بالماء .
حفر الجور:-
لزراعة الأشجار المثمرة وأشجار الزينة والظل . يجب مراعاة حفر الجور قبل فصل الشتاء (في بداية شهر10) ثم تركها حتى تسقط كمية أمطار الشتاء ويراعى في عملية حفر الجور أن توضع أول 15 سم من التربة في جهة وبقية التراب من الجهة الاخرى ، لأن الطبقة العلوية هي الطبقة الحية من التربة الغنية بالمادة العضوية والكائنات الحية ، وعند زراعة الأشتال توضع هذه الطبقة في الأسفل حول الجذور .
الثاني :-
وهو التحضير السنوي لزراعة الحديقة خصوصاً بالخضار سواء كانت شتوية أو صيفية ويشمل :-
1- تنظيف الأرض من بقايا المحصول السابق ، ولا ينصح بحرق هذه المخلفات وإنما يفضل قلبها (خلطها ) مع التربة أو تخميرها بكومة الكومبوست .
2- حراثة التربة أو نكشها بعمق لا يقل عن 20 سم ، لتسهيل حركة المياه والهواء .
3- إضافة السماد العضوي ، وربص الأرض بالمياه في حالة استخدام الري و تركها لاستقبال مياه المطر في حالة الزراعة الشتوية .
4- حراثة الأرض أو نكشها لتحضيرها للزراعة بعمل المساطب والأتلام ومد شبكة الري وتجريبها وفرد الملش ( البلاستيك ) إا كان سيتم استخدامه .
تسميد الحديقة :
يفضل تسميد الحديقة بالسماد الطبيعي ، لما في ذلك من توفير في شراء الأسمدة الكيماوية غالية الثمن ، إلى جانب الحفاظ على البيئة ، وعلى استمرارية انتاجية الأرض والحفاظ على بنيتها وتركيبها ، ويستخدم السماد الطبيعي لكافة المحاصيل وفي أي وقت من أوقات السنة ، بحيث يقلب مع التربة على عمق 10سم ، كما يوضع في جور زراعة اشتال الأشجار المثمرة ، وحول سيقان الأشجار المزروعة ، والصورة الصحيحة لإضافة السماد العضوي هي بعد أن يتم تخمره بالكامل فيما يعرف بالدبال.
والدبال هو الصورة المتحللة (التخمر الهوائي للفضلات العضوية ) للبقايا العضوية مثل المخلفات الحيوانية ( روث الحيوانات ، عظام ، ريش ) والنباتية (القش ، الأعشاب الخضراء والجافة ، بقايا المحاصيل أوراق الشجر ، والجرائد والكتب ، نجارة ، بقايا الأطعمة النباتية وقشورها ) والنفايات المنزلية العضوية . ولكن شرط أن تتم هذه العملية ضمن ظروف وشروط معينة ، وهي ضرورية من أجل إعادة المواد للتربة وبالتالي المحافظة على مخزون ثابت من الغذاء الجاهز لكي تمتصه النباتات تدريجياً وتستفيد منه لذا يعتبر التسميد بالدبال وهو بناء للتربة وتغذيتها لها أكثر من كونه تغذية للنبات .
طرق تحضير الدبال :-
1- الحفر الأرضية : شريطة أن لا يزيد عمق الحفرة عن 80 سم ، لتوفير عملية التهوية ، وأن يكون موقع الحفرة محميا ً من جريان ووصول مياه الأمطار .
2- الصناديق : سواء كانت معدنية أو خشبية أو من الحجارة ، حيث يتكون الصندوق من ثلاثة جدران جانبية وجدار جانبي مفتوح لتسهيل عملية إضافة المواد وتحريك قلبها ، كما يفضل أن تحتوي جوانب الصندوق على فتحات لتسهيل عملية التهوية ، ويمكن استخدام صندوق بحجم 1م عرض 1م طول1م ارتفاع على مستوى الحديقة المنزلية ، بحيث يمكن استخدام خزان مياه تالف بالأبعاد المذكورة
3- طريقة الأكوام : حيث توضع المواد على شكل كومة هرمية بارتفاع أقصاه 1.5م وأيا كانت الطريقة المتبعة فيجب تغطية الكومة خلال فصل الشتاء ، على أن يكون الغطاء مرتفعاً عن السطح العلوي بمسافة 10سم للسماح بالتهوية الذاتية .