الفرحة الحقيقية بالفرج هي فرحة الظفر بالانتصار على النفس.
فرحة النجاح في عبور بحر المحنة عبورا سليما صحيحا .
فرحة بتوفيق الله لعبده، وإعانته على تحقيق اليقين والثقة في الله، والصبر والرضى والتوكل على الله إلى أن نجا
لقد كان الانسان يمر بفترة تدريب والله تعالى معه أثناءها يُعلِّمه ويطمئنُه ويوثقه ويقويه، ويلطف به ويخفف عنه أحيانا فعندما انتهى التدريب شعر الانسان بصدق ثقته التي وثقها في ربه رغم كل الوساوس والهواجس التي كانت تضعفه وتثنيه عن الصبر ومواصلة الثبات والعبور من الطريق الصحيح من هنا تكون الفرحة نابعة من الروح والقلب
أما الفرحة بالفرج والسعة وتبدل الأحوال فهي فرحة بشرية طبيعية فطرية لاغبار عليها إلا أنها قصيرة الأمد كما أنها مُعَّرضة للتنغيص فكل ماكان من الدنيا فهو عرضة للزوال.
ساحة النقاش