ننظر فى السيرة النبوية نرى أن كل خطوة تطور للأمام أعقبها تطور فى التبعات والمحن لأن المقصود ليس أن يصل المؤمنون الى مرحلة الراحة والأمان وإنما لتوسيع دائرة نشر الاسلام : 
بعد الهجرة والارتياح من التعذيب دخل بهم الرسول صلى الله عليه وسلم غزوة بدر على غير استعداد
بعد بدر تألبت عليهم قريش فكانت غزوة أحد
بعد أحد استخف بهم العرب فاضطروا للتصعيد من تضحياتهم للخروج من هذه المرحلة العصيبة
بعد أُحُد جاءت غزوة الأحزاب العصيبة
بعد أن انكشف الأحزاب دخل النبى صلى الله عليه وسلم مرحلة جديدة من تصعيد التضحيات فقال الان نغزوهم ولا يغزوننا نحن نسير إليهم
بعد فتح مكة ازدادت الأحقاد على المسلمين وازداد عدد المنافقين وحدثت هوازن
وهكذا كل تقدم يوازيه تطور فى التضحية ولاشك أن التيار الاسلامى قد تقدم كثيرا إلى درجة أنه حكم مصر فى أعتى أحوالها لمدة سنة وكان قبلها يراوح تحت سلم التمكين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 119 مشاهدة
نشرت فى 4 يونيو 2014 بواسطة denary

ساحة النقاش

على الدينارى

denary
موقع خاص بالدعوة الى الله على منهج أهل السنة والجماعة يشمل الدعوة والرسائل الإيمانية والأسرة المسلمة وحياة القلوب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

287,304