جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
التربية ليست فلسفة نظرية ولا مواعظ قلبية وإنما مع ذلك
حركة وعمل وفق مبادىء سامية تتحرك على أرض الواقع فتتجسد المعانى والمبادىء فى صورة حية يمكن الاقتداء بها (وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق)
وعلى ذلك فكل المشروعات العملية فى أى مجال هى فرص
تربوية ومشروعات عملية هامة
ولذلك فالمربى الحكيم ورب الأسرة الناجح ينتهز هذه الفرص
ومن خلالها يصل إلى تحقيق أهداف تربوية كثيرة وعظيمة
وفى نفس الوقت يستفيد من تفعيل المبادىء التربوية فى
نجاح المشروع
إن القائد او المربى عندما يدخل بمن معه فى مشروع عمل
وينصهر معهم فى الإعداد والتخطيط والتنفيذ والخطأ والصواب
والتصحيح والتوجيه وغير ذلك ثم فى النهاية يسفر كل هذا
الجهد عن نجاح يقتسم ثمرته الجميع فهذا أكبر مشروع تربوى
وحتى لو حدث الفشل فهى فرصة للتربية على كيفية التعامل
مع الفشل
ساحة النقاش