علي الديناري

موقع دعوي يشمل نسمات من القرأن وشروح بعض الأحاديث ومدرسة الدعوةأسرة المسلمة والفكر والقضايا المعاصرة

التربية ليست فلسفة نظرية ولا مواعظ قلبية وإنما مع ذلك

حركة وعمل وفق مبادىء سامية تتحرك على أرض الواقع                                                                                                      فتتجسد المعانى والمبادىء فى صورة حية يمكن الاقتداء بها                                                                                                                                           (وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام ويمشون فى الأسواق)

وعلى ذلك فكل المشروعات العملية فى أى مجال هى فرص

تربوية ومشروعات عملية هامة

ولذلك فالمربى الحكيم ورب الأسرة الناجح ينتهز هذه الفرص

ومن خلالها يصل إلى تحقيق أهداف تربوية كثيرة وعظيمة

وفى نفس الوقت يستفيد من تفعيل المبادىء التربوية فى

نجاح المشروع

إن القائد او المربى عندما يدخل بمن معه فى مشروع عمل

وينصهر معهم فى الإعداد والتخطيط والتنفيذ والخطأ والصواب

والتصحيح والتوجيه وغير ذلك ثم فى النهاية يسفر كل هذا

الجهد عن نجاح يقتسم ثمرته الجميع فهذا أكبر مشروع تربوى

وحتى لو حدث الفشل فهى فرصة للتربية على كيفية التعامل

مع الفشل


 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 193 مشاهدة
نشرت فى 5 إبريل 2014 بواسطة denary

ساحة النقاش

على الدينارى

denary
موقع خاص بالدعوة الى الله على منهج أهل السنة والجماعة يشمل الدعوة والرسائل الإيمانية والأسرة المسلمة وحياة القلوب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

354,348