جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وبخ القرآن من تكلم في أمر لم يحط به علما أي لم يعلمه من كل جوانبه فقال: ( أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما)؟
قال الامام البغوي:" لم تعرفوها حق معرفتها ومعنى الآية أكذبتم بآياتي غير عالمين بها ولم تفكروا في صحتها بل كذبتم بها جاهلين"
قال الإمام القرطبي
: "ولم تحيطوا بها علما أي ببطلانها حتى تعرضوا عنها بل كذبتم جاهلين غير مستدلين"
قال العلامة السعدي : "أي الواجب عليكم التوقف حتى ينكشف لكم الحق وأن لا تتكلموا إلا بعلم فكيف كذبتم بأمر لم تحيطوا به علما؟"٠أ٠ه
فإذا كان هناك أمر مثار لكنك لم تحط به علما أي لم تعلمه من كل جوانبه أي معرفة شاملة فلماذا تحمل نفسك مسؤلية القول بلا علم؟
إما أن تبحث في الأمر لتستوفيه من كل فروعه وجوانبه -إن كنت قادرا- أو تعافي نفسك من تبعات قول بلا علم قد تندم فتحاول استدراكه أو إصلاح ما أفسدته فلا تستطيع وقد سئل أعلم الناس صلى الله عليه وسلم عن الساعة فأجاب أنه لايعلم كما في حديث جبريل عليه السلام
وكما هي عادة العلماء والحكماء
أسال الله أن يعفو عن كل كلمة تسرعنا فيها وكان ينقصنا علما بأحد جوانبها
ساحة النقاش