أحيي أخي الأستاذ جمال بخيت على فكرة كتابه يوميات صعيدي
لماذا؟
لأن كتابات الكاتب لابد أن تتأثر بعقيدته وقيمه وأخلاقه
فتتسرب أو تنساب هذه القيم عبر الحكايات البريئة والقص التلقائي الذي يترك فيه القاريء نفسه لما يقرأ
ومثال ذلك كثير من الشيوعيين يكتبون في جوانب حياتية عادية مثل "يوميات زوج مفروس " أو يوميات موظف "
أو "امرأة نكدية" وخلال قراءتك تتسرب معان مهمة وقد تكون خطيرة كتعامل هذا الزوج مع زوجته في موقف ما على أساس أفكاره هو بالتأكيد كما أنه يخاطب جوانب الضعف في الإنسان ويؤكدها على أساس أفكاره هو فتصير هذه دعوة غير مباشرة الى هذه الأفكار  مثل " وانا مالي بغيري" وهكذا
أكثر الاسلاميين يهملون هذا الجانب ونعتبره نحن ثرثرة لاطائل من ورائها بينما قراؤها كثيرون ومنهم نحن فهي كتابات مريحة صديقة للعقل لاتحتاج الى مجهود عقلي ونحتاجها لنتسلى ونمرح أحيانا لكنها مؤثرة بلا شك
تحية للأستاذ جمال بخيت المعتم بما وهبه الله من ملكة وقدرة