لاتصدق ما يطنطن به العالم فيما يسمى "اليوم العالمي للمرأة" بـ "حقوق المرأة "
أبسط حقوق المرأة مهدرة مع سبق الاصرار والترصد رغم أنها لاتكلف أحدا شيئا
خذ قليلا من الأمثلة :
ـ حق المرأة في رغبتها في التستر من الرجال ... معركة يقيمها بعض الموظفين خصوصا في البريد وتعنتا لإجبار المرأة على كشف وجهها أمام الرجال وهي تطلب ان تقوم بذلك امرأة مثلها لكنه يرفض ..أين حق المرأة؟
ـ حق المرأة في حمايتها من مزاحمة الرجال بتخصيص منافذ خاصة بالنساء في المصالح التي تتعامل مع الجمهور فتجد المنافذ مختلطة والمرأة مجبرة على أن تزاحم الرجال حسب النظام الموضوع والاجراءات المتبعة في محطات المترو مثلا ..بينما بعد خطوات سترى لافتات تحذر من التحرش وتوعيها كيف تتجنب التحرش وتطالب بحقها !!! اليس الأولى أن تعافي من مزاحمة الرجال وكما تخصص لها عربات في المترو تخصص لها نوافذ ؟
ـ بعض المستشفيات ومعامل التحليل لاتستطيع المرأة أن تطلب أن لايسحب لها العينة أو يطعمها الا امرأة أو تجد هذا الطلب يقابل بامتعاض شديدـ
ـ حق المرأة في كفايتها وتوفير حد الكفاية المحترم لها كأنثى لها طبيعتها وهو الحق الذي كفلته الشريعة الاسلامية للمرأة وألزمت به وليها فان لم يكن لها ولي فالدولة ملزمة بالانفاق عليها بدون اكراه لها على النزول لمعترك العمل
إنهم يزعمون أنهم يمنحون المرأة حقها في العمل لكن الحقيقة أنهم اكرهوها على العمل وأكرهوا أسرتها وفرضوا عليها خروج الأم للعمل وعلى الزوج أن يخرجها بل أن لايتزوج الا عاملة لأن مرتبه لايكفي ولاحتى ايجار شقة الزوجية فهم أكرهوها ولم يكرموها وأجبروها على العمل ولم يتركوا لها الخيار لأن لاخيار أمامها إلا ذلك
ـ حق المرأة في حريتها الشخصية في ملابسها التي تناسب طبيعتها كأنثى كالنقاب والحجاب وهو حق بسيط لكن الحرب دائرة عليه في كثير من الدول الراعية لمايسمى "حقوق المرأة" واليوم العالمي لها ..
فماهذا التناقض؟
لماذا لاتراعى هذه الحقوق إذا؟
لسبب بسيط أن بنود حقوق المرأة في الامم المتحدة الذ ي وضعه الغرب خلت من مثل هذه الحقوق
هذا دليل على ان الهدف من هذه الضجة العالمية ليس الحفاظ على حقوق المرأة وإنما هو نشر والزام كل الشعوب بثقافة الغرب في تعامله مع المرأة ليس إلا كما هو الحال فيما يسمى بـ حقوق الانسان
انه شعار يرفع كسيف يسلط على الدول والشعوب وذريعة لتوجيه الحرب ضد من تسول له نفسه بالخروج عن بيت الطاعة الغربي الذي يفرض ثقافته وأخلاقه قهرا كما قال بوش الأب( من حق أمريكا نشر القيم الأمريكية)
انه نوع من عدم احترام خصوصيات الثقافة بل هو نوع من الاستعلاء الثقافي من جهة الغرب ونوع من الخضوع من العالم العربي والاسلامي الذي له ثقافته وحضارته المتميزة لكنه يعيش زمنا من الضياع والخذلان والدونية
#حقوق_المرأة
#اليوم_العالمي_للمرأة
ساحة النقاش