التقى بعض المراهقين في حديقة فأخذوا يشكون لبعض من معاملات أسرهم ثم أخذوا يتمنون فماذا تمنوا؟:
ـ أتمنى أن يعيرف والدي أنني لم أعد طفلا صغيرا وأنني  لا أستطيع الآن أن أسمع الأفكار الخاظئة دون أن أعترض كما كنت أفعل لما كنت صغيرا .. أنا الآن أعرف الكثير من الأمور بل ربما عرفت أمورا لايعرفها أحد من الأسرة
2 ـ أتمنى أن يدركوا أن ما ينكرونه علي من تصرفات ومظاهر هي أمور شائعة بين المراهقين وهم يظنون أنني وحدي أفعل ذلك
 أنا أحيانا أقول إن أهلي على حق لكني لا أستطيع أن أظهر أمام زملائي وأصدقائي وكأني قادم من القرن التاسع عشر
3ـ أتمنى أن تكون ذاكرة أمي قوية حتى لاتكرر نصائحها لي صباح مساء فقد سئمت نصائحها
4 ـ أتمنى على والدي اذا تحدث معي أن لايوجه لي أي نصيحة .. أريد أن يسألني عن اهتماماتي وأنشطتي وعن الأمور التي حققتُ فيها نجاحات جيدة فقط
5ـ أتمنى أن يعاملني أبي بالطريقة التي يتعامل بها مع أصدقائه
6ـ لا أريد من أبي سوى شيء احد ه أن يتذكر تصرفاته حين كان في مثل سني؛ وأنا واثق أنه لو استطاع فعل ذلك فسيدرك أنه لم يختلف عني كثيرا)
هذه نماذج من شكاوى البالغين مهم أن نراعيها فإن فهمنا لطبيعة مرحلة المراهقة يجعلنا نميزجيدا بين ماهو طبيعي في حياة أبنائنا المراهقين وما هو غير طبيعي فتحدد الأسلوب الأمثل في التعامل معهم  

 

 

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 284 مشاهدة

ساحة النقاش

على الدينارى

denary
موقع خاص بالدعوة الى الله على منهج أهل السنة والجماعة يشمل الدعوة والرسائل الإيمانية والأسرة المسلمة وحياة القلوب »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

287,300