جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الحب قبل التعليم كان أبرز مايميز أساتذة اللغة العربية
لقد أحببت أستاذي في الابتدائية علي خالد الشامي حبا قويا لأنه اهتم بي جدا وحببني في حفظ القرآن
كنا نراه في المسجد ونحب ان يرانا لأنه سيذكرنا في الفصل في اليوم التالي وسيصفق لنا الفصل بل في مرة كرمنا وسلمنا جوائز فأعطى كلا منا مصحفا وسط تصفيق شديد من الفصل
كان الأستاذ علي يعلمنا القراءة والنطق الصحيح وكنا نكتب الدرس أكثر من مرة
أما في السنة الخامسة والسادسة فقد تسلمنا الاستاذ مهدي محمد علي الذ ي ذوقنا اللغة العربية وعلمنا النحو بطريقة جميلة نتوصل بها الى القاعدة معا حتى انه يطلب منا في النهاية ان نمليه القاعدة وكنت أحب حصته جدا لما أجده منه من تشجيع واشادة وحب شخصي وكنت أراه في المسجد في صلاة العشاء فأسلم عليه وأنا في غاية السعادة
في الاعداية علمنا الأستاذ أمين محممد ابو بكر خريج دار العلوم كان قريبا منا جدا وكان لايجلس أبدا في الحصة وقد أمتعنا بدراسة اللغة العربية وتعامل معنا خارج الحصة فقد عقد لنا ندوات ليلية في المدرسة ساعدنا فيها على اعداد كلمات القيناها في الندوة وعلمني كيف أقدم الندوة وفعلا قدمتها تحت اشرافه وكانت بعنوان (محمد رسول الله والذين معه)
في الثانوية استمتعنا بالتعلم على يد الأستاذ كمال محمد محمود وكان صديقا لكل منا كان يقضي الفسحة بيننا نحن طلبته فكل من لديه سؤال خاص ينتظره وكانت أغلب أسئلتنا خاصة بنا ونحن في سن المراهقة وأذكر له كلمات اتخذتها نبرسا خلال هذه الفترة منها قال لي : هذه الفترة عنق زجاجة ان استقمت فيها ستستريح طوال حياتك وان اتبعت فيها الأخطاء الشائعة بين زملائك فستتعب طوال حياتك .. والحمد لله كانت هذا الكلمات علامة مضيئة ساعدتني في تجاوز مرحلة البلوغ بسلام
وقال لي مرة: الحب طاقة فطرية موجودة في وجدان كل انسان ان وجهها توجيها سليما استفاد منها وان وجهها خطأ أفسدت حياته
ومن معلمي في اللغة العربية الأستاذ أحمد حنفي رحمه الله كان رائعا بارعا بين زملائه وكان بعضهم يحيلنا عليه في بعض الأسئلة
أكرم الله أساتذتنا في اللغة العربية وجزاهم عنا خيرا
ساحة النقاش