علاج امراض القلب والصدر


تعرف على احدث الاساليب المتبعه فى علاج امراض القلب والصدر باحدث الاساليب العلاجية والتى يقوم بشرحها الاستاذ الدكتور


 احمد صابر استشارى جراحة القلب والصدر بالقصر العينى 


كثير من الناس وكذا جزء كبير من الأطباء يكتنفه الغموض بما يخص هذا التخصص الفريد من الجراحات، ولعل معظمهم جل 


معرفتهم به أيقونة جراحة القلب والصدر المصري الدكتور مجدي يعقوب


 الذي كان ولا يزال القدوة والمثل لي ولغيري من جراحي القلب والصدر على مستوى العالم وهم الجيل التالي له والذي اتخذ من 


عمله وغيره من رواد هذه الجراحة أساسا للجديد والحديث من تقنيات الجراحة والأساليب الإبداعية و التطورات العلاجية بما 


انعكس على تحسن النتائج الجراحية والانخفاض الملحوظ في نسبة الوفاة و المشكلات ما بعد الجراحة.


       وهذا التخصص إنما يتعامل مع كل ما له علاقة بمنطقة الصدر وأحشائها والتي تمتد من أسفل الرقبة إلى الحجاب الحاجز 


الذي يفصلها عن منطقة البطن ويحيطها لحمايتها عظام القفص الصدري والتي تشمل الضلوع على كلا الجانبين وعظمة القص 


أماما وفقرات العمود الفقري خلفا، ويشتمل الصدر على جوهرة الجسم وهو القلب في المنتصف تقريبا يخرج منه ويدخل اليه 


الشرايين والأوردة الرئيسة والتي تمتد وتتشعب لتصل الى كل خلية في جسم الانسان، ويحيط به على الجانبين الرئتين وهما 


المخولتان بعملية تبادل الغازات والتنفس لتعملان مع القلب في تناسق وتناغم فريد نظمه خالق الكون سبحانه.


        ومن هذا المنطلق نجد أن جراحة القلب والصدر تشتمل على الكثير والكثير من المعطيات والمتغيرات بما يخص مشكلات 


الجهازين الدموي والتنفسي والتي تنعكس معضلاتها على باقي اجهزة الجسم بشكل مباشر وغير مباشر، اذ ان تلك المشكلات إنما 


تؤثر على وظيفة أعضاء الجسم جميعها لاعتمادها الأساسي على كلا الجهازين الدموي والتنفسي في تأدية وظيفتها على الشكل 


الأمثل .


         والغموض الذي يكتنف هذا التخصص إنما اصله يرجع الى سبب تسميته حيث يعطي اسمه الانطباع بالتدخل الجراحي فقط 


لحل مشكلات تلك المنطقة المهمة من الجسم، ولكن الحال ليس كذلك اذ ان هذا التخصص إنما يتعامل مع مشكلات هذه المنطقة 


ليجد لها الحل الأمثل بدءا من العلاج الدوائي والمتابعة ، مرورا بالمناظير التشخيصية والعلاجية، وانتهاءا بالحل الجراحي. وهذا 


هو سر جمال هذا التخصص وانفراده عن باقي التخصصات العلاجية والجراحية اذ انه يمنح ممارسه القدرة والكفاءة لتحديد انسب 


الحلول وأفضلها على الإطلاق لحل مشكلة مريضه الطبية، والتي تختلف من مريض لآخر حتى في نفس مسمى التشخيص الطبي، 


فيجد المريض لنفسه تشخيصا دقيقا وحلا مناسبا لحالته في الوقت المناسب دون اهدار للوقت والمجهود والمال بحثا عنهما بين 


اروقة التخصصات المختلفة والتي لها نصيب من اسمه، ولهذا يوصف هذا التخصص دائماً بانه التخصص الغامض والفريد

.

المصدر : https://youtu.be/mwlMMVpFbMU


استشارى علاج القلب والصدر , علاج امراض القلب والصدر ,

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 67 مشاهدة
نشرت فى 20 يوليو 2016 بواسطة darelsakina1122

عدد زيارات الموقع

23,061