<!--
<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->
متى نرى دار الكتب في ثوبها الجديد ...؟
هل من الممكن أن تتحقق العدالة بين العاملين بها وينتهي التميز بينهم لأجل هذا تبع فلان وهذا من طرف علان وذاك صوته عالي وهذا يملك الحيلة وذاك مرضى عنه ؟؟
هل يتحقق حلم تكافؤا لفرص بين الجميع ويتقدم اعتبار الكفاءة ة على كل اعتبار حتى تستريح الضمائر الساخطة من هذه الظلمات ؟؟ هل من الممكن أن تتبوأ دار الكتب مكانتها اللائقة والتي تناسب ما بها من أرشيف وطني وما بها من مخطوطات وكليهما يمثل ذاكرة هذه الأمة المسكينة وهويتها المطموسة ؟؟ متى يستيقظ العاملون بهذه المؤسسة ويصدقون أن لهم حقوقا كما عليهم واجبات ويسالون عن حقوقهم ويتعرفون عليها حقا ولا يتأخرون في ألمطالبه بها والدفاع عنها دون يأس أو خوف من التهديدات حتى يستطيعوا أداء الواجبات على أكمل وجه. ومتى يصدق العاملون ان من حقهم أن يحاسبوا القيادات كما يحاسبهم القيادات ويراقبونهم في أداء عملهم كما يراقبهم القيادات
أن جهل الموظف بحقوقه يتلوه جهله بواجباته كما أن ترك الأمر بالكلية للقيادات يدفعهم إلى الاستبداد البغيض ويتصوروا أن عليهم أن يقدموا أوامر وعلى الطرف الأخر أن يطيع بلا دراسة أو اختيار مما يفقد الجميع طعم التفاعل الحقيقي ويتأخر بالإنتاج ويعطل الإبداع لدى الراعي والرعية .
نعم من الممكن أن تتحقق العدالة إذا راقب العامل والادارى كلاهما الأخر ولا يترك أحداهما منفردا بالقرار وكافة الحقوق وارده أن يتساوى فيها الجميع شريطة ألا يسكت الموظف ويسلم بالواقع الملوث
لم تتقدم دار الكتب أو غيرها بدون رقابه العاملين للقيادات فى كل صغيرة وكبيرة لان الخوف على الصالح العام هو من جراء إفساد القيادات كما هو من العاملين تماما عند إهمال دوره ولذلك لا أمل في التغير دون سقوط منظومة وزارة الثقافات المبنية على الباطل ابتداء من رأس الهرم حتى قاعدته اى بدءا من الوزير وانتهاء بالمدير ومن هنا وجب علينا أن نسعى حاديين للبحث عن قيادات يربطها العلاقة الجادة بالعمل لأجل الإصلاح والتطوير ولا يربطها علاقة المجاملات ورد المجاملات على حساب صالح الناس والوطن كما هو الحال .. إن القيادات ألحاليه غير قادرة على أن يسمعوا منا شيئا لان أذانهم أحاديه الجهة هي لا تستطيع أن تسمع إلا من الأعلى و أن تسمع لصاحب الفضل عليهم ومهما ضيعنا الوقت معهم فهم يخدعونا لأنهم غير أحرار ولا يملكون أنفسهم حتى يرونا إلا إذا فزعوا :
هذه هي بداية التغير ونقطه البدء في أيدينا فمتى نبدأ حتى نحيا
والله الموفق .....