مجلة فجر الحرية

(يصدرها ثوار دار الكتب)

<!--

<!--<!--

 

 

 

        

 

   <!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->

 

الحرية المسئولة هي التي اقصدها لا الفوضى.... الحرية التي تزدهر حياه الإنسان بالعيش في مناخها والتي في إطارها المجتمع والفرد ينموا على حد سواء ... الحرية التي تشعر الإنسان بكرامته الإنسانية الحرية التي هي ضد كل مظاهر الاستبداد ومنظومته.

 

   ونعود لنرى معنى الحرية بوزارة الثقافة ومنها إلى دار الكتب... والحقيقة أننا لإنزال نقول إن تلك الوزارة هي نفس وزارة فاروق حسنى العتيدة والتي أطاحت بكل معنى يمت بالثقافة والحرية بصله.. الوزارة التي ظلت ثقيلة على أنفاس الناس حتى جمدت وقتلت الكثير من معاني الإبداع والازدهار الانسانى

 

والكلام عن استبداد تلك ا لوزارة وسيئاتها لا يحتاج إلى دليل فكل منصف نظيف بعيد عن المنافع والشبهات يعلم ذلك

وتنتقل إلى دار الكتب وبطانة ا لدكتور صابر عرب المزروعة قديما وحديثا حتى شاخت في دار الكتب

فالأساتذة رؤساء القطاعات الجميع يعلم أنهم منتدبون من الجامعات ويقومون بعملهم في غير أوقات العمل الرسمية..... لماذا؟ ... هذا العنت الغير مبرر؟

ومن يمعن النظر لأول وهلة يعلم ذلك والأمر لا يحتاج إلى عمق تفكير إلا في حاله الجدل العقيم البغيض واللجاجة الفارغة التي تنتهي حيث تبدأ

وينطبق الأمر أيضا على العسكريين والذين ليس لهم علاقة لا بالإدارة ولا بالحساب .... وهذا أيضا أمر بالغ الاستياء والاستخفاف بالعقول بل بالغ العبث بالمسئولية إذ كيف يكون رئيس القطاع المالى والادارى بعيدا عن دراسات الإدارة والماليات .

والمصيبة أن تلك البطانة لا يشغلها الا أن تبارك سياسة الدكتور صابر دائما كما ان وظيفتها تنفيذ التعليمات والسياسات وتبرير قرارات وزير الثقافة

والمصيبة ان هذه البطانة تتظاهر بأنها يشغلها المصلحة  وكل يوم تشهد الدنيا على أن المسألة كلها إنما هي تبادل منفعة على حساب الصالح العام وعلى حساب المساكين ..

 

لذلك يريد هؤلاء الوافدون على الدار  من الموظفين بدار الكتب ألا يتفكروا في شرعيه وجودهم ومسوغاته ليظهروا أهميتهم وضرورة تواجدهم والتي ستقف الدار وتتخلف بدونهم  (فى زعمهم)

 

ولقد جرب الناس بمصر على مدار ثلاثين عاما استبداد القيادات مع صمت الرعية ودفعنا ثمن الصمت الشائن على سوءاتهم فهل يجوز بعد ألان ألا يتحرك الناس وان يكسروا تلك السلبية.. لابد من ممارسه  النظر لجلاء الحقيقة  فى امر تواجد هؤلاء الأساتذة  بهذه ألطريقه ما الذي يدفعهم إلى صم الأذان والرغبة في أطاله عمر بقائهم ؟؟؟

 

القمع والإقصاء هو ديدن أعداء الحرية لان الحرية والثقافة تضيء الحياة وهؤلاء أعداء النور  ولقد نكبت دار الكتب بالاستبداد والقهر العنيف والتخويف من الكلام وهم يريدون ان يرهبونا بقراراتهم التعسفية من اجل إسكات أصواتنا الحرة في فضح الفساد في دار الكتب ووزارة الثقافة وهيهات هيهات أن ينالوه منا

 

والله الموفق

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2012 بواسطة darbook

فجر الحرية (يصدرها ثوار دار الكتب)

darbook
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

30,582