جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الأربعاء 2012/10/24 1:15 م
كتب - محمود عبده
في تصريحات خاصة لـ"محيط" أكد مصدر بالإدارة الهندسية بدار الكتب العامة، أن الدار معرضة للاحتراق والانفجار الفترة القادمة، وذلك بسبب الأخطاء الفنية الجسيمة التي شابت أعمال الشركة التي تولت تطوير قاعة الدوريات بالدور الثاني بالدار، خاصة أعمال الكهرباء، وأن رياسة الدار استلمت الأعمال المنفذة من الشركة رغم علمها السابق بتلك الأخطاء الجسيمة.
يذكر أن لجنة مشكلة من أساتذة كلية الهندسة بجامعة عين شمس قد استلمت القاعة بالفعل منذ يومين، وصدقت على مطابقة أعمال التطوير لما ورد في شروط المناقصة، وأن عاملين بالدار يربطون بين انتماء رئيس مجلس إدارة الدار د.عبد الناصر لجامعة عين شمس، كأستاذ في كلية اللغة العربية وبين اللجنة المشكلة من الجامعة.
كما يذكر أن "محيط" نشرت أول أمس مستندات رسمية تقدمت بها مديرة عام الادارة الهندسية بالدار الرئيسة السابقة للجنة الاشراف أعمال الشركة، المهندسة ماجدة لويس، لرئيس مجلس إدارة الدار، د.صابر عرب الذي يشغل حاليا منصب وزير الثقافة، والتي رصدت فيها كل تلك المخالفات، فأقصيت عن اللجنة المشكلة للإشراف، حسبما ذكرت في شكواها الرسمية، التي ورد فيها أيضاً أن المهندس مالك الشركة غير مسجل في سجلات نقابة المهندسين، حسبما أفاد خطاب رسمي من نقابة المهندسين، وذلك على خلاف ما يقتضيه القانون، وكان يتعامل مع موظفي الدار بكارنيه مزور، ولم يقدم لأمن الدار بطاقة الرقم القومي الخاصة به، رغم مخالفة ذلك لقواعد الأمن في تلك الهيئة الحساسة.
كما أن مالك الشركة المذكور قد زور توقيع المهندسة ماجدة لويس المشرفة على أعمال التطوير، على تغيير بعض بنود المقايسة وهو ما كبد الهيئة خسائر تقدر بـ400 ألف جنيه