جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
<!--<!--<!--
هذا رد على صفحات المجلة بديلاً عن الرد على الهواء مباشرةً والذي حرمتنا منه قناة الناس مخالفاً للاتفاق مع دكتور حسام عقل مذيع برنامج الدرع والذي أًصابنا بخيبة الآمل عندما طال بنا الانتظار وكنا نتقطع آلماً للمحاولات المستميتة مع المعد على التليفون للرد وجميعها بآءت بالفشل .
وقد إصابتنا الدهشة حقاً وتعجبنا جداً لأننا أصحاب القضية وقد فجرناها في الحلقة السابقة فكيف نحرم المشاهدين من أتمام الفائدة وجلاء الحقيقة بين ركام الكلام المرصوص من جانب المحاورين (د. صبري الدالي , وعبد الواحد )
ونعود إلى ما قاله الأستاذان (د. صبري الدالي , وعبد الواحد )وكان في مجمله كلاماً مرسلاً قصصياً أكثر منه تحليلياً أو تقريرياً, واستشعرنا فيه أنهما قد ذهبا للحوار غير مرحبين وكأنهما دفع بهما دفعاً على الذهاب للتصوير لمحاولة مجرد الظهور أمام الرآى العام حتى يتخلصا من أداء مهمة
وسوف نلقى الضوء على الخطوط العريضة للحوار ولكنى أركز على كلام د.صبري الدالي أكثر وسأتناول بعضاً من كلام الدكتور عبد الواحد تاركاً الرد عليه بالتفصيل للدكتور عصام الغريب .
وعندما سأل الدكتور حسام عقل د. الدالي : لماذا نضطر لجلب رجال الاكاديمين والعسكريين ونهمل النظر إلى كفاءات الدار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أنظر صديقي القاري للإجابة الفذة الشافية الكافية ( راجع رؤية الحوار) قال الدكتور ما معناه: أنت أجبت على السؤال: بمعنى أنهم يأتون بالكفاءات وهو يعنى هنا ( ذاته الكريمة, ويعنى د. عبد الواحد) وأيضاً يعنى انه ليس مثلهما في الدار كفاءة وأقتداراً
وهذا باطل واضح البطلان .
وهنا أدعوكم أصدقائي القراء لتقفوا معي متأملين:
لماذا يركز د. صبري على أبراز وإظهار الوجاهة النادرة ( في زعمه ) والقدرة غير المتكررة وهو يصف ( د. عبد الواحد ويصف نفسه) .
إذ يقول إن د. عبد الواحد ترك سفراً في قطر الكثير يلهث ورائه لكنه جاء بحسه الوطني إلى دار الكتب في مصر مستجيباً لنداء الوطن
وهذا أيضا باطل لأنه لم يقل آن د. عبد الواحد ترك إعارة إلى الخارج وجاء لإعارة أفضل منها في الداخل ( دار الكتب )
والإجابة والتفسير واضحتين وقد اشرنا في الحديث التليفزيوني لقناة الناس أن د. صابر عرب يجلب انصاراً له إلى دار الكتب ليدينوا له بالولاء الدائم وبالتالي يتم إحكام قبضته على المؤسسة (دار الكتب ) ويظل يستثمر واجاهته بالدرجة الأولى إلى الدنيا جميعاً باسم الدار
كما أن الأساتذة الوافدة من هذه الجامعة ومن تلك على يد الدكتور صابر عرب يحاولون دائماً أن يطيلوا من عمر بقائهم في دار الكتب وقد يكونوا كفاءة وربما يملئون الفراغ فقط وهذا هو الأغلب الأعم كما نرى بأم أعيننا كما أن هؤلاء الوافدون يتبادلون ويحرصون على المديح المتبادل أمامنا ليسوغوا شرعية تواجدهم المشبوه في الدار لأنه بلا شك على حساب كفاءات أخرى تطمس وتؤد أمام أعينهم وكأنهم لا يروها
وأين الصالح العام هنا ...........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انه تمثلية هزلية لان وقت الأساتذة مشغول بالدرجة الأولى لتبرير قرارات ولى نعمهم وهو السيد وزير الثقافة ودائما يدافعون عن الواقع كما هو لأنهم ينتفعون بثابتة ومن هنا يأتي الآضافة المستمرة في رصيد الرضا للدكتور صابر عرب من الدالي والنبوي
فإذا تكلمنا مع الدالي عن جرداً أخيراً للمخطوطات لإزاحة شكاً يثاورنا لم نتلقى إجابة صريحة
وإذا تكلمنا عن خطورة الفورمالين المباشرة والغير مباشرة قالوا أنتم غير متخصصين ولا تتكلموا وذهبوا يتوارون في سرعة وراء هذا وذاك بمنطق الخائف من مواجهة المسؤلية لأنه يريدها كرسياً واسما وليس هماً وتكليفاً وهو يتجاهل شبهة الموتى بالسرطان ويتجاهل من أًصابتهم الغدة ويتجاهل المصابين بحساسية الصدر ويتجاهل المصابين بالهرش المتنوع ويتجاهل المصابين بالجيوب الأنفية .
وكان بودي أن يتفضل الأستاذ الدكتور الدالي ويسعى لإصدار قرار بالفحص الطبي الشامل على العاملين بحقل الترميم والميكروبيولوجى والميكروفيلم ومعمل الكيمياء والحشرات للتأكد من سلامة صحتهم
انظر صديقي القاري إلى الحوار لترى كيف يتصدى دكتور الدالي لاى نقد كارهاً له كذلك كيف يتعاطى الدكتور النبوي مع النقد.. فعند كلام دكتور حسن خليل (الدكتور بكلية الآداب قسم الوثائق )وقد اخذ الرجل ينبه أن وثائق مصر في خطر وتسرب منها ما تسرب وقد سرق منها ما سرق.
فإذا بالدكتور الدالي يذم شفتيه ويتلون وجهه مشفقاًَ على نفسه وقد برزت عيناه وهى تدور من الحيرة وكأنه يبحث عن مغيث .
وأنظر للدكتور النبوي وهو يغازل مشاعر العاملين معه بدار الوثائق وهو يصفهم بالبطولة على نمط واضح التصنع والتمثيل لكنه ينفذ ذلك في أخراج عالي الرقة والأداء. وكأنه يرشيهم ويروضهم على دوام الصمت ويبارك ذلك لهم حتى يأمن ظهور القلاقل كي يسترها ربنا معه إلى أن ينتقل إلى حلمه في عين الصيره
أما الدكتور عبد الناصر حسن (رئيس الدار) فقد أراح نفسه عند دفع بالأستاذين وانتظر النتيجة واكتفى بالمساندة القلبية.
وهكذا أصدقائي القراء فأن وزارة دكتور صابر عرب هي نفسها وزارة فاروق حسنى التي تحول الممتلكات العامة والتي هي لكل المصريين إلى ممتلكات خاصة ( وسيه) تخدم مصالح صفوة بعينها وتتعامل بصور تلفقيه تجاه الصالح العام فهي وزارة بدون مشروع ثقافي قومي والبديل عندها هو ثقافة التسلق والوصول للمصالح الشخصية ومما يؤكد فكرة السيطرة الخارجية عن الدار من قبل الدكتور الوزير صابر عرب :
1-أن رؤساء القطاع في دار الكتب والوثائق القومية أربعة من خارج الدار والخامس جاء لضرب عصفورين بحجر واحد.
2- أن آخر ترقية يصل إليها أبناء الدار هي مدراء عموم والمصيبة التي تؤكد ما نقول أن تعليمات الدكتور صابر انه لايسكن المدراء على درجة حتى لايكون من حقهم الصعود لأكثر من ذلك ويجعلهم مشرفين انتداباً وبالتالي يكونوا تحت رحمته عند التجديد السنوي .
(وهكذا تكتمل سياسة الدكتور فاروق حسنى أو سياسة صابر عرب ) لأحكام القبض على مجريات الأمور بدار الكتب ( الوسيه )
والله الموفق