جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
مستندات جديدة تبرز مكافآت صابر عرب لمكتب فاروق حسني
الثلاثاء 2012/9/11 10:38 ص
كتب ـ محمود عبده
بعد زيارة رئيس الوزراء المفاجئة لدار الكتب، أبرز عدد من العاملين بالدار عددا كبيرا من المستندات التي يؤكدون من خلالها فساد الدكتور صابر عرب، وعزوا له العديد من المصائب التي حلت بالدار ومن بينها ما كشفوه عن اختفاء المخطوطة الأصلية لكتاب "الرسالة" للإمام الشافعي والتي يقدر ثمنها بخمسة ملايين دولار، فضلاً عن قيمتها المعنوية التي لا تقدر بمال . وتحدثوا عن مصائب أخرى نشرتها الصحف على مدار السنوات السابقة لثورة 25 يناير، قائلين أن الرجل كان معروفاً بالولاء لفاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، كما كان حريصاً أيضاً على إرضاء العاملين بمكتب أستاذه الوزير، بمنحهم "العطايا" و"الهدايا" و"الإكراميات" من ميزانية دار الكتب والوثائق.
وبين المستندات التي قدموها لـ"محيط" مذكرة صادرة عن دار الكتب والوثائق القومية بتاريخ 27/1/2010م، تبين منح 9 من موظفي مكتب الوزير فاروق حسني مكافآت تتراوح بين 500 جنيه و300 جنيه بإجمالي 2900 جنيه، وذلك كما تقول المذكرة" نظراً للجهود التي قاموا بها في الأعمال الخاصة بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لدى مكتب السيد وزير الثقافة عن شهر يناير 2010م".
وفي المذكرة رقم 3159 الصادرة بتاريخ 31/8/2010م، تم منح 8 من موظفي مكتب الوزير فاروق حسني مكافآت تتراوح بين 500 و 300 جنيه بإجمالي 2600 وذلك للسبب نفسه" نظراً للجهود التي قاموا بها في الأعمال الخاصة بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لدى مكتب السيد وزير الثقافة عن شهر أغسطس 2010م".
وفي مذكرة ثالثة حملت رقم 4385 بتاريخ 25 /11/2010م قامت الهيئة بمنح 7 من العاملين بمكتب الوزير فاروق حسني مكافآت بقيمة 700 جنيه للسبب السابق نفسه" نظراً للجهود التي قاموا بها في الأعمال الخاصة بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية لدى مكتب السيد وزير الثقافة عن شهر نوفمبر 2010م".
وهكذا فإن الوزير صابر عرب كان يصدق شهرياً على منح مكافآت للموظفين العاملين بمكتب وزير الثقافة فاروق حسني، ليقوموا بالأعمال الخاصة بالهيئة التي يرأسها، رغم أنه من المفترض بهم أن يقوموا بذلك العمل ضمن واجبات وظيفتهم وأعمالها المعتادة، واعتبر العاملون بالدار أن المستندات تبين أن الرجل كان يشتري الولاءات، ويسترضى العاملين بمكتب الوزير على حساب المال العام..
نقلا عن المحيط