"فجر الحرية" .. مجلة جديدة لثوار دار الكتب
السبت 2012/9/22 5:41 م جريدة المحيط الالكترونيه
كتبت – شيماء عيسى
أصدرت رابطة "ثوار دار الكتب والوثائق" مؤخرا مجلة تحمل اسم "فجر الحرية" برئاسة الكاتب بكري سلطان، تحوي مقالات وأخبار وصور ومقترحات وشكاوى خاصة بالدار .
وتحت عنوان "هل يقدم وزير الثقافة استقالته" كتب الباحث الدكتور عصام الغريب، المسئول بالدار وعضو هيئة تحرير المجلة بمقاله، أن وزير الثقافة لم يعرف عنه معارضته للنظام البائد أو مشاركته بأي نشاط معارض ، وأنه قام بتعيين عدد كبير من العسكريين في الدار بمناصب قيادية مثل العميد سامي الزيات رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، كما تولى وزارة الثقافة في حكومة الجنزوري المرفوضة من الثوار في اليوم التالي لأحداث العباسية، وبعد توليه لم يجدد الدكتور صابر للدكتور زين عبدالهادي رئيس مجلس إدارة دار الكتب، لأنه بدأ يفتح ملفات الفساد بالدار، وفق الباحث عصام الغريب.
ويؤكد صاحب المقال أن وزير الثقافة أيد من أسماه "مرشح الثورة المضادة" أحمد شفيق، والذي كانت صوره منشورة داخل قطاعات وزارة الثقافة ، ويضيف صاحب المقال أن الوزير استقال خصيصا للحصول على جائزة الدولة التقديرية في تجاهل لدوره الوطني ، حتى تم تنصيبه بالوزارة مجددا من قبل نظام مرسي .
أما مقالة الدكتور محمد فكري الجزار فحملت السخرية من عدم تحرك نظام ما بعد الثورة إلا بعد الضغط من قبل شريحة اجتماعية بعينها تعاني الفساد ، كما هو الحال مع أساتذة الجامعات ، وللأسف فإن النظام حين يغير رأس أي مؤسسة يأتي بأحد تابعيه ضمن منظومة أخونة الدولة ، وأكد أن رئيس الوزراء لو اتصل بالنائب العام لتعرف على عدد البلاغات الموجهة ضد وزير الثقافة الذي اختاره بنفسه وكان من قبل يرأس دار الكتب ، ولذلك فإن لقاء قنديل بالعاملين بالدار لم يكن سوى "استطلاع رأي" وليس لكشف فساد مجهول عنه.
أما الدكتور أيمن حجاب فكتب عن أزمة تنصيب غير أبناء دار الكتب بالمواقع القيادية فيها، قائلا أنه منذ إنشاء الهيئة فى عام 1993م تعاقب على رئاستها العديد من الشخصيات لم يكن من بينهم أحد من أبناء الدار ، ثم حدث أن أصبح ذلك عادة تنطبق على مناصب رؤساء الإدارة المركزية ورؤساء الأقسام حيث يعين أناس من خارج الهيئة ، فتارة من الجامعة وتارة أخرى من القوات المسلحة والشرطة وكل شخص منهم يتولى منصبه يأتي وبصحبته جيش عرمرم من أصحاب الثقة
أخيرا تحدث الكاتب بكري سلطان عن الإساءة للعلم عبر المتسلقين الذين يستخدمونه لخدمة مصالحهم الذاتية الضيقة .