}إن طبيعة مدينة القاهرة كحاضرة للقطر المصرى ، وما تذخر به من آثار إسلامية متعاقبة العصور يختلف بطبيعة الحال عن الآثار الفرعونية القديمة .. ذلك أن مدينة القاهرة ليست متحفاً مغلقاً بل هى مدينة حية لا يزال أهلها يعيشون بين جوانبها وشوارعها وبيوتها .
}وقد اتجهت الدولة كما فعلت دول العالم للحفاظ على تراثنا المعمارى وآثارنا التاريخية الإسلامية والمسيحية علاوة على الآثار الفرعونية .
}ويعد ترميم الآثار إضافة مهمة لشركات المقاولات المصرية التى أصبحت لديها قدرة متميزة فى دراسة الأثر وفحصه ووضع خطوات الترميم والمعالجة المناسبة وخاصة مع اختلاف مواد البناء المستعملة حالياً وطبيعة الأعمال عما كان يستخدم فى الماضى .
}ويعد الاهتمام بالمنشأت التابعة لوزارتى الثقافة والآثار موضوع هام للغاية وخاصة المتاحف وقاعات الفنون التشكيلية والوكالات مثل وكالة بازرعة ووكالة الغورى والبيوت الأثرية مثل بيت السنارى وبيت السحيمى وبيت الكردلية وغيرها .}ومن هنا تنشأ أهمية إعداد الدراسات الخاصة بها وكيفية توثيقها وعمل البرامج اللازمة لصيانتها وإعادة تأهيلها والحفاظ عليها وكيفية استخدامها ، كذلك إعداد فريق العمل الذى يقوم بالدراسة ووضع خطة الترميم والصيانة .
ساحة النقاش