احتفلت مؤسسة تومسون رويترز فى مصر بتدشين موقع "أصوات مصرية" وهو موقع إلكترونى جديد يضم الأخبار والمعلومات الأساسية المتعلقة بالانتخابات فى مصر ، كما يضم مشروع الموقع برنامجاً لدورات تدريبية لتعليم الصحفيين مهارات التغطية الصحفية للانتخابات .
مشروع أصوات مصرية هو مبادرة من فريق التطوير الإعلامى والصحفى فى مؤسسة تومسون رويترز وتراست ميديا ، وبمساعدة إضافية من المجلس الثقافى البريطانى وصندوق الشراكة العربية والسفارة الأمريكية فى القاهرة .
وتدير مؤسسة تومسون رويترز فى لندن هذا المشروع ويعمل به فريق من الصحفيين المحليين فى القاهرة .
مديرة البرامج بمؤسسة تومسون رويترز جو وير أكدت أنها فخورة بالعمل مع أصوات مصرية في هذا الوقت الحرج لضمان إمكانية الوصول إلى أخبار ومعلومات موضوعية ومستقلة عن الانتخابات .
وأعربت "وير" عن شكرها العميق لصحيفتي الأهرام والشروق، شركاء "أصوات مصرية" في المحتوى، مؤكدة أن ثقتهم وشراكتهم كان لها عميق الأثر في البداية الممتازة للموقع ، الذي ساهم في تمويله كل من المجلس الثقافي البريطاني والسفارة الأمريكية بالقاهرة وصندوق الشراكة العربية.
وأكد مدير موقع أصوات مصرية سيف الدين حمدان أن هذا المشروع موجه للمواطنين المصريين ووسائل الإعلام التى تسعى للحصول على أخبار ومعلومات دقيقة وذات مصداقية ، وللصحفيين المصريين الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم فى تغطية الانتخابات .
وأشار إلى أن مشروع أصوات مصرية يأتى لتلبية الحاجة الماسة لأخبار ومعلومات موضوعية ذات مصداقية لمساعدة المواطنين على اتخاذ قراراتهم بناء على معرفة بمجريات الأمور خلال الانتخابات المصرية ، ويعمل على تقديم المعلومات للناخب ، من أجل مساعدته على اتخاذ قراره بناء علي دراية كاملة بحقوقه وواجباته ، إلى جانب سعيه للتواصل مع مختلف وسائل الإعلام والاتفاق علي شراكة مع مؤسستي الأهرام والشروق لتبادل الأخبار .
وأعلن سيف حمدان أن المادة الموجودة في موقع "أصوات مصرية" يمكن لأى فرد أو جهة أن يستخدمها بشرط نسبها إلى مصدرها أما الأخبار الأهرام والشروق فيتطلب الموافقة من المصدر.
وقال الإعلامي حافظ المرازي عشت فى الولايات المتحدة حوالى 24 سنة وكنت أدرس علوم سياسية وبالتالى إطلعت على التجربة السياسية الأمريكية ورجعت من أمريكا عام 2007 ، الانتخابات فى مصر كانت مسألة صعبة جداً ومعقدة عشت فى الولايات المتحدة 24 سنة أعمل فى الإعلام اتابع التجربة السياسية ، عندما خرجت من مصر سنة 83 كان الرئيس هو محمد حسنى مبارك ولما رجعت 2007 كان أيضاً الرئيس محمد حسنى مبارك ، فى الولايات المتحدة رأيت رونالد ريجان الفترة الأولى ثم رونالد ريجان الفترة الثانية ثم بوش الأب ثم كلينتون ثم بوش الإبن ثم أوباما ..
وأضاف المرازى : علينا أن نخوض التجربة الانتخابية هذا العام ونكملها حتي آخر مرحلة ، مؤكدًا أننا سنجريها المرة المقبلة بشكل أفضل ، وفقًا للمعايير الإعلامية من الخطأ زعزعة الثقة في العملية الانتخابية ، وأن العملية الإعلامية معقدة ولذلك فمجهود "أصوات مصرية" هو مجهود مشكور وينبغي الإشادة به حتي لو كان يستهدف نخبة معينة بطبيعة الأداة المستخدمة وهى أداة الانترنت .
وأضاف الميرازى الأمريكان قعدوا فوق الـ 200 سنة لوم يغيروا فى الدستور الأمريكى سوى 27 مادة أما احنا فى يوم واحد 34 تعديل نصوت عليهم فى يوم واحد .
نحتاج فترة كبيرة لكى ندرك العملية السياسية ، لأن ما تشهده مصر هو محاولة إصلاح سياسي ، بمعنى أنه هناك مبالغة لو توقعنا إنه فى 13 يوم يحصل تغيير ، نحتفل بـ 25 يناير وهذا شئ جميل بدل من يوم 23 يوليو لأن يوم 23 يوليو كله تغير فى يوم واحد بينما الرئيس السادات يشاهد فيلم سينما كان كل زملاؤه أنهو الموضوع وغيروه ، كل ما أعطته الثورة للفلاحين أخذته منهم ثانى يوم ، حتى الباشوات والبهوات استرجعوها ثانى وأخذوها ، فالدولة التى تتبدل فى يوم مثل يوم 23 يوليو عليك أن تخاف من هذه العملية ، بينما أرجع للتجربة الأمريكية 4 يوليو 1867 عن الأمريكان هذا ليس هو اليوم الذى تم فيه تحريرهم من الاستعمار الديموقراطى ، أخذت هذه العملية فترة كبيرة حوالى 10 سنين على ما أنتهت العملية بل حتى امتدت إلى 1812 فى حرب واشنطن بأن البريطانيين راجعين يكسروها ويحرقوها حتى البيت الأبيض ، الناس حتى التجربة الرومانسية أخذت فترة كبيرة ، ولذلك سعيد إننا لا نحتفل بـ 11 فبراير نحن نحتفل بـ 25 يناير لأن هذه هى بداية الثورة ، وبالتالى هذه الانتخابات مجرد مرحلة من مراحل الثورة والتغيير فى مصر .
تجربة الأمريكان الذين وصلوا فى واشنطن للنظام الديموقراطى لم يعطوا للون غير الأبيض حق التصويت لغاية 100 سنة بعد ذلك لدرجة إن هؤلاء الأمريكان ظلوا حتى 1920 على ما أعطوا المرأة حق التصويت وانتظروا حتى 1968 بسبب الشغب فى شيكاغو .
وقال : هذه بداية للمرحلة الأولى من مراحل الثورة ونشكر كل من ساعدنا فيها ونشكر أصوات مصرية إنها تساعدنا كإعلاميين ، أصوات مصرية تستهدف المجموعات التى أحدثت تغيير فى 25 يناير ، تعطى لهم معلومات موثوق فيها من أماكن معروفة لأن عندها معايير قوية جداً تعرف بها إا كان الخبر موثق أو غير موثق وهذا مهم جداً .
وأضاف الميرازى : كثير لا يعرف إن أحمد شفيق أعلن نيته للترشيح لانتخابات الرئاسة القادمة وانتظر إن الأهرام أو الشروق ينقلها ، كان ممكن يسبقهم بساعة لو فتح على أصوات مصرية لأن هذا الخبر كان ثبق صحفى لأصوات مصرية وأهنئهم عليه ، من يريد أن يعرف أول سيدة ليبرالية في الشرقية مرشحة لانتخابات مجلس الشعب تتعهد بإلغاء قانون الخلع رغم كونها سيدة عليه أن يقرأ موقع أصوات مصرية .
وأوضح أن موقع "أصوات مصرية" أنشأته مؤسسة تومسون رويترز بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني والسفارة الأمريكية وصندوق الشراكة العربية لمساعدة الناخبين المصريين والإعلاميين في هذه الفترة الخاصة التي تمر بها مصر.
وأشاد بالمتابعة الإخبارية الدقيقة التي يتيحها "أصوات مصرية" ودوره في تقديم المساعدة ليس للناخبين وحسب ولكن أيضا للإعلاميين في هذه الفترة الخاصة من تاريخ مصر.
الكاتب : داليا جمال طاهر - خاص " شمـوس نيـوز "
مشروع أصوات مصرية هو مبادرة من فريق التطوير الإعلامى والصحفى فى مؤسسة تومسون رويترز وتراست ميديا ، وبمساعدة إضافية من المجلس الثقافى البريطانى وصندوق الشراكة العربية والسفارة الأمريكية فى القاهرة .
وتدير مؤسسة تومسون رويترز فى لندن هذا المشروع ويعمل به فريق من الصحفيين المحليين فى القاهرة .
مديرة البرامج بمؤسسة تومسون رويترز جو وير أكدت أنها فخورة بالعمل مع أصوات مصرية في هذا الوقت الحرج لضمان إمكانية الوصول إلى أخبار ومعلومات موضوعية ومستقلة عن الانتخابات .
وأعربت "وير" عن شكرها العميق لصحيفتي الأهرام والشروق، شركاء "أصوات مصرية" في المحتوى، مؤكدة أن ثقتهم وشراكتهم كان لها عميق الأثر في البداية الممتازة للموقع ، الذي ساهم في تمويله كل من المجلس الثقافي البريطاني والسفارة الأمريكية بالقاهرة وصندوق الشراكة العربية.
وأكد مدير موقع أصوات مصرية سيف الدين حمدان أن هذا المشروع موجه للمواطنين المصريين ووسائل الإعلام التى تسعى للحصول على أخبار ومعلومات دقيقة وذات مصداقية ، وللصحفيين المصريين الذين يسعون لتعزيز مهاراتهم فى تغطية الانتخابات .
وأشار إلى أن مشروع أصوات مصرية يأتى لتلبية الحاجة الماسة لأخبار ومعلومات موضوعية ذات مصداقية لمساعدة المواطنين على اتخاذ قراراتهم بناء على معرفة بمجريات الأمور خلال الانتخابات المصرية ، ويعمل على تقديم المعلومات للناخب ، من أجل مساعدته على اتخاذ قراره بناء علي دراية كاملة بحقوقه وواجباته ، إلى جانب سعيه للتواصل مع مختلف وسائل الإعلام والاتفاق علي شراكة مع مؤسستي الأهرام والشروق لتبادل الأخبار .
وأعلن سيف حمدان أن المادة الموجودة في موقع "أصوات مصرية" يمكن لأى فرد أو جهة أن يستخدمها بشرط نسبها إلى مصدرها أما الأخبار الأهرام والشروق فيتطلب الموافقة من المصدر.
وقال الإعلامي حافظ المرازي عشت فى الولايات المتحدة حوالى 24 سنة وكنت أدرس علوم سياسية وبالتالى إطلعت على التجربة السياسية الأمريكية ورجعت من أمريكا عام 2007 ، الانتخابات فى مصر كانت مسألة صعبة جداً ومعقدة عشت فى الولايات المتحدة 24 سنة أعمل فى الإعلام اتابع التجربة السياسية ، عندما خرجت من مصر سنة 83 كان الرئيس هو محمد حسنى مبارك ولما رجعت 2007 كان أيضاً الرئيس محمد حسنى مبارك ، فى الولايات المتحدة رأيت رونالد ريجان الفترة الأولى ثم رونالد ريجان الفترة الثانية ثم بوش الأب ثم كلينتون ثم بوش الإبن ثم أوباما ..
وأضاف المرازى : علينا أن نخوض التجربة الانتخابية هذا العام ونكملها حتي آخر مرحلة ، مؤكدًا أننا سنجريها المرة المقبلة بشكل أفضل ، وفقًا للمعايير الإعلامية من الخطأ زعزعة الثقة في العملية الانتخابية ، وأن العملية الإعلامية معقدة ولذلك فمجهود "أصوات مصرية" هو مجهود مشكور وينبغي الإشادة به حتي لو كان يستهدف نخبة معينة بطبيعة الأداة المستخدمة وهى أداة الانترنت .
وأضاف الميرازى الأمريكان قعدوا فوق الـ 200 سنة لوم يغيروا فى الدستور الأمريكى سوى 27 مادة أما احنا فى يوم واحد 34 تعديل نصوت عليهم فى يوم واحد .
نحتاج فترة كبيرة لكى ندرك العملية السياسية ، لأن ما تشهده مصر هو محاولة إصلاح سياسي ، بمعنى أنه هناك مبالغة لو توقعنا إنه فى 13 يوم يحصل تغيير ، نحتفل بـ 25 يناير وهذا شئ جميل بدل من يوم 23 يوليو لأن يوم 23 يوليو كله تغير فى يوم واحد بينما الرئيس السادات يشاهد فيلم سينما كان كل زملاؤه أنهو الموضوع وغيروه ، كل ما أعطته الثورة للفلاحين أخذته منهم ثانى يوم ، حتى الباشوات والبهوات استرجعوها ثانى وأخذوها ، فالدولة التى تتبدل فى يوم مثل يوم 23 يوليو عليك أن تخاف من هذه العملية ، بينما أرجع للتجربة الأمريكية 4 يوليو 1867 عن الأمريكان هذا ليس هو اليوم الذى تم فيه تحريرهم من الاستعمار الديموقراطى ، أخذت هذه العملية فترة كبيرة حوالى 10 سنين على ما أنتهت العملية بل حتى امتدت إلى 1812 فى حرب واشنطن بأن البريطانيين راجعين يكسروها ويحرقوها حتى البيت الأبيض ، الناس حتى التجربة الرومانسية أخذت فترة كبيرة ، ولذلك سعيد إننا لا نحتفل بـ 11 فبراير نحن نحتفل بـ 25 يناير لأن هذه هى بداية الثورة ، وبالتالى هذه الانتخابات مجرد مرحلة من مراحل الثورة والتغيير فى مصر .
تجربة الأمريكان الذين وصلوا فى واشنطن للنظام الديموقراطى لم يعطوا للون غير الأبيض حق التصويت لغاية 100 سنة بعد ذلك لدرجة إن هؤلاء الأمريكان ظلوا حتى 1920 على ما أعطوا المرأة حق التصويت وانتظروا حتى 1968 بسبب الشغب فى شيكاغو .
وقال : هذه بداية للمرحلة الأولى من مراحل الثورة ونشكر كل من ساعدنا فيها ونشكر أصوات مصرية إنها تساعدنا كإعلاميين ، أصوات مصرية تستهدف المجموعات التى أحدثت تغيير فى 25 يناير ، تعطى لهم معلومات موثوق فيها من أماكن معروفة لأن عندها معايير قوية جداً تعرف بها إا كان الخبر موثق أو غير موثق وهذا مهم جداً .
وأضاف الميرازى : كثير لا يعرف إن أحمد شفيق أعلن نيته للترشيح لانتخابات الرئاسة القادمة وانتظر إن الأهرام أو الشروق ينقلها ، كان ممكن يسبقهم بساعة لو فتح على أصوات مصرية لأن هذا الخبر كان ثبق صحفى لأصوات مصرية وأهنئهم عليه ، من يريد أن يعرف أول سيدة ليبرالية في الشرقية مرشحة لانتخابات مجلس الشعب تتعهد بإلغاء قانون الخلع رغم كونها سيدة عليه أن يقرأ موقع أصوات مصرية .
وأوضح أن موقع "أصوات مصرية" أنشأته مؤسسة تومسون رويترز بالتعاون مع المركز الثقافي البريطاني والسفارة الأمريكية وصندوق الشراكة العربية لمساعدة الناخبين المصريين والإعلاميين في هذه الفترة الخاصة التي تمر بها مصر.
وأشاد بالمتابعة الإخبارية الدقيقة التي يتيحها "أصوات مصرية" ودوره في تقديم المساعدة ليس للناخبين وحسب ولكن أيضا للإعلاميين في هذه الفترة الخاصة من تاريخ مصر.
الكاتب : داليا جمال طاهر - خاص " شمـوس نيـوز "
نشرت فى 16 نوفمبر 2011
بواسطة daliagamal2002
شموس نيوز
أقسام الموقع
تسجيل الدخول
ابحث
عدد زيارات الموقع
86,050
ساحة النقاش