موقع داليا السيد

قرآننا .. إسلامنا - علمنا.. عملنا



السلام عليكم ورحمة الله

انهدمت أسطورة أن المرأة العربية والمسلمة ليس لها حقوق في مجتمعاتنا بفضل من الله تعالى

ادعى الغرب والمجتمعات الأجنبية عن مجتمعنا العربي المسلم أن المرأة في مجتمعنا ليس لها حقوق وأنها مهدورة الحق ومسلوبة التعبير عن الرأي، وانهدمت بفكرهم هم أيضا وبأفعالهم.

هل يمكن الرد على سؤال، لماذا تعين امريكا وإسرائيل وزراء خارجيتها من النساء على مدى الفترات المتلاحقة الحالية؟ دون التعرض لعرض أو شرف لأن عرض الإنسان محفوظ مسلم كان أم غير مسلم بحق الله. وأيضا إن اختلف الحكم الشرعي في ذلك المنصب.

إن الغرب يعلمون جيدا تقدير العرب والمسلمين للمرأة واحترام وجودها وأن لها أسلوب معين في الحوار وفي الذوق بحيث لا يمكن أن يتعدى عربي أو مسلم عليها باللفظ، كما أن لها كلمة يمكن أن تكون مؤثرة في سير الأحداث كطبيعة مجتمع كامل يحترم المرأة ويدرك جيدا أن لها دور في الحياة بكلام الله تعالى وليس بكلام بشر.

فإذا لم يكن الغرب يعرف هذه الحقيقة لم يجرؤ على تعيين إمرأة في مثل هذا المنصب المؤثر لديهم لأنها تسوس علاقاتهم الخارجية كلها، ومن الأفضل أن تكون شخصية تتناسب مع فكر الدول التي تحاورها.

وهو اعتراف غير مباشر منهم بذلك الحق المؤكد لدينا، مما يعني أنه لا حاجة لنا بالسعي واثبات كل ما يمكن اثباته ومالا يمكن أن هناك حقوق محفوظة لدينا لأطراف المجتمع في اتزان.


فهل المرأة التي ترث وتورث ليس لها حقوق، أم أنها متساوية في الحقوق داخل مجتمع متوازن؟ بينما شعبهم لا يعترفون بحقوقها حتى المالية.

وهل المرأة التي أمر الله سبحانه وتعالى حفظها بشرائعه وعاقب من يخل بهذا الحفظ تكون ليس لها حقوق، أم أن من حقها هي أولا أن تحفظ هذا الحق في حفظها نفسها؟ بينما شعوبهم ليس لديهم رادع ولا حكم يحدد كيف يحفظون مجتعاتهم من التخبط الذي يعيشونه.
    هل المرأة التي يحفظ الدين نفسها وعقلها ومالها ودينها وعرضها ويعاقب من يتعرض بهذه المنظومة من الحفظ بأمر الله تعالى خالقها وخالق كل شيء والأعلم بالأفضل لكل إنسان، هل هذه المرأة المكرمة المعززة ليس لها حق؟ أم أنهم لا يريدونها بهذه العزة والكرامة؟ أم أن هذا الطريق هو طريق الارتقاء بمجتمعاتنا وهم يريدون الغرق في الأهواء والأموال على حساب بني البشر؟  
وهل المرأة صاحبة الدور والتكليف وأيضا الحساب عند الله تعالى مثلها مثل الرجل ليس لها حقوق، أم أن هناك خلل لديهم في ميزانهم لأمور حياتهم كلها، ويريدون جرنا وجر مجتمعاتنا معهم لنكونوا سواء فلا يختلف عندها أحد ويكون الجميع على غير الحق؟

هي وجهة نظر مع الأحداث الجارية..........<!-- / message --><!-- controls -->
  • Currently 138/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
45 تصويتات / 286 مشاهدة
نشرت فى 2 يناير 2009 بواسطة daliaelsayed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

253,463