السلام عليكم ورحمة الله


نحو التعلم من الطبيعة ... الطبيعة التي أبدع الله سبحانه وتعالى في خلقها....

نحو ربط مناهج التعليم بالبيئة المحيطة بالطلبة لكي تكون المناهج أكثر فهما وإدراكا، تجربة يمكن تطويعها تبعا لثقافتنا والاستفادة منها على مستوى محتمعنا الإسلامي.

حديقة البحر في هونغ كونغ تقدم للأطفال دروسا في الطبيعة


قرر معهد حديقة البحر في هونغ كونغ اعتبرا من اليوم وحتى إلحادي والثلاثين من أغسطس العام القادم تقديم سلسلة من الحصص الدراسية المشوقة حول الطبيعة للطلاب، من الروضة حتى المرحلة الثانوية.
الطالب لا يجد غير الكتاب لمعرفة الحيوانات والنباتات الطبيعية، وهو ما قد يكون مجهدا ومملا. لهذا افتتحت حديقة البحر في سبتمبر هذا العام معهد حديقة البحر في هونغ كونغ الذي يقدم للأطفال من سن الثالثة فما فوق مواد دراسية شاملة حول علم الطبيعة وحماية البيئة، مثل الثدييات البحرية والكائنات المائية والبندا والطيور وعلم الهندسة وعلم البستنة وتعليم حماية البيئة والبحوث والتربية وإدارة الحدائق وأنشطة المعارض وغير ذلك.


في معهد حديقة البحر بهونغ كونغ يقترب الطالب من الحيوانات ويخالطها بل ويرصدها، ومن ذلك مشاهدة الدولفين وهو يستعمل فتحات الهواء برأسه لإجراء "حديث" وعملية تحول اليرقات إلى فراشات ووجبات البندا وغير ذلك من الفعاليات التي تمكن الطلاب من معايشة عجائب الطبيعة كما يستطيع الطلاب العودة إلى بيوتهم بنباتات يغرسونها بأنفسهم لاكتساب مزيد من المعارف حول علم الطبيعة والتربية.
وفقا لمعهد حديقة البحر شارك أكثر من 40 ألف طالب العام الماضي في المواد التعليمية التفاعلية التي نظمها المعهد.

شبكة الصين / 20 أكتوبر 2004 /

http://arabic.china.org.cn/culture/t...nt_2138607.htm<!-- / message --><!-- controls -->