تعليم العلم قربة لله- تعالى- وعبادة من أفضل العبادات

       إن تعليم العلم النافع ، وهو الخير قربة من أفضل القربات لله – عز وجل – فعن أبي أمامة أن رسول الله r قال: "إن الله وملائكته ، حتى النملة في جحرها ، وحتى الحوت في البحر ، ليصلون على معلم الناس الخير"(1) 

وتعلم العلم هو اقتداء بسيد المعلمين محمد r فعن عائشة t أن النبي r قال: "إن الله لم يبعثني معنتا ً ولا متنعنتا ، ولكن بعثني معلما ًميسرا ً" (2) وعنه r قال: "بالتعليم أرسلت" (3) وقال المسيح u : "من تعلم وعلم وعمل فذاك يدعى عظيما ً في ملكوت السماوات"

بل إن التعليم من الصفات الفعلية الثابتة لله – عز وجل –  فالله -  تعالى – علم اللغات والمصطلحات ، "وعلم آدم الأسماء كلها" وعلم الدين والقرآن ، "وعلمك ما لم تكن تعلم" ، "علم القرآن ، خلق الإنسان ، علمه البيان" وعلم القراءة والكتابة ، "الذي علم بالقلم ، علم الإنسان ما لم يعلم" وعلم المهارات والصناعات "وعلمناه صنعة لبوس لكم" وهو صناعة الدروع.