موقع داليا السيد

قرآننا .. إسلامنا - علمنا.. عملنا

الطفلة خديجة

ما شاء الله تبارك الله

 

خديجة طفلة حقيقية..ليست من الخيال..بدأت شهرها الرابع عشر، وعلى الرغم من صغر حجمها إلا أنها تملأ من حولها فرحة وحب ونقاء.

إذا نظرت إليها لن ترى سوى كائن في حجم الدمية، وعندما تراه تدرك عظمة الخالق وتسلم لها فهي إنسان كامل لا ينقصه لا يد ولا رجل ولا أي شيء آخر، سوى أن حجمه صغير ويحتاج أن يتعلم ويعيش حياة مستقرة هادئة لكي يكبر ويملأ الدنيا...

إنسان تدب فيه الروح فتجعله رحمة لمن حوله ببراءة وطفولة متناهية. عندما تدرك ذلك لا يسعك سوى أن تقول سبحان من خلق وصور الإنسان في أحسن صورة، كل إنسان في أحسن صورة ولا فروق.

خديجة الآن في أول تعلمها المشي ولها من الأسنان ما يجعلها تبدو كالكبيرة فهي تعرف كيف تستخدم أسنانها للأكل.. فمن علمها ذلك؟!.

بدأت خديجة تتعلم و تبحث عن كل جديد على حياتها..يا إلهي كأن التعلم غريزة..مسكت كتاب وأخذت تلعب بصفحاتها وبدون أن تدري قطعت إحدى الصفحات نصفين فشعرت لحظتها أن هناك شيء ما فتوقفت عن تقليب الصفحات ونظرت تريد رد فعل عما فعلت ولم يكن هناك بد سوى طمأنتها بأنه لا مشكلة وأكملي مشوار تعليمك مع الكتاب..

دنيا جميلة جديدة داخل كل بيوتنا..هي تعلمنا فطرة الحياة وتلقائيتها، حتى لو أهملناها فوقعت على الأرض فسرعان ما تراها تبتسم بعد بكائها فهي دائما متسامحة. بارك الله لأبويها فيها وجعلها وإخوتها لهما طريقا لصلاح الدنيا والآخرة وحفظها من كل سوء.

  • Currently 143/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
48 تصويتات / 917 مشاهدة
نشرت فى 18 مارس 2007 بواسطة daliaelsayed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

253,416