مع الغرغرينا الغازية ، التي تتطور في أقل من 3 أيام ، يبدأ الإفراز القيحي في النضح من الجرح ، ويتم الشعور بالغاز عند لمس الأنسجة . يبدو الأمر وكأنه حويصلات تنفجر تحت الجلد. الجلد حول الآفات مشدود وبارد وشاحب وقد يكون رخامي أو مائل للزرقة . يتطور المرض بسرعة. كما تتسع منطقة الآفات النخرية ووجود الغازات.

مع النخر الشديد ، هناك فقدان كامل للإحساس في منطقة الأنسجة التالفة ، ويظهر إغماء وضعف ، وحمى تصل إلى 39 درجة مئوية ، وزيادة معدل ضربات القلب والتنفس مع انخفاض متزامن في ضغط الدم.

 

في حالة الغرغرينا ، خاصة الغرغرينا الرطبة ، وخاصة الغرغرينا الغازية ، يجب بدء العلاج في أسرع وقت ممكن.

 

أعراض وعلاج عدوى المكورات العنقودية الذهبية

عدوى الجروح - كيف تبدو؟ التئام الجروح السليم

كيف تتعرف على الغرغرينا؟

تشخيص الغرغرينا ليس معقدًا. عادة ما تكون الملاحظة والفحص من قبل الطبيب كافية. ومع ذلك ، يجب إجراء اختبارات إضافية لأنها ستسمح بتقييم الصحة العامة للمريض. على أساسها ، على سبيل المثال ، من الممكن تحديد الأمراض التي تجعل العلاج صعبًا ، وكذلك تحديد البكتيريا المسؤولة عن عدوى الأنسجة.

 

من المهم أيضًا التحقق من المضادات الحيوية التي يمكن أن تحقق نتائج علاجية جيدة. أهم شيء هو مراقبة الجروح الناتجة عن ذلك ، خاصة عند ملامسة التربة .

 

عند تشخيص الغرغرينا ، يتم الانتباه أيضًا إلى الأعراض المميزة للجرح: ظهورها ، وجود حويصلات تحت الجلد أو طقطقة تحدث مع فقاعات غازية.

 

يجب أيضًا إجراء الاختبارات المعملية الأساسية لتقييم كفاءة الكلى والكبد والقلب . من المهم أيضًا أخذ صورة إشعاعية للمنطقة المصابة لتأكيد الغرغرينا الغازية أو وجود فقاعات غازية. إذا تم تأكيد الغرغرينا الغازية ، يتم أخذ مسحة من الجرح المصاب للتحقق من وجود المطثية الحاطمة.

علاج الغرغرينا

يتطلب دكتور بيسك علاج الغرغرينا بدون بتر  تقليل منطقة تلف الأنسجة . من المهم أيضًا التخلص من أي عدوى يمكن أن تقتل المريض. يمكن أن يكون علاج الغرغرينا عامًا أو دوائيًا. في بعض الحالات ، يحتاج المرضى للعلاج في وحدة العناية المركزة.

 

توصيات العلاج العامة هي كما يلي:

يجب أن يتم العلاج في قسم الجراحة ،

يحتاج المرضى إلى شرب المزيد من السوائل ،

من الضروري تناول الفيتامينات والعناصر النزرة ،

يجب عليك اتباع نظام غذائي عالي السعرات الحرارية والبروتينات ،

بعد البتر ، من المهم إعادة التأهيل والاتصال المستمر بطبيب نفساني ،

يجب عليك البقاء في السرير لفترة لتجنب انتشار الغرغرينا.

يعتمد العلاج الدوائي للغرغرينا على تناول:

 

المسكنات

مضادات التخثر

الأدوية التي تعمل على تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية ،

المضادات الحيوية عن طريق الوريد لتقليل تعداد البكتيريا ومنع النخر.

بالإضافة إلى العلاج العام والعلاج الدوائي ، هناك أيضًا إجراءات جراحية لإزالة الأنسجة المتأثرة بالفعل بالنخر . قد تكون العلاجات المتعددة ضرورية إذا تم تطوير المرض. يجب تغيير الضمادات بانتظام حسب الحاجة. عندما تستمر الغرغرينا ، يتم بتر جزء من الطرف أو كله.

 

إذا لم تُعالج الغرغرينا أو لم تُعالج بشكل صحيح ، فإن خطر حدوث مضاعفات خطيرة يكون أكثر خطورة. بمجرد دخول البكتيريا إلى مجرى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم وتطور عدوى جهازية (تعفن الدم) والتخثر داخل الأوعية الدموية.

 

في حالات نادرة ، تُعالج الغرغرينا بالعلاج بالضغط العالي ، أي العلاج بالأكسجين عالي الضغط. عادة ما يتعلق بالغرغرينا الموجودة داخل الجذع.

 

تعتبر الغرغرينا الغازية خطيرة للغاية - إذا تركت دون علاج ، فإن معدل الوفيات هو 100 في المائة. مع العلاج المناسب المناسب لحالة المريض ، يمكن أن ينخفض ​​معدل الوفيات إلى 30 بالمائة.

 

الأخطر بالنسبة للمريض هو تفشي الغرغرينا الموجودة في الجذع. يتم علاجه ، غالبًا ما يرتبط بالإعاقة الدائمة في شكل تشوهات الجسم أو بتر الأطراف المصابة.

 

تشكل البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة في جميع أنحاء العالم ، بما في ذلك بولندا.  إن قلة الحساسية للأدوية المتاحة تجعل من المستحيل محاربة البكتيريا (وكذلك الفيروسات والفطريات والطفيليات) ، وتنتقل جينات هذه المقاومة إلى بعضها البعض.  والسبب هو الإفراط في استخدام المضادات الحيوية ومضادات الجراثيم الأخرى واستخدامها بشكل غير صحيح وفائضها في الغذاء والبيئة ، حيث تساهم البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في مضاعفات خطيرة ومميتة للأمراض المعدية ، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والسحايا وعضلة القلب وأنظمة وأعضاء أخرى.  كما أنها تسبب عدوى دموية مميتة في شكل تعفن الدم.  تحقق من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية الأكثر خطورة على صحة البولنديين.

الوقاية من نخر الأنسجة

الغرغرينا هي نتيجة للعدوى ، لذا فإن الوقاية من تطورها تتمثل في التنظيف الشامل للغاية وتطهير الجروح ، خاصةً إذا كانت ملامسة للتربة ، وكذلك التغيير المتكرر للضمادات ومراقبة شفاء الضرر .

الضماد المناسب وتطهير الجروح ضروريان. من المهم جدًا العناية بالجرح أيضًا إذا كان ناتجًا عن عضة حيوان. تحتاج التمزقات أيضًا إلى المعالجة المناسبة على الفور.

في حالة حدوث نزيف ، باستثناء الشاش ، يجب أيضًا وضع ضمادة الضغط - طبقة أخرى من الشاش أو اللجنين. أثناء النزيف العنيف ، يجب نقل المصاب إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن.

في حالة وجود جرح عميق ، فإن الأمر يستحق زيارة الطبيب . تعتبر الغرغرينا الغازية من أكثر الأمراض المعدية التي تسبب ضعفًا في الجسم. يجب أن يخضع المريض الذي نجا من الغرغرينا الغازية إلى إعادة تأهيل طويلة الأمد. قد يختار أيضًا الجراحة الترميمية. في المرضى الذين عانوا من الغرغرينا الغازية التي تظهر دون سبب واضح ، يجب دائمًا الاشتباه في الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي أو سرطان الدم.

غالبًا ما ترتبط الغرغرينا التي تتطور نتيجة الإقفار الحرج في الأطراف بحدوث مرض السكري الذي تتم إدارته بشكل سيئ ، خاصة عند ظهور تقرحات الجلد. أكثر الأعراض شيوعًا هو الألم الشديد وكذلك ترقق الأظافر. تشمل الأعراض التي تتطلب عناية طبية فورية تبريد الطرف وضعف النبض.