الحاسه السادسه
الحاسة السادسة موهبة موجودة لدى كثير من الناس وتلك الموهبة قد تكون روحية من الله وقد تكون مكتسبة والحاسة السادسة إحساس فطرى لا إرادى بعيدا عن المنطق يمكن صاحبه من معرفة المجهول. فقد توصلت دراسة حديثة عن تعلم الحاسة أن هناك خطوات لتعلم الحاسة السادسة.
قوة الحدس
طريقة تقوية الحدس أو تعلم الحدس ومعرفة إذا كان حدسا أو غير ذلك
تمارين قانون الذبذبة:
1- إدراك الذات
لا تأخذ هذه الأسئلة جديا من الناحية المنطقية فهي اقرب إلى الناحية الحسية
وتأمل إلي هذه الأسئلة والجواب الذي يخطر لك حدسيا اكتبه دون أن تفكر فيه بل دع صوتك الداخلي يجيب على أسئلتك وضع ثقتك بي حدسك (صوتك الداخلي)
أمثلة على الأسئلة:
هل أنا مدرك لمواهبي وكفاءتي؟ أم هل أنا غريب عن نفسي؟
هل وجدت نفسي؟
هل أعرف من أنا؟
بعد أن انتهيت من تمرين على إدراك الذات واستطعت أن تشعر بحدسك ادخل إلى تمرين
2- اختبر حدسك
عندما تقابل شخصا لأول مرة حاول رسم شخصيته في عقلك بما تبديه لك بديهتك، وبمرور الوقت عندما تتعرف على شخصيته الحقيقية قارنها بالصفات التي تخيلتها بادئ الأمر.
3- لا تتسرع
وخذ وقتك في تنمية حاستك السادسة بالتدريج إلى أن تصل إلى مرحلة الثقة بها. لا بأس من المغامرة من وقت لآخر بالاستماع إلى ما يمليه عليك حدسك مع تحكيم عقلك في نفس الوقت، وجرب ذلك في شيء مثل اختيار صديق أو اختيار وظيفة جديدة.
4- استغرق فى التأمل
تعلم الاستغراق في التأمل والتفكير عن طريق تخصيص ركن في المنزل للاسترخاء والتأمل، اجلس هناك 20 دقيقة كل يوم في هدوء تام، واغمض عينيك وحاول التركيز الكامل في ما تلتقطه حواسك مثل أصوات وروائح داخل المنزل، إحساسك بالأرض وهي تلامس قدميك، وتجاهل تماما ما يحدثك به عقلك من مشاكل.
5- تمارين التأمل
من أقوى التمارين المساعدة على تنمية الحاسة السادسة هي تمارين التأمل المتكررة فهي تساعد تماما على الصفاء الذهني الذي يتولد عنه شدة الحساسية بحصول الأشياء ومن أجمل تمارين التأمل هو التفكر الدائم في مخلوقات الله عز وجل: التأمل والتركيز يساعدان على تقوية الحاسة السادسة.
6- إدراك الآخر
أن تأخذ صورتين لا تعرفهما من مجلة وحاول أن تتعرف على هذين الشخصين وتصفهما حسب الاسئلة وانفتح جيدا إلي حدسك (الصوت الداخلي)
الحاسة السادسة
تزيد وتنقص ويتم تنميتها بتمارين خاصة
وعن الحاسة السادسة يحدثنا الدكتور محمد السقا عيد استشاري طب وجراحة العيون بمستشفيات وزارة الصحة وعضو جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة أن الحواس الخمس المعروفة هي البصر والسمع والتذوق واللمس والشم وبدون هذه الخواص نصبح شبيهين بمجموعة من الجمادات التي لا تملك أن تدفع عنها ضرا أو تسعي لنفع. تلك هي الحواس الخمس.
أما الحاسة السادسة فيسمونها حاسة الإحساس الفذ أو الإحساس المسبق وهو التنبؤ. كما أن هناك أشخاصا عندهم قدرة علي قراءة أفكار الآخرين وخواطرهم.
ويؤكد أن ثمة أمراً عجيباً يباغتنا حينما نتعرض للخطر، وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيداً عن مكمن الخطر، هذا الأمر يعطي مدلولاً ثابتاً ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر. هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة.
وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي)، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس.
وصدق رسول الله «صلى الله عليه وسلم»: «الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف» رواه مسلم
تعلمى
الحاسة السادسة
العبادة والحاسة السادسة
وعن أثر العبادة على تقوية الحاسة السادسة يؤكد الدكتور محمد السقا عيد لقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أحاديثه الشريفة إلى قدرات خارقة مكتسبة بالعبادة واستحضار عظمة الله تعالى وذكر النار والجنة وهي رؤية أحد بعض عوالم الغيب.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه).
وعن الأشخاص الذين يتمتعون بالحاسة السادسة يقول الدكتور محمد السقا إن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة هذا ما تقوله «جيرترود شميدلر» أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك، فقد استخلصت من دراسات أجرتها أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أو استبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما أن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة.
وقد تتعرف أحياناً على شخص وسيم لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه، وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره، ولا تعرف له سبباً ينفرك منه، أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شراً مرتقباً، فإذا ما توطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته، وهذا أيضاً مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ. وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة، أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو شىء أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور.
الحاسة تنشط وتخبو
ويرى الدكتور محمد السقا أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتخبو وتصاب بالخمول أحياناً أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي آخر قوامه: صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.
متى تقوى؟ ومتى تضعف؟
ويجيب الدكتور محمد السقا عن تقوية الحاسة السادسة في جامعة كاليفورنيا أنه أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضاً أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.
وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطراً يحيط بهم من الناس.
ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة «الشرقة» ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي، علماً بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية، ويعتبر من الموروثات الشعبية.
هذا إن دل على شىء في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيراً للحاسة السادسة عند غيره، مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها. ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء، كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني، بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقداً مسترخياً على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب.
والحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أياماً - باستثناء بعض الموهوبين الأفذاذ، أمثال: هيزكس، وجين ديكسون، واليكس، تانوس، وهيلين هيل، وبول زيفين، وغيرهم ممن خضعوا لاختبارات العلماء.
وعن خصائص الموهوبين يؤكد الدكتور محمد السقا أن الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعاً من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقاً من الناس يسجلون سيلاً لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، واتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعاً يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:
1- حسن التكيف الاجتماعي.
2- الثقة بالنفس.
3- الاستقرار الوجداني.
4- حسن العلاقة مع الآخرين.
5- نفسية منبسطة.
6- اتساع شبكة العلاقات.
7- الإيمان بالله ودماثة الخلق.
ويرى الدكتور عبدالهادى مصباح استشارى المناعة والتحاليل الطبية وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة أن هناك عدة خطوات لتقوية الإبداع والعبقرية منها:
1- الرؤية: ينبغى أن يكون للإنسان رؤية وهدف يريد الوصول إليه.
2- الرغبة: وجود رغبة جامحة لتحقيق الهدف الذى يتمناه.
3- الإيمان والثقة بالنفس ثقتك بقدراتك ونفسك.
4- الإلتزام ينبغى الإلتزام التام فى كل شىء من أجل تحقيق ما تريد.
5- التخطيط: ينبغى وضع أهداف قصيرة – متوسطة- طويلة الأجل من أجل الوصول إلى ما تريد تحقيقه.
6- التخيل: ينبغى أن تنمى قدراتك على تخيل النتائج قبل حدوثها من خلال دراسة المقدمات.
ساحة النقاش