الريكي
يقوم مبدأ هذ العلم على تحقيق التوازن ، توازن الطاقة الداخلية لجسم الإنسان و يتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة ( الشاكرا ) وهى سبعة مراكز فى الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية و التى بدورها تقوم بإيصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم ، وعند إنسداد هذه المسارت أو المراكز تنشأ الأمراض النفسية و الجسدية ، و المعالج أو الممارس لهذا النوع من العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل الطاقة بجسم الإنسان فيساعدة على تحقيق الشفاء الجسدى و العاطفى .
*الريكى :-
وسيله سهلة و فعالة للعلاج و الشفاء عن طريق التوافق الداخلى , و يمكن إختبارها إما بجلسات شخصية أو بالتعليم على استعمالها " بدورات تعليمية "
*تمارين الريكى :
تحسن أسباب الصحة و الراحة لديك و لدى الأخرين بتقوية القدرة على التخلص من اسباب الصحة و الراحة لديك و لدى الأخرين بتقوية القدرة على التخلص من الاسباب الكامنه للألم المرضى , مع تمارين الريكى تتدفق طاقة عبر اليدين لتحقيق التوازن إلى كافة المستويات , الجسدية و العقلية و الروحية .
*تأملات الريكى :
تحلل " تخفف " المشاكل الصحية بصورة طبيعية بتخفيف الإجهاد و تعزيز إحترام الرأى فهى تساعد على التغلب على الخوف , و تحسين الرؤية فى المواقف الصعبة مما يضاعف القدرة على إتخاذ القرارات الصائبة .
*الريكى و تقوية النمو الروحى :
يعزز القدرة على تبادل الحب ، يشحذ الحس و يقوى النمو الروحى .
تعلم الريكى سيكون بإمكانك مشاهدة عظمة القدرة التى وهبها الله لنا و سماع صوتك الداخلى بوعى و بصيرة ، بينما تستمع بالإحاسيس المرهفة لمشاعرك الوجدانية ،كل ذلك بتطبيق تمارين سهلة التعلم و غير مجهدة ، كما أن هناك العديد من الفوائد من تعلم الريكى و ممارسته منها
الحالــه :
* مشاعر سلبية تؤثر على الصحة * غضب و عصبية تؤثران على الكبد
* توتر و قلق وتأخر الشفاء * ألام فى الرقبة و الظهر و المفاصل
* أمراض مزمنه و تاخر الشفاء * ألام الحرق و الجروح و العمليات
* خمول – تعب – تعاسة * مشاكل الحساسية
فوائد تعلم الريكى :-
<!--التحكم فى المشاعر فى الظروف المختلفة .
<!--التغلب على المخاوف المطربة .
<!--السيطرة على الغضب و تحجيمة .
<!--تحفيز الجهاز المناعى و تقويتة و تسريع تجدد الخلايا .
<!--السيطرة على حساسية الأنف و الصدرو الجلد .
يمكننا تحقيق نتائج رائعة بالتطبيق العملى
" إن الله لا يضع عمل عامل ولا يخيب أمل امل "
فى الحقيقة نحن لا نستطيع أن نحدد معنى كلمة الطاقة على شكل تعريف كلامى محدد , إنما يمكننا معرفة كل شىء من خلال التطبيق العملى لهذه الطاقة التى تحتاج إلى الخبره و الممارسة .
الريكى جزء من وجودنا و قد كانت سابقاً من الإمكانيات المتاحة للجميع ثم ضاعت من أيدى الناس بفعل عوامل خارجية أو على الأرجح بسبب تدهور الوعى و تخلفة .
كل جسم حى يشع بالدفء و الطاقة و الحيوية التى تملك مسميات كثيرة تختلف بإختلاف الشعوب , فهى فى الهند برانا ،و فى الصين تشى ،و فى اليابان كي ، هذه الطاقة الحيوية تحدد صحة جسم الإنسان و عندما تنتهى بموت الجسم الحى .
عندما يحصل الإنسان على المستوى الاول يتحرر جسمة من العوائق الداخلية و تنفتح قنوات الطاقة الداخلية إستعداداًَ لتقبل المزيد من الطاقة الحيوية منبعها الأصلى الإلهى هذه الطاقة التى يمررها الحاصل على المستوى الأول تستخدم لشفاء الأمراض و العيش فى مستوى روحى أفضل .
ممارسة الريكى تعنى أن الإنسان الذى حصل على هذا العلم يستطيع إستعمال هذه الطاقة على المجال الشخصى و نقلها إلى الأخرين بإستعمال الأيدى التى توضع على مناطق معينة من الجسم .
الريكى هى الامل الاخير للناس المرضى فيزيائياً , و هي أيضاً مهمة للناس الأصماء حيث تساعد فى حل مشاكلهم الحياتيه و تسرع فى نموهم الروحى.
الريكى ليست طاقة عشوائية و إنما هى طاقة موجهه و تخضع للقوانين الألهية التى وصفها الله عز و جل لكل الكون حولنا .
الهدف من الريكى هو زيادة الوعى فى الحياة " بمعناها الروحى " على الأرض و مسانده الوعى البشرى القادر على التغيير ليصبح متلائماً مع ذلك النظام المذهل الموجود فى الكون كله , الحقيقة أنه علم الطاقة الحيوية " الريكى " يتوقف كل إنسان عند تلك الدرجة التى تناسب تطور الوعى لديه فبعض الناس يتوقف عند المستوى الأول و البعض الأخر يجدون فى أنفسهم القدرة للمتابعة و الحصول على درجة المعلم.
ساحة النقاش