* العلاج بالحمامات المتنوعة

استخدمت الحمامات بأنواعها منذ أزمان بعيدة حيث أن لها خاصية تنشيط الدورة الدموية والقوى العقلية بالاضافة إلي خاصية شفاء بعض الأمراض العصبية والروماتيزمية والكلوية والجلدية وغيرها .

وتنقسم الحمامات إلي :

 

<!--حمامات جامدة

<!--حمامات سائلة

<!--حمامات غازية

<!--حمامات نورية

<!--حمامات كهربائية

<!--حمامات شمسية

 

اولا  :  الحمامات الجامدة :-

وهذه الطريقة استخدمت قديما ، وهي نوعان :

أ- حمامات جامدة تماما : وكان الجسم يدفن في الرمال .

ب- حمامات نصف جامدة : الجسم يدفن فى الطين أو الوحل .

الحمامات السائلة :

وهذه الطريقة تستخدم المياه الطبيعية العذبة أو المالحة أو المعدنية ، سواء كانت باردة أو ساخنة حسب احتمال جسد المستحم ، وأنواعها :

 

<!--<!--<!--<!--<!--الحمامات الباردة : وهذه تكون اما بمسح الجسد بالماء البارد وتفيد الأشخاص النحاف وذوى الأمزجة الضعيفة ، كما تكون مرة أو مرتين يوميا وبالنهار وذلك بواسطة اسفنجة أو قطعة قماش ناعمة من 2 – 10 دقائق ، وهى تخفض من سرعة تدفق الدم بالشرايين وتزيل التورم عقب الكدمات والجروح . كما تجرى التمرينات الرياضية والتدليك الخفيف تحت سطح الماء لتقوية العضلات والمفاصل الضعيفة وعلاج الحروق الكبيرة بالبطن أو الظهر ، أو تكون بالرش تحت الدش ويكون لمدة من 2 – 5 دقائق ، أو يكون بالغطس داخل مغطس أو فى برميل وذلك لبضعة دقائق وهذا الحمام منعش للجسم ومسكن لتوتر الأعصاب كذلك يمكن الاستحمام فى مياه البحر أو النهر والأول أفضل خاصة فى حالة الإصابة ببعض الأمراض العصبية أو ضعف الجسم وسوء الهضم ، بالإضافة إلى مفعول الهواء النقى المشبع باليود والسباحة فى تحسين الصحة .

<!--<!--<!--<!--<!--الحمامات الساخنة : وهذه تكون إما بمسح الجسم بالماء الساخن أو بماء الكولونيا بقطعة قماش أو اسفنجة ، وذلك لتنشيط الدورة الدموية وتفتيح مسام الجلد وتطهيره من الأوساخ ، كما أنها تقى من تقرحات الفراش لمن يظل فترة طويلة نائما  او دش بالماء الدافئ كذلك قد يغطس الشخص فى مغاطس ساخنة لفترة قصيرة أو طويلة حسب حالته وذلك بغرض تعريقه فى حالة الحميات والأمراض العصبية والجلدية وغيرها ، كما يمكن استخدام حمام التعريق حيث تغطى فوهة المغطس بعد دخول الشخص فيه بحيث لايظهر خارجه إل ارأسه وهناك الحمامات البخارية التى تتواجد فى أماكن خاصة تحوى مراجل لتوليد بخار الماء والتى تصل إلى مكان الاستحمام كذلك هناك الحمامات المعدنية الطبيعية وتفيد فى علاج الأمراض الروماتزمية والعصبية والكبدية والكلوية والجلدية ، كل حسب مابها من الأملاح المذابة ، كما أن هناك الحمامات المعدنية الصناعية أو الطبية ومنها الحمام القلوى بإضافة بيكربونات الصوديوم وهناك الحمامات الطبية النباتية وهى كثيرة الاستعمال وعظيمة النفع وتكون إما بسيطة مكونة من خلاصة نباتية واحدة تذاب فى ماء مالح أو عذب وحرارتها فاترة أو ساخنة ، وإما مركبة ( تسمى الحمامات الدوائية ) من عدة خلاصات مختلطة تصب فى ماء الحمام ، وهى على أنواع منها :

1- حمامات عطرية : ويضاف إلى الماء سواء الفاتر أو الساخن خليط من مغلى البابونج والزيزفون وبخور مريم والنارنج .

2- حمامات منبهة : ويضاف إلى الماء المغلى الخردل والنعناع والقرنفل والقرفة

3- حمامات ملينة : ويضاف إلى الماء مغلى النخالة ومحلول النشاء ومحلول الدقيق ومصل اللبن .

4- حمامات مغذية : ويضاف إلى الماء محلول الجيلاتين وزيت واللبن الحليب

 الحمامات النورية ( الضوئية ) : وهذ النوع يستخدم غرفا جدارنها بها زجاج ملون ويظل المريض داخلها لفترات محدودة وتتنوع الألوان من أحمر أو أصفر أو أزرق أو أخضر أو غيرها ولكل لون مفعول خاص لعلاج نوع من الأمراض وخاصة العصبية ، كما تستخدم أجهزة خاصة لتحليل ضوء الشمس للأستفادة من بعض ألوان طيفه .

* الحمامات الشمسية : حيث تقوم أشعة الشمس بتنقية الدم وتحسين الصحة وشفاء بعض الأمراض فأشعة الشمس تزيد من تكون الموارد الفسفورية فى الجسم صيفا أكثر من الشتاء ( إذ أنه عرض طفل عمره أسبوعان لضوء الشمس فتضاعفت هذه المواد فى دمه ) . وتقوم الأشعة فوق البنفسجية الموجودة فى ضوء الشمس بشفاء الكساح لتكوين فيتامين ( د ) فى الدم والعظام كما تتكاثر الاجسام المضادة للميكروبات فى الدم ( ولكن فى حالة لون الجلد الأسود فإن الأشعة فوق البنفسجية لايمكن نفاذها من الجلد ولكنها تتحول إلى اللون الأحمر أو أى لون أخر فيبطل تأثيرها الصحى ) .

 ويجب قبل التعرض لأشعة الشمس التدرج فى المكوث تحتها ريثما يتعود الجلد على حرارتها مع تغطية الرأس للاحتراس من ضربة الشمس وارتداء نظارات ملونة للوقاية من الضوء الساطع وبعد فترة يشعر الإنسان براحة ونشاط ( ويمكن التعرض لضوء الشمس لفترات متقطعة بدلا من فترة طويلة ، ويفضل الحمام الشمسى صباحا أو قبل الغروب وذلك لمرضى الدرن الرئوى ، بينما يمنع مرضى الجهاز البولى وخاصة ذوى البول الزلالى من كثرة التعرض للشمس ) . ومتى تلون الجلد فذلك علامة على قبولة للأشعة وللعلاج إذ أن امتصاص الجلد لهذه الأشعة يقل بعد تلونه . اما فى المناطق التى تقل فيها فترات ظهور الشمس فيستعاض عنها بنور صناعى مشابه لضوء الشمس يرسل الأشعة فوق البنفسجية لعلاج الدرن الرئوى وبعض الأمراض الجلدية كما أنها تقتل الجراثيم بسرعة فائقة وتشفى الكساح وتحسن من الحالة الصحية . وقد عرف الإنسان القدم الفوائد العلاجية لأشعة الشمس .

 

 

اما بالنسبة لكبار السن فإن فيتامين ( د ) يزيل الخلل الحادث فى توازن مستوى الكالسيوم والفوسفات فى الدم فينظم امتصاصهما بسهولة من الامعاء كما يمنع افرازهما خارج الجسم . ولكن لوحظ أن زيادة تناول فيتامين ( د ) يزيد من ترسب الكالسيوم والفوسفات فى مناطق غير مرغوب فيها بالجسم مثل الشريان الأورطى والكليتين مكونة فى الأخيرة حصوات . كما اثبت العلماء أن الدهون التى يتناولها الإنسان تحوى أحد مشتقات الكولسترول وهى مادة الارجوستيرول والتى توجد تحت سطح الجلد وتتحول إلى فيتامين ( د ) عن طريق التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة فى ضوء الشمس ذات طول الموجه 300 Mu .. ولكن كثرة تعرض الجلد لأشعة الشمس تكون موادا سامة تحت الجلد تحدث أوراما سرطانية والتهابات شديدة . كما ثبت أن تعريض بعض أنواع الغذاء التى تخلو من فيتامين د إلى الأشعة فوق البنفسجية تكون هذا الفيتامين بها . ويوجد فيتامين د طبيعيا ايضا فى صفار البيض واللبن ومنتجات الالبان وغيره

المصدر: كتابي العلاج بالطاقة الطبعة الثانية
dalalsadeya

دلال سعدية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 187 مشاهدة
نشرت فى 4 يناير 2013 بواسطة dalalsadeya

ساحة النقاش

دلال سعدية

dalalsadeya
الموقع المفضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

515,696