العــلاج بالالـوان

خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء له فوائد ألوان الطيف لها فوائد كثيرة سبحانه جل وعلا لا إله إلا هو جعل لنا التفكير والتعليم كي نستفيد بالتجربة أو بالفطرة والعلم والبحث يثبت كل شيء وهو خير دليل .

والعلاج بالألوان الذي عرف منذ مئات السنين ولم نأخذ به أي أهمية ، أجدادنا كانوا يعالجون بعض الأمراض بالفطرة وليس بالعلم ، كانوا يعالجون الحصبة باللون الأحمر بلبس لون أحمر وفعلا سرعان ماتختفي الحصبة أو يشربون مريض الحصبة شراب لونه أحمر ، ويعالجون الحبوب التي تظهر في الجسم باللون الأحمر أيضا ، ويلبسون الأبيض لإعطائهم برودة في الصيف وليبعدوا عنهم أشعة الشمس ، والأسود للحداد وفعلا اكتشف أن اللون الأسود يبعث الكآبة في النفس إذا لبس لمدة طويلة ، ويتعب نفسية الإنسان لدرجة أن الذي يلبس أسود لأيام طويلة يمرض ويزداد في المرض لذلك لبس الأسود في الحداد غير مستحب ، الأزرق والأخضر يريح النفسية وكثيرين يستمتعون وهم يقضون يومهم علي الشاطئ أو بين الأعشاب والأشجار لأن هذان اللونان لهما تأثير كبير في الشفاء  بعض الألوان نلبسها مدة طويلة وبعضها مدة قصيرة ، أو نخلطها بلون مهدء لها كي لاتثير   الأعصاب .

 

ذبذبة اللون تحترق الجسد وتعالج الأمراض ، ويوجد ألوان غير مرئية مثل الهالة التي تحيط بالإنسان وبكل كائن حي وغير حي لا يمكن اكتشافها إلا بواسطة البندول أو بالتدريب والألوان التي نراها ونلبسها .

 

 

والعلاج بالالوان أما بالملابس أو ضوء أو بشرب عصير بنفس لون العلاج اللازم ، أو بالنظر إلى اللون بواسطة فرش المنزل أو النظر إلى قطعه من الكرتون أو غيره من الألوان .

وكذلك فكل إنسان حى تنبعث منه موجات كهربائية واشعاعات ذات ذبذبات خاصة به ، كما أنه يستقبل من الكون الفسيح من حوله اشعاعات وذبذبات لونية يعيش فيها وتؤثر عليه . ولكل إنسان أو حيوان أو نبات محطات استقبال ذاتية بداخله تستقبل دوما هذه الاشعاعات بعد اختراقها لجسده ثم تتجمع داخله وتتحول فيه إلى اشعاعات خاصة وبذبذبة خاصة به تفصح عن النوع الذاتى لذبذباته الترددية .

وهذه الاشعاعات الصادرة والمستقبلة منه بعضها مرئى والبعض الآخر غير مرئى ، وهذه حقيقة علمية ثبتت صحتها ويشعر الجميع بها ، وقد استخدمت منذ أزمان بعيدة فى العلاج النفسي والمغناطيسى عن طريق تعريض بعض أجزاء الجسم المريضة لشحنات كهربائية تعمل علي اعادة التوازن والتوافق بين مختلف موجات الجسد وبذلك يتم الشفاء التام من الأمراض .

فهذه الاشعاعات الكونية أو اللونية هي التى تسبب الصحة والمرض عند الانسان أو الحيوان ، وكذلك تسبب شفاءه . فهى تنهمر بصفة مستمرة علي الكواكب المحيطة بنا ومنها الأرض التى نعيش عليها ، وتأتى من الفضاء الكونى الفسيح نتيجة التفاعل النووى الرهيب الذى يحدث نتيجة تكون وانفجار النجوم العملاقة مطلقة مايطلق عليه اسم ((النفايات النووية)) وعلي هيئة موجات تنتشر فى أثير الفضاء بسرعة الضوء (وهى حوالى 300 ألف كيلو متر فى الثانية) وتخترق أجساد الأحياء . وهذه الموجات تتكون من مجالات كهربائية ومغناطيسية

 

ذات تردد معين ، وكلا المجالين متعامدان علي بعضهما وعلي اتجاه انتشار هذه الموجات وعلي هذا ، فالجرعة التى تستقبلها الأجساد الحية تؤثر علي سلامتها نتيجة تأثيرها علي الخلايا التى تتكون منها الأنسجة الحية .

فبعض هذه الاشعاعات الكونية صالحة للجسم حيث تمنحه القوة والشفاء والحيوية فى حين أن بعضها ضار به حيث تمرضه وتفنيه .

وقد لاحظ العلماء أن الكواكب السيارة التى تدور حول الشمس وتحيط بالأرض من كافة الجهات تمثل بندولات كبيرة عملاقة وترسل نتيجة دورانها المستمر اشعاعات لونية مرئية وغير مرئية . فمنها مايحاكى ألوان الطيف الضوئى السبع وهى : الأحمر – البرتقالى – الأصفر – الأخضر – الأزرق – النيلى – البنفسجى ، وهذه الاشعاعات اللونية تصيب الانسان ببعض الأمراض وأحيانا تشفيه من أمراضه وكذلك تسبب تعاسته وشفاءه وأحيانا سعادته .

فبعض هذه الاشعاعات اللونية تسبب أضرارا وأمراضا بالجسم البشرى نتيجة تغييرها لبعض الصفات الوراثية بخلاياه الحية ، حيث تدفعها إلى الخطأ فى أداء وظائفها ، مما يربك أجهزة الجسم وتنتج عنها فى النهاية أمراض تسبب أضرارا جسيمه به .

وعلي هذا فإن الاشعاعات الموجية وذبذبتها الكهرومغناطيسية هى التى تسبب الصحة أو المرض لأى كائن حى ، وكذلك تسبب الحب أو الكراهية (أى أصل السعادة والشفاء) وكذلك العلاقات الإجتماعية بين جميع الأفراد سواء الأسرية أو علي مستوى المجتمع .

 

فلو كانت هذه الموجات الاشعاعية المرسلة والمستقبلة بين فرد وآخر متقاربة ومتآلفة نتج عن ذلك تفاهم ومحبة قوية ، وكلما نتافرت وتباعدت هذه الموجات نتج عنها الكراهية والخلاف .

 

ولقد أمكن تقسيم هذه الاشعاعات اللونية إلى مجموعتين :

أولا: ألوان موجبة:

 الأحمر والبرتقالى والأصفر وتحت الأحمر والأسود . وهذه الألوان تمتاز بتفاعلاتها الحمضية حيث تكون اشعاعاتها منشطة ومثيرة .

 

ثانيا: ألوان سالبة:

 الأزرق والنيلى و البنفسجى وفوق البنفسجى والأبيض و الأخضر السالب والأخضر الموجب . وهذه الألوان تمتاز بتفاعلاتها القلوية حيث تكون اشعاعاتها باردة ومهدئة .

وتمتاز ألوان المجموعتين بخواص تؤثر فى العناصر المختلفة لأعضاء الجسم الحى .

ولقد بينت الأبحاث العلمية أن كل الألوان المنبعثة من كافة الأشياء والأجسام الحية هى عبارة عن توافقات لونية غير مرئية يمكن الكشف عنها بواسطة البندولات وغيرها.

ويمكن ترتيب هذه الألوان كالآتى :

الأسود – تحت الأحمر – الأحمر – البرتقالى – الأصفر – الأخضر الموجب – الأزرق – النيلى – البنفسجى – الأبيض – الأخضر السالب .، واللونان الأبيض والأسود هما لونان قائمان بذاتهما .

وفى أوروبا ، قام بعض العلماء بشرح خصائص كل لون وتبيان الأمراض التى يشفيها وأطلقوا علي هذا العلم الجديد علم العلاج بالألوان Chromotherapy) ).

ولقد ثبت بالتجربة أن الأشخاص ذوى السلوك العدوانى العنيف إذا وضعوا فى غرفة مطلية جدرانها باللون البمبى الفاتح ولفترة قصيرة فإن أعصابهم تهدأ وتسترخى وأحيانا ينامون .. ولقد ثبت نجاح هذا الاجراء بدلا من استخدام العنف البدنى مع المرضى العصبيين فى المستشفيات . ويرجع سبب ذلك إلى أن الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من هذا اللون تحدث تأثيرا فسيولوجيا مهبطا مباشرا علي أفراز الغدة الصنوبرية (الواقعة خلف الجبهة) وكذلك علي الهيبوثالاماس .. وهما اللذان ينظمان عمل الغدد الصماء وبذلك يؤثران علي الوظائف الأساسية بالجسم وعلي الانفعالات العاطفية ومن بينها السلوك العدوانى .

وكذلك ثبت علميا أن طلاء جدران حجرات الدراسة باللون الأزرق الفاتح مع وضع سجاد رمادى اللون علي الأرض وإضاءتها بمصابيح ضوئية عادية يحدث انخفاضا فى معدل ضربات القلب عند التلاميذ ويجعلهم أكثر انتباها للمدرسين ويقلل سلوكهم العدوانى بعكس اللون البرتقالى للجدران والاضاءة بمصابيح الفلورسنت . ويفسر العلماء ذلك بأن الطاقة الكهرومغناطيسية الصادرة من الضوء الأبيض العادى تؤثر علي الموصلات العصبية بالمخ (وهذا التأثير ثبتت صحته نتيجة للتجارب المعملية علي بعض الحيوانات الثديية الصغيرة  حيث وجد العلماء أن تسليط الضوء العادى علي شبكية العين لهذه الحيوانات يحدث زيادة ملحوظة فى افراز مادة الميلاتونين التى تفرزها الغدة الصنوبرية وبالتالى يزيد افراز مادة السيراتونين التى تعد من الموصلات العصبية   الهامة بالجسم) .

وثبت كذلك بالتجربة أن تسليط الضوء الأبيض العادى على الأطفال المكفوفين يحدث تأثيرا ملحوظا علي ضغط الدم ومعدل النبض والتنفس مساويا لما يحدث للمبصرين . كذلك وجد أن الألوان الضوئية المختلفة تحدث تأثيرات بدرجات متفاوتة على ضغط الدم والنبض والتنفس ونشاط المخ عند الانسان والحيوان مما يدل على أن الضوء الملون يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على وظائف الجسم ويأتى بعده تأثير نوعيات الطعام المختلفة .فوائد الألوان

اللون الأحمر :

1- يعالج فقر الدم " الأنيميا " .

2- الكساح .

3- يساعد على التئام الجروح والأكزيما والحروق .

4- مطهر للجروح والالتهابات .

1- الحصبة والحمرة .

2- يقوى مناعة الجسم .

3- يفيد فى الاضطرابات العصبيه .

4- يفيد فى أمراض والتهابات العين مثل التهابات القرنيه .

لايستعمل اللون الأحمر للأمراض النفسية لأنه يثير الأعصاب ، وكذلك لايستعمل لضغط الدم المرتفع والكلى والحنجرة والأذن ، لذلك يفضل خلط اللون الأحمر بلون فاتح ويفضل اللون الأزرق أو الأبيض .

اللون البرتقالى :

1- منشط عام .

2- مقوي للقلب .

3- يبعد الاكتئاب والشعور بالكسل .

4- يفيد في التهاب العيون .

5- يفيد في الأمراض النفسية .

اللون الأصفر :

1- يفيد في حالات البرد .

2- السعال .

3- التنفس .

ويضر كثير من أعضاء الجسم لذلك يستعمل لفترة بسيطة ومعه لون أزرق لكسر حدته .

 

<!--ملاحظة :-

 

*المرأة الحامل لاتلبس اللون الأصفر نهائيا لأنه يؤثر على عمل الكليتين والمثانة ويسبب زلال وتورم فى القدمين .

اللون الأخضر :

يستعمل لمدة قصيرة ومن فوائده :

*  يفيد في حالة الإصابة بالسرطان لاتكثر المدة عن ربع ساعة  إذا كان بواسطة النظر إلى أعشاب وأشجار خضراء فلامانع من النظر لمدة طويلة .

اللون الأزرق :

1- ينشط الجهاز العصبي ومهدء للأعصاب .

1- مفيد لضغط الدم المرتفع .

2- مفيد للروماتيزم .

3- مفيد لتصلب الشرايين .

4- مفيد لأمراض الجهاز الليمفاوي .

5- مفيد للأنسجة القرنية والمخاطية .

6- مفيد لأمراض العيون .

7- مفيد لأمراض الكلى .

ويؤثر علي المعدة والأمعاء والكبد والمثانة والمرارة والفم .

 

اللون النيلي :

1- منشط للذاكرة .

2- يشفى الاضطرابات المعوية .

3- يشفى اضطرابات التنفس .

 

 

اللون البنفسجي :

1- مهدء الأمراض العصبية والنفسية .

2- يساعد علي استفادة الجسم من الغذاء .

   3-ويستعمل اللون البنفسجى لمدة بسيطة لأنه كثير التأثير علي الجسم .

 

 

 

اللون الأسود :

لايعتبر من الألوان وتأثيراته كثيرة على جسم الإنسان ، وهو لوم سام يؤثر علي أجهزة الجسم ويبطء من عملها ويمرض وكثرته تؤدي إلي التهلكة ، ويفيد فقط في القروح والصديد .

 

اللون الأبيض :

استعمل قبل الميلاد للعلاج وهو نقي ومفضل ومن فؤائده :

1- مفيد لمرضي الصفراء خاصة الأطفال .

2- يفيد مرضي الكبد .

3- لمرض الدرن الرئوي .

4- للأمراض النفسية .

ويبعث الطمأنينة والشعور بالارتياح النفسي وليس له تأثير علي الجسم .

 

اللون الرمادي :

  1- قاتل للجراثيم .

<!--يلحم الأنسجة الحية والجروح .

 

 

اللون الوردي " البمبي – الزهري " :

1- يفيد الأشخاص أصحاب السلوك العدواني العنيف .

2- يهدئ الأعصاب ويريح النفسية .

 

 

 

للشفاء من هذه الأمراض وهي عبارة عن ميكروب :

1- مرض الكوليرا – يفيده اللون الأزرق .

2- السل " الدرن الرئوي " – للشفاء منه يفيد اللون الأبيض وضوء الشمس والهواء النقي .

3- حمى التيفوس – يفيده اللون الأصفر لمدة لاتزيد عن 15 دقيقة ، ثلاث أو أربع مرات في اليوم .

4- التهاب الرئة والكلي – يفيده اللون البنفسجي ، والابتعاد عن اللون الأسود .

5- خراج والتهابات جلدية – يفيده اللون الأخضر .

6- الالتهاب السحائي – يفيد اللون البنفسجي .

7- الدوسنتاريا الميكروبية – يفيد اللون الأحمر الدموي والحرارة ومن الممكن العلاج بالألوان بواسطة لبسها أو النظر مثل ستارة أو مفرش أو فرش المنزل أو لمبة كهرباء أو بواسطة الشرب مثلا إذا كان العلاج باللون الأزرق نلبسه ، وإذا لم يمكن لبسه ننظر إليه كفرش أزرق أو ورقة زرقاء وهكذا إذا لم يمكن شرب عصير بهذا اللون إن توفر وغيره من الألوان وبنفس الطريقة .


المصدر: من كتابي العلاج بالالوان دلال سعدية الطبعة الثانية
dalalsadeya

دلال سعدية

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1011 مشاهدة
نشرت فى 24 ديسمبر 2012 بواسطة dalalsadeya

ساحة النقاش

دلال سعدية

dalalsadeya
الموقع المفضل »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

517,078