<!--
<!--<!--
تأليف: محمد بن أحمد حسن النعيري
يدرس [الكتاب] الأسس التي يبنى عليها علم المستقبل ويبين طبيعة الدراسات التي تقوم من أجله ويتحدث عن المدارس التي تهتم به ويوضح معنى التأصيل الإسلامي ومناهجه ومفاهيمه ويكشف أهم الانتقادات الموجهة للأسس المعاصرة لدراسة المستقبل ويستنبط أهم الأسس الإسلامية لدراسة المستقبل ويحللها ويدرسها ويبرز اهتمام التربية الإسلامية بقضية المستقبل.
المستخلص
يسعى هذا الكتاب إلى صياغة الأسس الإسلامية لكيفية تصور المستقبل، ودراسته من مصادر التربية الإسلامية والقرآن والسنة النبوية. ويحث على وضع خارطة واضحة لما يتوقع من قادمات الأيام لكي يكون للمسلمين مستقبل مشرق.
يدرس الكتاب معنى المستقبل والمفاهيم المحيطة به، ويوضح معنى التأصيل الإسلامي ومناهجه ومفاهيمه، فيكشف عن أهم الانتقادات الموجهة للأسس المعاصرة لدراسة المستقبل.
ويستنبط أهم الأسس الإسلامية لدراسة المستقبل وتحليلها ودراستها، ليفيد منها كل باحث مهتم بالقضايا الإسلامية.
كما يبرز الكتاب اهتمام التربية الإسلامية بقضية المستقبل، حيث شغلت حيّزاً كبيراً من العقيدة الإسلامية القائمة على أمور غيبية وعلى الوحي.
وتبرز أهمية دراسة المستقبل عندما نشاهد التدافع الحضاري والتنافس العلمي بين الأمم، مما يحتم علينا أن نصنع لأمتنا موقعاً مرموقاً بينها. كما يهتم هذا الموضوع ببناء الشخصية الإسلامية بناء يؤهلها للتفوق المستقبلي، لأن غياب التفكير المستقبلي يعد معوقاً للنجاح والتفوق. إن التأخر المادي والعلمي والتقني الذي يعاني منه العالم الإسلامي يعزى في أحد أسبابه إلى التخلف في الدراسات المستقبلية والتخطيط المستقبلي.
عدد زيارات الموقع