<!--<!-- <!--

 

بسم الله الرحمن الرحيم


مدرجات الاستاد

 

        نبذة مختصرة عن الاستاد:-

  

 

فى صور اليونان القديمة 468 قبل الميلاد

 

 

 

كانت الفكرة من إقامة المسابقات الأوليمبية القديمة في مدينة أوليمبيا باليونان القديمة وخاصة الدورة الأوليمبية التي أقيمت عام (468 قبل الميلاد) واستمرت خمسة أيام نظرا لكثرة عدد اللاعبين المشتركين من كافة المقاطعات المختلفة ببلاد الإغريق هي الباعث الحقيقي على إنشاء الملاعب الكبيرة التي تتسع لأكبر عدد من المشاهدين للاستمتاع بمبارياتها وتشجيع الأبطال.

 ومن هنا أطلق على الملعب الرئيسي الكبير عبارة " إستاد " ذلك التعبير الذي كان يطلق في بداية الأمر على مضار الجري.

 ثم أطلق بعد ذلك في العصر الروماني على مجموعة المنشآت الرياضية التي تحتوى على الملاعب التالية:

-1ملعب البنتاثون:-

 وهى رياضة البنتاثلون القديمة- الخماسي- الذي يحتوى على منافسات العدو والوثب العالي ورمى القرص والرمح ورياضة المصارعة.

-2ملعب الهيبودروم:-

 وهو الخاص بسباق الفروسية والعربات وكانت تقام فيه الألعاب الراقصة أثناء المواسم والأعياد التي يعقبها المنافسة بين الخطباء والشعراء.

-3 البالاسترا:-

 وهو مكان مخصص لتعليم الفنون الرياضية.

-4 الليونيديون:-

 وهو المكان المخصص للضيافة والإقامة.

-5الكولوسيوم:-

 وهو يعتبر من أجمل وأشهر الملاعب الأثرية القديمة في روما الذي شيده الإمبراطور" فسباسيان" فوق البحيرة الصناعية، وبعد وفاته استكمل عملية البناء ابنه الإمبراطور " تيتس " حوالي عام (80 ميلادية).

<!--

كان الغرض من إنشائه إتاحة الفرصة لأكبر عدد من أفراد الشعب الروماني لمشاهدة الألعاب والمسابقات والتمثيليات والعروض المفضلة إليه.. وربما يعتبر هذا الإستاد هو أول الإستادات التي أقيمت على أسس هندسية رياضية حيث روعي عند تخطيطه نظام الدخول والخروج وبلغت سعة مدرجاته (80000 ثمانين ألف متفرج)، واتخذ الملعب الرئيسي الشكل البيضاوي الذي أقيمت حوله المدرجات بارتفاع (48 مترا) ويحتوى على أربعة طوابق، يبلغ طوله 188مترا) ومحيطه (155مترا) وله (150 مدخلا) والحق به مدرسة لتعليم فنون المصارعة، بينما حرص المصمم على تجميل واجهة الملعب بالتماثيل الرياضية الرائعة المصنوعة من الرخام والمرمر لتظهر فنون النحت ليظل هذا الإستاد العظيم مفخرة تاريخية لنهضة الإستادات الرياضية لكل العصور.

 

 

فى العصور الحديثة

 

يعتبر عام 1890 هو البداية الحقيقية للتقدم العلمي في المنشآت الرياضية التي انتشرت فنونها بين الدول المتقدمة إلى أن تطورت تدريجيا وخاصة على أيدي خبراء الملاعب بدول أوروبا وخاصة فنلندا وألمانيا وإيطاليا ثم انتقلت تكنولوجيا الملاعب والتجهيزات الرياضية إلى بقية دول العالم مثل إنجلترا وفرنسا وأمريكا.. الخ لتظهر لنا بين الحين والآخر مدى التطور التكنولوجي الهائل في تجهيز الملاعب بداية من دورة ميونيخ الأوليمبية 1972 وحتى دورة سيول الأوليمبية عام 1988 وبذلك أصبحت الدول العظمى والمتقدمة رياضيا تضع المنشآت الرياضية في مستوى السكن المناسب والمرافق الحيوية للبلاد.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبذة مختصرة عن مدرجات الاستاد :-

 

طبيعة الاستاد:-

 

<!--

 

<!-- <!--

 

<!-- <!--

 

<!--

 

<!--

 

حسابات ما قبل البناء:-


نظرا لأهمية مدرجات ومقاعد جلوس المشاهدين للمباريات والمسابقات الرياضية وتحقيق الغرض الذي أنشئت من أجله لابد من إجراء الدراسات المستفيضة لمعرفة طرق وصول الجماهير إلى المدرجات في الملاعب الكبيرة وخاصة الإستادات والملاعب المغطاة واحتساب زمن تفريغ المدرجات، وهذا يتطلب ضرورة تحديد عدد السلالم والممرات بالنسبة لعدد المشاهدين، وسرعة السير المناسبة عن طريق تصميم المداخل والسلالم المؤدية إلى المدرجات بما يتناسب مع تخطيط الملعب الرئيسي

 

 وتساعدنا في ذلك النقاط التالية:

<!--

<!--

<!--

 

<!--

 

<!--

 

ربما تكون طريقة الصعود إلى قمة المدرجات ثم النزول إلى المقاعد كما هو متبع في إستاد وارسو ببولندا وليبزج بألمانيا الشرقية وإستاد القاهرة مناسبة لسهولة تنظيم مرور الجماهير وسرعة الوصول إلى المدرجات وسعة التفريغ عقب المباراة بالرغم من طول مسافة سير الجمهور إلى الأماكن المخصصة بالمدرجات.

وعيوب هذه الطريقة- طول مسافة سير الجمهور للوصول إلى الأماكن المخصصة بالمدرجات.


احتساب سعة تفريغ المدرجات-:

<!--

يقدر الخبراء الوقت اللازم لتفريغ مدرجات الملاعب المفتوحة (الإستاد) بزمن يتراوح ما بين 10- 12 دقيقة، أما بالنسبة للصالات المغطاة فتقضى النظم بإخلائها في مدى (5 دقائق فقط) وبناء على ذلك يمكن للمهندس المعماري تحديد السرعة المطلوبة لإخلاء المدرجات، وعرض السلالم، وعدد ممرات الخروج، وعدد المشاهدين بكل جزء من المدرجات.

 

فمثلا بالنسبة لإستاد القاهرة

 نلاحظ أنه نظرا لطول مسافة السير (حوالي48 مترا ) يقدر الزمن اللازم لإخلاء المدرجات بحوالي (12 دقيقة) أي بسرعة إخلاء قدرها (4 أمتار/ دقيقة) بينما تقاس السرعة عند الأبواب للخروج على أساس أن عرض متر من هذه الأبواب يساعد على تفريغ (50 متفرجا/ دقيقة ) أي بمعدل يتراوح ما بين (500- 600 متفرج) في زمن الإخلاء المحدد ما بين (10- 12 دقيقة )

 

ولزيادة في إيضاح هذا الأمر الحيوي نبين طريقة احتساب زمن تفريغ كل من مدرجات الملاعب المفتوحة والصالات المغطاة في الخطوات التالية:

 

احتساب زمن تفريغ مدرجات الإستاد:

تقسم المدرجات إلى عدة أقسام، كل قسم مثلا سعة حوالي (1200) متفرج مع العلم بأن كل قسم يحتاج إلى ممرين، وبناء على هذه المعلومات يمكن احتساب زمن التفريغ كآلاتي:

§ طول القسم الواحد من المدرج: 6x 2+ 12 مترا = 24 مترا.

§ عرض القسم الواحد من المدرج: 25x 80 سم = 20 مترا.

- إن رقم (25) هو عدد الصفوف، (80 سم) هو عرض المقعد، إذن مساحة كل قسم تكون: 24 مx 0 2 م= 480 متر مربع تتسع لحوالي (1200 مشاهد).

- فإذا فرضنا أن سعة المشاهد عند الخروج هي متر واحد في الثانية وأن طول الممر المؤدى إلى خارج المدرجات (90 مترا) فإن المدة اللازمة لخروج أخر مشاهد تحتسب كالآتي:

- مدة انتظار: 6x 24 = 144 ثانية
- مدة تفريغ آخر صف = 40 ثانية
- مدة الخروج من الممر= 70 ثانية

مدة التفريغ إلى خارج الملعب = 254 ثانية
أي 4 دقائق و 14 ثانية.

 

محمد احمد خضرى محمد احمد

كلية التربية الرياضية بقنا

تخصص ادارة

2009/2010

 

 

  • Currently 112/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
37 تصويتات / 3973 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2009 بواسطة culturequality

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

88,584