<!--<!--<!--<!--
تنتشر صروحنا العلمية في مختلف مناطق المملكة وقد اصبح الحصول على الشهادة الجامعية حق وضرورة لكل فرد وهنالك الكثير من الصعوبات التي قد تواجه الطالب اثناء الدراسة منها ما يواجهه الطلبة من مشقه وارهاق في اليوم الدراسي نتيجة بعد مساكنهم عن الجامعة مما يفرض على الطالب الانتقال الى السكن الجامعي خلال فترة الدراسة هذا ما ترفضه فئة من المجتمع الاردني رفضا باتا ويلاقي قبولا من فئة اخرى .
تقول الطالبة انسام عنبوسي احدى الطالبات المقيمات في السكن الجامعي ان الانتقال للسكن الجامعي ضرورة لسكان المناطق البعيدة من الطلبة لما توفره من جهد ووقت للطالب هو بغنى عن اضاعته هذا وان السكن الجامعي فرصة لصقل وتطوير شخصية الطالب والاعتماد على الذات
واضافت الطالبة مارلين نينو ان السكن الجامعي حل لمشكلة وتسهيل لمعاناة ومشقه على الطالب هذا وان السكن الجامعي باب اخر لاختلاط الفرد بالمجتمع والتفاعل مع الكثير من الطلبة على اختلاف جنسياتهم او تخصصاتهم والاطلاع على ثقافة الغير والتعايش معها
في حين رفضت الطالبة شيرين الجابري فكرة السكن الجامعي على الرغم من انتسابها اليه وخضوعها لهذه التجربة وقالت بأن السكن الجامعي تجربة صعبة لا يستطيع اي طالب الاستمرار فيها وتخطيها دون مشاكل لما فيها من تأثيرات سلبية وضغوطات تقوم بها فئة سيئة من الطلبة مستغلين تغيب الاهل في مثل هذه المرحلة الحساسة من حياة الطالب وسهولة التأثير علية وجرفه الى ما يحمد عقباه
هذا وقد اظهر السيد خالد الفاعور الرفض التام لمبدأ انتساب احد ابناءه الى السكن الجامعي لما ينتشر من حوادث السكنات الجامعية وانجرافات للطلبة الى سلوكيات غير سليمة تحت تأثير رفقاء السوء في ظل تغيب الاهل ورقابتهم
تقول نهلة حرب مشرفة منازل طالبات في جامعة اليرموك ان السكن الجامعي ضرورة والحاجة اليه ملحة في كتير من الاحيان وهو وسيله تسهل على الطالب مشقة بعد مسكنه عن الجامعة وباب واسع للانفتاح على المجتمع والتفاعل معه وتؤكد على دور الاهل في متابعة ابنائهم والاطلاع المستمر على كل مستجد في حياة الطالب والتعرف الى رفقاء السكن لابنائهم ان امكن ذلك.