يعتبر القولون هو الممر الرئيسي لخروج المخلفات الضاره والسموم , فاذا ضعفت الأمعاء فأن هذه السموم تترسب بالقولون ويحدث عن ذلك أضرار مختلفه تصيب الجسم اضرارها مع مرور الوقت في صوره حدوث طفح جلدي او احساس عام بالبلاده والإجهاد , او زياده الوزن او الاصابه ببعض الأمراض الأخرى ـ مثل ارتفاع ضغط الدم والسرطان وغيره ـ .
يستخدم الماء كمنظف للأمعاء عن طريق القيام بما يلي : ـ
-1شرب كوب كامل من الماء في الصباح قبل تناول الفطار ـ على الريق ـ حيث يفيد في تنبيه الأمعاء الكسوله يكافح الامساك-2
عمل الحقنه الشرجيه لتنظيف الأمعاء : حيث يفضل استخدام الحقنه الشرجيه القديمه ـ التي تحتوي على خزان يوصل بخرطوم ـ , مع استخدام الماء الدافي فقط واضافه اليه ملعقتان من :عصير الليمون او كميه من منقوع النعناعوطريقه استخدامها كما يلي
أ ) يوجد وضعان لأخذ الحقنه الشرجيه : الأول : هو ان ينام الشخص على احد جانبيه الثاني : هو ان يتخذ الشخص وضع السجود
وفي كلتا الحالتين يجب ان تكون الحقنه في مستوى اعلى من الجسم
ب) عند استخدام الحقنه ـ يوضع بها الماء الدافئ المضاف اليه ملعقتان من عصير الليمون اوكميه من منقوع النعناع ـ يراعى وضع قليل من الفازلين حول المبسم لسهولة تمريره برفعه الى داخل الشرج للمرض
ج) يراعى ان ينساب الماء تدريجيا في الأمعاء , ويحبس بها لمده دقائق ـ او لأطول فتره ممكنه ـ ثم يسمح له بالخروج لتفريغ الفضلات . . . ويكرر ذلك حتى تفرغ الأمعاء تماما
د) يجب على الشخص اثنا عمل الحقنه ان يحاول الاسترخاء التام ويكون تنفسه هادئا ـ لمنع توتر عضلات الشرج ولسهولة عمل الحقنه ـ
هـ) في حالة استخدام الحقنه الشرجيه لازالة تشنجات الأمعاء وتسكين آلامها , يفضل استخدام ماء ساخن بدرجه حراره 45م مضاف اليه منقوع البابونج لهذا الغرض
-3
القيام بغسل القولون : وهو وسيله طبيه خاصه تجري بالمستشفيات لغسل القولون بأكمله ولاشك انها بذلك افضل من فائدة الحقنه الشرجيه
وعموما : فان تكرار عمل الحقنه الشرجيه او غسل القولون ينشط وظائف الكلى والكبد ويزيد من كفائة الجهاز الهضمي بصفه عامه , كما ان له اثر مخفف للمتاعب التي تتعلق بمنطقه الحوض
ساحة النقاش