تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
إلتهابات الحــوض :
التهابات الحوض هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب (أو البوقين)
والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والأعضاء
الحشوية الأخرى. المسببات جرثومية بالدرجة الأولى وقد تتعدد الجراثيم المسببة
في الإصابة نفسها. هذا الالتهاب قد يتوضع في عضو ما مثل البوق أو البوقين
فيؤدي إلى تجمع مصلي يتحول إلى قيحي وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين ويكون ما
نسميه بالخراج البوقي المبيضي . العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق
الحقن أو عن طريق الفم.
الشرح :
التهابات الحوض
تعريف:
التهابات الحوض هي تلك الالتهابات التي تشمل الرحم وقناتي فالوب (أو البوقين)
والمبيضين والأنسجة المحيطة بها والغشاء البريتوني المبطن لها والأعضاء
الحشوية الأخرى. تكون
التهابات الحوض مزمنة أوو حادة أو ما تحت الحادة.
المسببات:
جرثومية بالدرجة الأولى وقد تتعدد الجراثيم المسببة في الإصابة نفسها، ومنها
المكورات التي تسبب ما يسمى بالسيلان أو جراثيم الكلاميديا. وقد تكون الأسباب
فطرية أو فيروسية أو طفيلية وقد تشترك معا.
قد يكون السبب إصابة أحد الزوجين من خلال العلاقات الجنسية مع شخص مصاب أو
بسبب انتشار التهاب من منطقة مجاورة (الانتقال من التهاب الزائدة الدودية) أو
من التهاب بسبب وجود لولب داخل الرحم وانتقاله من التهاب الرحم وما حوله إلى
المناطق المجاورة أو بسبب عملية جراحية أجريت في منطقة مجاورة مثل عملية قيصرية
أو عملية تجريف لمخلفات حمل بعد الاسقاط الناقص أو في مرحلة النفاس بعد
الولادة حيث تقل مناعة الجسم ويسهل انتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة.
هذا الالتهاب قد يتوضع في عضو ما مثل البوق أو البوقين فيؤدي إلى تجمع مصلي
يتحول إلى قيحي وبالتالي قد ينتشر إلى المبيضين ويكون ما نسميه بالخراج البوقي
المبيضي أو قد ينتشر أكثر فيؤدي إلى التهاب حوضي معمم وبالتالي إلى خراج حوضي.
وفي هذه الحالات المتقدمة تكون المرحلة الحادة قد تحولت مرحلة مزمنة إذا لم
تعالج كما يجب. كما قد تؤدي إلى التصاقات في المنطقة منها التصاقات وانسدادات
على مستوى البوقين (الأنابيب) مما يؤثر على الإنجاب مستقبلا ويؤهب إلى حدوث
حمل خارج الرحم في حال الانسدادات الجزئية
الأعراض:
1. آلام بطنية في المنطقة ما فوق العانية والمنطقتين الخذليتين أيضا (جانبي
أسفل البطن) تختلف في شدتها حسب العضو المصاب وشدة الالتهاب
2. ارتفاع في درجة الحرارة
3. وجود إفرازات مهبلية قد تكون صفراء وكريهة الرائحة
4. آلام شديدة بالكشف السريري عند تحريك العضو المصاب (خاصة عنق الرحم)
5.ارتفاع في الكريات البيض وسرعة التثقل في الدم.
وقد تتطور الحالة إلى حالة بطن حادة في الحالات الشديدة ووجود التهاب بريتوني
حوضي أو وجود خراج.
العلاج
العلاج يكون بالمضادات الحيوية القوية عن طريق الحقن أو عن طريق الفم حسب شدة
الاصابة . وقد تحتاج الحالة إلى فتح بطن لتفريغ الخراج وأخذ عينة من القيح
والافرازات للزرع وتحديد الجرثومة المسببة وبالتالي علاجها بما يتناسب معها
أما عملية فتح الأنابيب التي سدت بفعل الالتهاب هذا لا يتم إجرائها إلا بعد
علاج الالتهاب الحاد أو البؤرة الحادة لالتهاب مزمن . وبعدها يمكن إجراء عملية
غالبا مجهرية لفتح الأنابيب والتي تختلف طريقتها حسب مكان الانسداد ، في
النهاية الحرة القريبة من المبيضين أم في وسط الأنبوب أم عند مخرجه من الرحم.
والصور التالية توضح كيفية عمل هذا الفتح حسب المنطقة المصابة من الأنبوب حيث
يتم قطع المنطقة المصابة المسدودة ويعاد مفاغرة الجزء السليم من الأنبوب مع
الجزء التالي ، سواء كان الرحم أو الأنبوب أو النهاية الحرة القريبة من المبيض
------------------------------
ابو طلحة
13-08-2009, 08:43 PM
الحمل خارج الرحم Extrauterine Pregnancy :
هو الحمل الذي يتكون في أي مكان خارج التجويف الرحمي كحدوث الحمل في قناة
فالوب أو البطن وفي حالات نادرة في عنق الرحم أو في المبيض. والأسبا فشل موانع
الحمل، فشل عملية ربط الأنابيب، التعرض لعملية جراحية سابقة، التدخين. وهناك
بعض الحالات المشابه لأعراض الحمل خارج الرحم و يجب التفرقة بينها وهى
:الإجهاض، الحمل العنقودي، انفجار كيس المبيض، التهاب الزائدة الدودية، التفاف
المبيض، التهاب بطانة الرحم. والى 60% من حالات الحمل خارج الرحم تنتهي بنفسها
ويحدث امتصاص داخلي ولكن يكون التدخل الجراحي ضروري في حالة انفجار الحمل أو
وجود نزيف داخلي
الشرح :
الحمل خارج الرحم Extrauterine Pregnancy
تعريف:
هو الحمل الذي يتكون في أي مكان خارج التجويف الرحمي كحدوث الحمل في قناة
فالوب أو البطن وفي حالات نادرة في عنق الرحم أو في المبيض.
و نسبة حدوثه من الصعب أن تكون تماماً دقيقة ولكنها ما بين 1 من 64 إلى 1 من
241 حمل بمتوسط 10 لكل 100 حمل وارتفعت النسبة إلى أربعة أضعاف خلال السنوات
العشرين الماضية. وأهم سبب للحمل خارج الرحم هو حدوث خلل وظيفي في قناة فالوب،
كتعرض القناة للالتهاب مما يحد من حركتها.
ومن الأسباب الأخرى:
-التعرض لعملية جراحية سابقة خصوصاً تلك التي بالحوض.
-فشل موانع الحمل (يكون بنسبة 3%)
-فشل عملية ربط الأنابيب.
-التدخين ووقت التبويض
-التكوين غير الطبيعي لكروموسومات الجنين و تعرض السيدات وهن أجنة لجرعات
عالية من الاستروجين (DES)
-وجود حمل سابق خارج الرحم
-استعمال اللولب لمنع الحمل.
-استعمال حبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد مثل(progestin only pill)
-عند نعاطي دواء (داي ايثيل ستييلبيسترول)(DES).
-إلتهابات الحوض.
-وجود تشوهات في الجنين.
أين يحدث الحمل خارج الرحم:
معظم الحمل خارج الرحم يحدث في
- قناة فالوب بنسبة 97.7%
- في البطن 1.4%
- و أقل من 1% في المبيض أو عنق الرحم
و يجب التنويه هنا أنه من المحتمل وجود حمل مزدوج داخل و خارج الرحم في آن
واحد و يكون تقريباً بنسبة 1 لكل 30000 حمل و لكن يعتقد حالياً أنه قد يصل إلى
1 لكل
4000 إلى 15000 حمل خصوصاً مع وجود طرق الإخصاب الحديثة
أما بالنسبة للسيدة التي أصيبت بحمل خارج الرحم فإن احتمالية إصابتها مرة أخرى
تصل إلى 7-15%
وهناك بعض الحالات المشابه لأعراض الحمل خارج الرحم و يجب التفرقة بينها وهى
:الإجهاض، الحمل العنقودي، انفجار كيس المبيض، التهاب الزائدة الدودية، التفاف
المبيض، التهاب بطانة الرحم.
الأعراض :
1-تأخر الدورة مع الام بالبطن.
2-خروج دم من المهبل في غير وقت الدورة الطبيعي أو بشكل غير منتظم.
3-الإغماء في بعض الأحيان.
أما بالنسبة للعلامات التي تحدث بوجود حمل خارج الرحم:
المريضة تكون عادة بدرجة حرارة طبيعية،آلام عند فحص البطن يصل إلى 90%،70% من
السيدات يكون حجم الرحم طبيعي .
التشخيص:
من الطرق التشخيصية المتبعة لمعرفة نوعية الحمل هو استخدام نسبة هرمون الحمل
(BHCG) ففي حالة الحمل الطبيعي يجب أن تتضاعف النسبة خلال 48 ساعة. ويكون
التشخيص دقيقا أكثر عند استعمال الأشعة الصوتية (خصوصاً المهبلية) لمعرفة هل
الحمل داخل الرحم أم لا ،كما يجب ملاحظة وجود سوائل في الحوض أم لا وهي عادة
دليل على وجود دم مما يزيد احتمالية الحمل خارج الرحم.
أما التشخيص الدقيق الوحيد للحمل خارج الرحم هو استعمال المنظار لرؤية أعضاء
الحوض بالعين وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة عدم تشخيص الحمل خارج الرحم باستخدام
المنظار تصل إلى 4% .
العلاج:
حوالى 60% من حالات الحمل خارج الرحم تنتهي بنفسها ويحدث امتصاص داخلي ولكن
يكون التدخل الجراحي ضروري في حالة انفجار الحمل أو وجود نزيف داخلي وذلك عن
طريق فتح البطن واستئصال الأنبوب (و هذا يحدث في بعض الحالات ) وهناك تدخل
جراحي من خلال المنظار فقط دون الحاجة إلى فتح البطن
وهناك طريقة أخرى للعلاج وهي باستخدام (الميثوتريكسات) وهو علاج كيميائي
يستخدم عادة لمرضى الأورام السرطانية ولكنه يعطى في حالات الحمل خارج الرحم
بجرعة
مخففة ويستخدم حينما يكون الحمل خارج الرحم صغير لا يتعدى 4 سم،لا يوجد نزيف
بالبطن ولا يوجد نبض للجنين. مع ملاحظة أعراض جانبية للمريضة كتغير في وظائف
الكبد و تهيج الجلد و اللثة.
كما أنه استخدمت علاجات أخرى مثل اكتينوميسن و هو أيضاً علاج كيميائي أو
باستخدام البوتاسيوم كلورايد كحقن مباشر لقلب الجنين. بالنسبة للحمل بعد ذلك
فإن السيدة التي تكون قد حملت حملا طبيعيا كاملا بالسابق فإن لها فرصة حمل
طبيعي متكامل بعد ذلك بنسبة 80% ،أما بالنسبة للتي لم تنجب من قبل فيصل إلى 40%
.
------------------------------
ابو طلحة
13-08-2009, 08:43 PM
الإجهاض :
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل . معظم
الإجهاضات تحدث في الثلث الأول من الحمل ( أي من بداية الحمل إلى الأ سبوع
الثاني عشر ). لا يوجد تفسير واضح لمعرفة سبب الإجهاض ولكن الدراسات أوضحت أن
نصف الإجهاضات التي تحدث هي نتيجة عدم التكوين السوي للجنين.
الشرح :
الاجهاض
تعريف:
الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل . معظم
الإجهاضات تحدث في الثلث الأول من الحمل ( أي من بداية الحمل إلى الأ سبوع
الثاني عشر ).
لسوء الحظ ، الإجهاض يعتبر شائع الحدوث ، وقد يحدث مرة من بين ثمان مرات حمل .
معظم النساء لديهن تجربة إجهاض خلال حياتهن .
الأسباب:
- لا يوجد تفسير واضح لمعرفة سبب الإجهاض ولكن الدراسات أوضحت أن نصف
الإجهاضات التي تحدث هي نتيجة عدم التكوين السوي للجنين ، إ ما بسبب إ ختلال
الجينات
الوراثية أ و بسبب التكوين التركيبي للجنين . في النصف الأخر من الحالات لا
يوجد تفسير واضح لسبب الإجهاض .
- بعض الأمراض الموجودة لدى الأم قد تزيد نسبة حدوث الإجهاض مثل السكر
والتدخين وتقدم عمر الأم
- من المهم أن نتذكر أن النشاطات اليومية العادية مثل التمارين الرياضية ،
والذهاب إ لى العمل والسقوط الخفيف و تعاطي حبوب منع الحمل قبل الحمل لا تزيد
من مخاطر حدوث الإجهاض .
الأعراض:
- يعد النزيف المهبلي من أكثر الأعراض شيوعا أ ثناء الإجهاض بالإ ضافة إلى
آلام بأسفل البطن والظهر. بعض النساء لا يوجد لديهن أي أعراض وإنما يكتشف
الإجهاض
خلال إجراء الأشعة الصوتية في عيادة الحوامل. هذا النوع من الإجهاض يسمى
الإجهاض المنسي .
ماذا يمكن عمله إ ذا توقعت أن لديك إ جهاض ؟
- إ ذا حدث لديك نزيف مهبلي أ ثناء الحمل أو شعرت بآلام فعليك مراجعة المستشفى
أ و الإ تصال بطبيبك فورا .
- إ ذا شعرت الحامل بالغثيان أو الدوار فمعنى ذلك أنها فقدت كمية كبيرة
الموسوعة الطيبة الشاملة ( ذوى الإحتياجات الخاصة ).
-
"Eng. Salem Saeed" <[email protected]> Nov 24 04:22PM +0300
الموسوعة الطيبة الشاملة ( ذوى الإحتياجات الخاصة ) .
تحية طيبة للجميع هنا ..
اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض
دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..
نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..
نقلا عن موسوعات ومواقع طبية مشهورة ومعتمدة ..
-----------------------------------------------
متلازمة آسبرجر
:
متلازمة آسبرجر: ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر". عند غياب
أحد الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو
متلازمة "آسبرجر" وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار.
الشرح :
- متلازمة آسبرجر:
ينسب هذا المرض إلي الطبيب الألمانى "هانز آسبرجر" في عام 1944، أى العام الذي
تلا إصدار أول بحث عن التوحد كتبه العالم "ليوكانر" .
وقام الطبيب آسبرجر بالإشارة إلي الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابون
بهذا العرض والتى تنصب بشكل أساسي علي السلوك الفظ، وقد يري البعض أنه هو نفسه
إعاقة التوحد لكن بدون اجتماع كافة الأعراض مع بعضها، أى أنه عند غياب أحد
الأعراض أو أكثر من واحد تأخذ إعاقة التوحد المسمى الآخر لها ألا وهو متلازمة
"آسبرجر"
وذلك علي حد سواء بالنسبة للكبار والصغار. ويوجد القليل من الأشخاص المصابين
بعرض "آسبرجر" يظهرون تقدمآ ونجاحاً كبيرين في مجال حياتهم ويتسمون بالصفات
الآتية:
1- الذكاء.
2- غرابة الأطوار.
3- شرود الذهن.
4- عدم التفاعل الاجتماعى مع الآخرين.
5- بعض الضعف الجسدى في الجسم.
العلامات العامة لمعاقى "آسبرجر":
- اللغة: قبل سن الأربع سنوات: لا توجد مشاكل في الحديث واكتساب الكلمات
اللغوية ويكون الطفل جيد جداً.
- التعامل والاتصال بالآخرين: تتأثرالقدرة الاستيعابية اللغوية إلي حد كبير
فتتقدم ببطء أو لا تتقدم إطلاقاً. استخدام كلمات بدون ربطها بالمعنى الأصلى
لها،
ويكثر استخدام الإيماءات بدلاًً من الكلمات، القدرة علي الانتباه لفترات قصيرة.
- التفاعل الاجتماعى: يقضى الشخص المصاب بالتوحد معظم الوقت بمفرده أكثر من
قضائه مع الآخرين. كما لا يكون لديه الدافع في تكوين الأصدقاء، ويتصف بأنه أقل
استجابة لوسائل الاتصال الاجتماعى مثل الاتصال العينى أو الضحك.
- خلل في الحواس: ردود فعل غير طبيعية للإحساس الجسدى مثل الحساسية المفرطة
إذا لامس المعاق أى شئ أو العكس مع عدم الإحساس بالألم. كما أن جميع الحواس
الأخرى
من الرؤية، السمع، اللمس، الألم، الشم، التذوق، تكون بالإيجابية أو السلبية
المفرطة.
- اللعب: الافتقار إلي اللعب التلقائي أو التخلى عنه كلية، كما أنه لا يقلد
الطفل أفعال أمثاله من الأطفال الآخرين وهو الوضع الطبيعى في مثل هذه السن،
كما أنه لا يبادر باللعب مع الآخرين.
- السلوك: من الممكن أن يكون نشاطه مفرط أو زائد عن الحد، أو سلبى إلي حد
كبير. ينتابه حالات من الغضب بدون أى سبب واضح. تجده دائم اللجوء إلي عنصر
واحد بعينه أو فكرة أو شخص، يعوزه الوعى الحسي وقد يبدى سلوك عدوانى أو عنيف
يصل إلي حد إيذاء النفس بالجروح.
------------------------------
الشلل الدماغي :
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف
وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة.
ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى لأنه
غير قابل للعلاج . وأكثر الأسباب المسببة للشلل الدماغى شيوعاً هى عدم وصول
الأكسجين أو الدم للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ. تعتمد أعراض الشلل
الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز العصبي المركزي.
الشرح :
الشلل الدماغي:
الشلل الدماغى هو أحد حالات الإعاقة المتعددة التي تصاب فيها خلايا المخ بتلف
وغالباً ماتتم الإصابة به أثناء فترة الحمل أي للجنين أو بعد الولادة مباشرة،
وتفسير الاضطراب يتضح من مسماه:
فالشلل اضطراب يتصل بعدم القدرة على الحركة والدماغ هنا تشير إلى المخ مجازاً،
ولا نستطيع أن نطلق على الشلل الدماغي أنه مرض بكل مافي الكلمة من معنى
لأنه غير قابل للعلاج .. لكن هناك حالات معتدلة فيه وأخرى حادة ومع ذلك فالشخص
الذي يعاني منه يستطيع أن يحيا حياة طبيعية ومنتجة بتلقي وسائل تعليمية خاصة.
أسباب الشلل الدماغي:
- إصابة المرأة الحامل بعدوى خلال فترة الحمل.
- الولادة المبكرة.
- نقص وصول الأكسجين للطفل.
- أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة للتعرض لحادث.
- التسمم بالرصاص.
- العدوى الفيروسية.
- إساءة التعامل مع الطفل.
- وغيرها من العوامل الأخرى.
وأكثر الأسباب المسببة للشلل الدماغى شيوعاً هى عدم وصول الأكسجين أو الدم
للجنين أو المولود حديثاً بشكل كافٍٍ، وقد يحدث ذلك بسبب انفصال المشيمة في غير
التوقيت المحدد لها، استغراق الولادة لوقت طويل من الزمن أو تلك الفجائية،
التدخل في الحبل السري، عدم البراعة في توليد المرأة.
أما عن الأسباب الأخرى تتصل بالولادة المبكرة، عامل ريسس، عدم توافق فصيلتي
الدم للأبوين، إصابة الأم بالحصبة الألمانية أو أي مرض فيروسي في بداية الحمل،
أو الكائنات الحية الدقيقة التي تهاجم الجهاز العصبي المركزي للطفل المولود
حديثاً. وافتقار الأم الحامل لتلقي الرعاية والعناية أثناء فترة حملها قد تكون
عاملاً هاماً يضاف إلى قائمة الأسباب. وأقل هذه الأسباب إصابات الشلل الدماغي
المكتسبة بعد ولادة الطفل من إصابات الرأس التي تكون بسبب حوادث السيارات
والوقوع وسوء معاملة الطفل.
أنواع الشلل الدماغي:
توجد ثلاثة أنواع رئيسية:
1- شللى (Spastic) الذي تكون الحركة فيه صعبة.
2-رعاش (Athetoid) لا يتم التحكم في الحركات التي يمارسها الشخص.
3-لااتزانىِ (Ataxic) يجمع بين الاضطراب في التوازن والإدراك العميق.
وقد يجتمع أكثر من نوع لشخص واحد، وهناك أنواع أخرى لكنها نادرة الوجود.
أعراض الشلل الدماغي:
تعتمد أعراض الشلل الدماغي على الجزء التالف بخلايا المخ ومدى تأثر الجهاز
العصبي المركزي، ومهما كان مدى هذا التأثير فلا يستطيع الشخص التحكم كلية في
تصرفاته وتوازنه.. وأعراضه هي:
1- تشنجات.
2- حركات لا إرادية.
3- إدراك وإحساس غير طبيعيين.
4- ضعف الرؤية والكلام والسمع.
5- تخلف عقلي.
6- اضطراب في السلوك والحركة.
علاج الشلل الدماغي:
التدخل المبكر لن يعالجه ولكن يتحكم في الحالة ويمنع تدهورها بشكل سريع ويكون
ذلك باتباع الخطوات التالية:
- علاج التخاطب.
- علاج مهني.
- تأهيل جسدي.
- المساعدة النفسية من جانب الأهل والأصدقاء.
- وأهم علاج في ذلك كله هي إعطاء استقلالية لهؤلاء الأطفال في الحياة مع
المراقبة غير المباشرة لهم.
إصابات الحبل الشوكي :
إصابات الحبل الشوكي: يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية،
وهو يعمل بمثابة الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف
أعضاء الجسم. إن أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً.
الشرح :
إصابات الحبل الشوكى:
يتكون الحبل الشوكي من عشرات الآلاف من الألياف العصبية، وهو يعمل بمثابة
الكابل المستقبل والمرسل يحمل الرسائل ما بين المخ ومختلف أعضاء الجسم.
وتؤدي إصاباته إلى فقد الإحساس وتأثر حركة الأمعاء والمثانة وقد تؤثر أيضاً
على التنفس ودرجة حرارة الجسم والوظائف الجنسية.
وعن أسباب حدوث إصابات الحبل الشوكي:
- عند توقف الإمداد الدموي.
- أو في حالة نقص الأكسجين.
- أو عند حدوث كسور في العمود الفقري.
وبالنسبة لمدى تأثر الحركة أو الإحساس يتوقف على مدى خطورة الإصابة وحدتها
التي تصل إلى فقد الإحساس والحركة كلية. وغالباً ما ينتج عن هذه الإصابة شلل
رباعي أو شلل نصفي. والشلل النصفي يعني شلل أو ضعف الأرجل وتعتمد حركة الصدر
والجذع على درجة الإصابة والأيدي لا تتأثر مطلقاً أما الرباعي فيعني ضعف
الأطراف الأربعة.
حدوث إصابات الحبل الشوكي:
يتعرض أي شخص لإصابات الحبل الشوكي الطفل الصغير- الأمهات- الآباء-
المراهقون-كبار السن. وتتراوح أعمار الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الإصابات
ما بين 15-29 عاماً. وتمثل نسبة إصابة السيدات إلى الرجال1:4،ومعظمها تحدث
للشباب. يعيش الشخص حياة طبيعية مثل أي فرد عادي لا توجد به إصابة.
أسباب إصابات الحبل الشوكي:
- تقع هذه الإصابات ضمن فئتين أساسيتين: تلك التي تتعلق بالإصابات أو البعيدة
عنها... ومعظمها تقع ضمن الفئة الأولى وأسبابها:
- حوادث وسائل النقل المختلفة من سيارات،ويتعرض سائقي الدراجات البخارية
والمشاه لمثل هذه الإصابات بنسبة :51%.
- الوقوع: 19%.
- الرياضات المائية: 13%.
- العنف: 3%.
- كرة القدم: 2.5%.
- الرياضات الأخرى: 1.2%.
- ركوب الخيل: 0.6%.
- أما الأسباب البعيدة عن الإصابات:
غير شائعة في حدوثها وتشتمل على:
- العدوى الفيروسية.
- الأورام.
- تكون الحويصلات.
تأثير إصابات الحبل الشوكي:
- أي ضرر للحبل الشوكي يكون خطيراً، وقد يعاني المصاب من الأعراض التالية:
- عدم القدرة على تحريك الأطراف.
- عدم القدرة على الإحساس بالبرودة أو الحرارة في المنطقة التي يتم الضغط
عليها أسفل المنطقة المصابة مباشرة، ويقل وصول الدم لهذه الأماكن مما يؤدي إلى
تلف خلايا الجلد.
- عدم القدرة على الإحساس بالرغبة في التبول عند امتلاء المثانة وحدوثه بشكل
لا إرادي.
- تشنج العضلات أسفل المنطقة المصابة.
- تأثر الناحية الجنسية عند الرجال،من عدم القدرة على القيام بعملية الانتصاب
وتأثر الخصوبة لديهم. وعلى الجانب الآخر لا تتأثر معظم السيدات بإصابات الحبل
الشوكي.
- انخفاض ضغط الدم ليس في جميع الحالات، ونادراً ما يتم ارتفاعه.
- للأشخاص التي تعاني من الشلل الرباعي، يحدث خلل لديهم في تنظيم درجة حرارة
الجسم.
- وتتأثر الحالة النفسية للشخص من فقد الثقة واضطراب الحالة الشعورية له.
علاج إصابات الحبل الشوكي:
في البداية،لا يستطيع الشخص ممارسة حياته بشكل طبيعي عند معرفته بالإصابة.. لا
يستطيع الذهاب للمدرسة.. للجامعة.. للعمل.. ممارسة الحب.. العناية بالأطفال..
زيارة الأصدقاء.. طهي الوجبات.. التسوق.. ممارسة رياضة التنزه.. وبعد فترة
وجيزة يستطيع العودة لحياته الطبيعية.
ومع تقديم العلاج الصحيح وفي حالة عدم وجود أية تداعيات أخرى للإصابة.. يستطيع
الشخص الذي يعاني من شلل نصفي أن يعود إلى حياته الطبيعية والعودة إلى الاعتماد
الذاتي على نفسه في خلال 4-12 شهراً، أما الشلل لرباعي يستغرق سنة أو أكثر.
والسؤال الذي يتكرر مع شخص "هل يمكنني التماثل للشفاء في يوم من الأيام؟" و"إذا
تم شفائي ستعاودني الإصابة مرة أخرى؟"،.. لسوء الحظ في الوقت الحالي أي إصابة
تحدث في الحبل الشوكي هي إصابة دائمة ولا يوجد علاج لها.
ولا يعترف هؤلاء الأشخاص بوجود أي عجز لممارسة حياتهم الطبيعية ويرفضون
الاعتماد على الغير في إنجاز العمل .. لكن يوجد شئ هام أنه لا يستطيع أي شخص أن
ساحة النقاش