موقع الخبيرالدكتور / حمادة صلاح صالح صاحب بيت الخبرة الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييمالمعتمد للتقييم بالبنك المركزي

موقع متميز لفرادة التخصص فى التقييم وكافة الخدمات اﻻستشارية للبنوك والشركات والبيع بالمزاد العلنى

سنغافورة

جمهورية سنغافورة اللغة الرسميةتسمية السكاننظام الحكمالاستقلالالمساحةالسكانالعملةالمنطقة الزمنيةجهة القيادةرمز الإنترنترمز الهاتف الدولي

تعديل

علم شعار
الشعار الوطنيإلى الأمام سنغافورة
النشيد الوطنينشيد سنغافورة الوطني
العاصمة
(وأكبر مدينة)
سنغافورة
18° 9′ Nا - 5° 58′ Eا
الإنجليزية
سنغافوريين
جمهورية
رئيس الدولة سيلابان راما ناطان
رئيس الوزراء لي لتسيانغ لونغ
المتحدث باسم البرلمان عبد الله تارموغي
رئيس العدالة تشان سيك كيونغ
- التأسسيس 9 أغسطس 1965 
- الحكم الذاتي 3 يونيو 1959 
- عن المملكة المتحدة 31 أغسطس 1963 
- الاتحاد مع ماليزيا 16 سبتمبر 1963 
- الانفصال عن ماليزيا  
المجموع 710.2 كم2 (187)
274.2 ميل مربع 
نسبة المياه (%) 1.444
- توقع 2009 4,987,600 (115)
- إحصاء 2000 4,117,700 
- الكثافة السكانية 7022/كم2  (3)
17,275.2/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي تقدير 2009
(تعادل القدرة الشرائية)
- الإجمالي $239.966 مليار 
- للفرد $50523 
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2009
- الإجمالي $177.132 مليار 
- للفرد $372293 (0)
مؤشر التنمية البشرية (2007) 0.944 (عالية جدا) (23)
دولار سنغافوري
 (ت ع م+8)
اليسار
.sg
65+

سنغافورا، والاسم الرسمي هو "جمهورية سنغابور" (تلفظ إنجليزي: /ˈsɪŋəpɔr/)، هي جمهورية تقع على جزيرة في جنوب شرقي آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة ملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهور وعن جزر رياو الاندونيسة مضيق سنغافورة. وتعتبر سنغافرة رابع أهم مركز مالي في العالم [1] ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي. ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.[2]

ولسنغافورة تاريخ حافل بالمهاجرين. فسكانها الذي يصل تعداده إلى خمسة ملايين، هو خليط من الصينيين والملاويين والهنود وآسيويين من ثقافات مختلفة والقوقازيين[3]. 42% من سكان الجزيرة هم من الأجانب الوافدين للعمل أو للدراسة.[4][5]. وتعتبر سنغافورة ثاني دولة في العالم من ناحية الكثافة السكانية بعد موناكو.[6]

وفي عام 2006، سمت شركة "أي تي كيرني" جمهورية سنغافورة "المدينة الأكثر عولمة" في العالم بحسب مؤشرها للعولمة.[7] قبل الاستقلال في عام 1969، كان الناتج المحلي الإجمالي هو 511 دولارا، وكان يعتبررثالث أعلى ناتج في آسيا الشرقية في ذلك الزمن. وبعد الاستقلال، ادت سياسة الاستثمار وتشجيع الصناعة، التي قام بها نائب رئيس الوزراء غوه كنغ سوي، إلى تحديث اقتصادها.[8]

وفي مؤشر جودة الحياة التي تنشره "وحدة الاستخبارات الاقتصادية" في مجلة "الايكونوميست"، حصلت سنغافورة على الدرجة الأولى في آسيا والمرتبة الحادية عشرة على مستوى العالم.[9] وتمتلك تاسع أعلى احتياطي في العالم.[10] ولدَى الدولة جيش وطني مجهز بشكل جيد ويعتمد على أحدث الأسلحة.[11]

بعد انكماش في الربع الرابع لعام 2009 الذي وصل إلى -6.8%[12] استعادة سنغافورة تنامي اقتصادها في النصف الأول من 2010 لتصبح اسرع دولة في انعاش اقتصادها بنمو وصل إلى 17.9%.[13]

محتويات

 [أخف

[عدل] أصل التسمية

تمثال لاسد ميرليون في سنغابورة

يرجع اسم سنغافورة، وهي تلفظ باللغة المحلية "سنغابورة"، إلى كلمتي "سنغا" و"بورا" السنسكريتية التي يعنيان "مدينة الاسد".وسبب هذه التسمية هو أن عند وصول أحد المستكشفين القدامى إلى هذه الجزيرة الصغيرة، وهو أمير سومطري يدعى "سانغ نيلا أوتاما" (Sang Nila Utama) ويعتبر مؤسس سنغافورة، رأى أسد فسماها "مدينة الاسد". ولكن الابحاث أظهرت ان الاسود لم تعش قط في الجزيرة، لذلك يعتقد بأن الامير رأى نمرا.[14] والأسد "ميرليون" (Merlion)، وهو اسد بجسد سمكة، يمثل الشعار الرئيسي للبلاد منذ عام 1986م.

[عدل] التاريخ

[عدل] ما قبل القرن 19

السير توماس ستامفورد رافلز، أول مؤسس لسنغافورة.

السجلات الأولى للأستيطان في سنغافورة من القرن الثاني.[15] كانت الجزيرة موقعا للإمبراطورية السريفيجايا السومطرية، وكان في الأصل اسمها بالجاوية تيماسيك ('مدينة البحر') في الفترة ما بين القرنين السادس عشر وبداية القرن التاسع عشر، وكانت سنغافورة جزءا من سلطنة جوهر في 1613، أحرق المقاتلون البرتغال المستوطنة عند مصب نهر سنغافورة وغرقت الجزيرة في الظلام خلال القرنين المقبلين.

[عدل] الحكم الاستعماري البريطاني

حط توماس ستامفورد رافلز في الجزيرة الرئيسية لسنغافورة في 28 يناير 1819، اكتشف أهميتها كمركز تجاري استراتيجي لجنوب شرق آسيا، ووقع رافلز معاهدة مع السلطان حسين شاه جوهر نيابة عن شركة الهند الشرقية البريطانية في 6 فبراير 1819 لتطوير الجزء الجنوبي من سنغافورة كمستوطنة ومركز تجاري بريطاني.[16]

كانت الأراضي السنغافورية حتى عام 1824 لا تزال تحت سيطرة سلطان الملايو. وأصبحت مستعمرة بريطانية في 2 أغسطس 1824 حين كان جون كراوفورد المقيم الثاني لسنغافورة، الجزيرة كلها أصبحت رسميا ملكا لبريطانية من خلال التوقيع على معاهدة مع السلطان حسين شاه حيث سلمها السلطان والتيمينجونج (لقب قديم يطلق على النبلاء الملاويين) إلى شركة الهند الشرقية البريطانية في 1826 أصبحت جزءا من مستوطنات المضيق للمستعمرة البريطانية. خلال عام 1869، 100.000 شخص يعيش في الجزيرة.[16]

[عدل] الحرب العالمية الثانية وفترة الحرب الباردة

مسيرة قوات جيش امبراطورية اليابان المنتصرة وسط مدينة سنغافورة بعد استسلام بريطانيا.

خلال الحرب العالمية الثانية غزا جيش اليابان الإمبراطوري مالايا، وبلغت ذروتها في معركة سنغافورة. وهزم البريطانيون في ستة أيام، واستسلمت القلاع المنيعة للجنرال الياباني تومويوكي ياماشيتا في 15 فبراير 1942. وصف رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل الاستسلام بأنه "أسوأ كارثة وأكبر استسلام في تاريخ بريطانيا".[17] بعد سقوط سنغافورة حدثت مذبحة تشينغ سوك للعرقية الصينية ومات فيها ما بين 5000 و 25000 شخص.[18] اعاد اليابانيون تسمية سنغافورة للاسم شونانتو(昭南島؟)، تعني في اليابانية " شوا نو جيداي ني ايتا مينامي نو شيما "( 和の時代に得た؟)، أو " تم الاستيلاء على الجزيرة الجنوبية في عصر شوا "، ومازلت تحت الاحتلال حتى استعاد البريطانيون الجزيرة في 12 سبتمبر 1945، وبعد شهر استسلم اليابانيون.

بعد الحرب، سمحت الحكومة البريطانية لسنغافورة اجراء أول انتخابات عامة عام 1955، التي فاز بها المرشح المؤيد للاستقلال، ديفيد مارشال، زعيم حزب جبهة العمل، الذي أصبح رئيس وزراء.

قاد مارشال وفدا إلى لندن للمطالبة بالحكم الذاتي الكامل، لكنه تم الرفض من قبل البريطانيين. واستقال عند العودة، وحل محله ليم يو هوك، الذي عمل على سياسة اقناع البريطانيين. وكانت سنغافورة قد منحت الحكم الذاتي الداخلي الكامل للحكومة مع رئيس وزرائها ومجلس الوزراء للإشراف على جميع قضايا الحكومة باستثناء الدفاع والشؤون الخارجية.

جرت الانتخابات في 30 مايو 1959 مع حزب العمل الشعبي الذي حقق فوزا ساحقا. أصبحت سنغافورة في نهاية المطاف دولة تتمتع بالحكم الذاتي داخل الكومنولث في يوم 3 يونيو 1959، وأدى اليمين لي كوان يو لتولي منصب رئيس الوزراء الأول. ثم حاكم سنغافورة السير وليام الموند كودرينغتون غود، شغل منصب أول رئس دولة حتى 3 ديسمبر 1959.[19] وقد خلفه يوسف بن اسحاق، في وقت لاحق أصبح أول رئيس لسنغافورة.

أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963،[20] قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي في سبتمبر لتلحق بالملايا وصباح وسراوق نتيجة استفتاء الاندماج 1962 لسنغافورة. تم طرد سنغافورة من الاتحاد الفيدرالي بعد عامين، بعد الصراع الفكري والأيديولوجي الساخن بين حكومة زعماء حزب العمل الشعبي والحكومة الفيدرالية في كوالالمبور.

[عدل] التاريخ القديم

عرفها العرب قديماً باسمها وكان يصفونها للإيطاليين واليونانيين باسمها الحالي، أثناء رحلاتهم التجارية إلى الشرق الأقصى ،وبعد توقف السفن الشراعية ظهرت أهميتها كميناء للسفن التجارية في القرن التاسع عشر، فأصبحت ميناء عالمياً مند سنة 1235 هـ -1819 م ودعم وظيفتها تصدير قصدير الملايو ومطاطها، فأتخدتها شركة الهند الشرقية البريطانية كميناء أول لها في جنوب آسيا مند سنة1235هـ-1876 م وخضعت للاستعمار البريطاني إيان سيطرته على شبه جزيرة الملايو ،وتحولت إلى قاعدة مهمة للأسطول البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية، ثم حصلت على اسقلالها مع الملايو حسب اتفاقية لندن سنة 1379هـ -1957 م واتحدت مع ماليزيا في سنة 1379 هـ -1959م وانفصلت عن اتحاد ماليزيا في سنة 1385 هـ -1965 م، وعرفت بعد الانفصال بجمهورية سنغافورا.

[عدل] الاستقلال (منذ 1965)

نالت سنغافورة السلطة رسميا في 9 أغسطس 1965.[21] أدى يوسف بن اسحق اليمين الدستورية لمنصب الرئيس، وأصبح لي كوان يو أول رئيس وزراء لجمهورية سنغافورة.

في عام 1990، جوه تشوك تونغ تولى رئاسة الوزراء بعد لي كوان. خلال فترة ولايته، واجهت البلاد في أزمة 1997 المالية لآسيا، وفي 2003 انتشر السارس، والتهديدات الإرهابية. في 2004 أصبح لي هسين لونغ الابن البكر لللي كوان يو، ثالث رئيس للوزراء.[22] ومن بين أكثر قراراته البارزة هي خطة لفتح الكازينوهات لجذب السياح.[23]

عندما اجتمع أول برلمان لسنغافورة في ديسمبر عام 1965م، كانت مقاعد المعارضة خالية، فقد قاطعت المعارضة الجلسة الافتتاحية بحجة أن الاستقلال كان زائفا. وقد استقال نواب المعارضة وهرب اثنان منهما من سنغافورة خوفًا من الاعتقال. وهكذا ظلت سنغافورة بدون معارضة حتى عام 1981م، عندما انتخب نائب واحد من المعارضة. أثناء انعقاد أول جلسة للبرلمان، رسمت حكومة سنغافورة الجديدة خططًا طموحة لإحياء الدولة الجديدة. فقد شجعت التعليم لصياغة هوية قومية مشتركة تجمع بين القوميات المختلفة التي تتكون منها سنغافورة، وأعدت المناهج الدراسية التي تدرب خريجي المدارس على الوظائف التي تحتاجها الصناعات الجديدة، كما بدأ تطبيق نظام الخدمة الوطنية وأُعدّ برنامج جديد للإسكان. ومنذ الستينيات من القرن العشرين، بدأت الصناعة تحل محل تجارة الترانزيت التقليدية كمصدر رئيسي للدخل في سنغافورة، وتحسنت الخدمات الصحية والاجتماعية. وفي عام 1971م، انسحبت آخر القوات البريطانية من سنغافورة. وهكذا، استمر النمو الاقتصادي في الدولة. وبحلول الثمانينيات من القرن العشرين، أصبحت سنغافورة من أكثر بلدان آسيا استقرارًا ورفاهية. وفي عام 1990م، تقاعد لي كوان رئيس وزراء سنغافورة، وخلفه نائب رئيس الوزراء جوه تشوك تونك. وفي عام 1993م، أصبح أونج تنج تشونج أول رئيس للبلاد ينتخب مباشرة بوساطة الشعب. وقد شغل أونج في السابق منصب نائب رئيس الوزراء. رغب أونج عن إعادة ترشيح نفسه حيث ذكر أنه لم يجد تعاوناً تامًا من الوزراء، كما أن المنصب لا يؤدي سوى واجبات تشريفية. وفي أغسطس 1999م تم انتخاب رئيس الاستخبارات السابق س.ر. ناثان رئيساً للبلاد.

[عدل] الحكومة والسياسة

دار برلمان سنغافورة.

سنغافورة هي جمهورية برلمانية تتبع نظام وستمنستر للحكومات البرلمانية من غرفة واحدة تمثل مختلف الدوائر الانتخابية. دستور سنغافورة يؤسس لديمقراطية امثيلية كنظام سياسية للأمة.[24] والحزب الحاكم هو حزب العمل الشعبي الذي يهيمن على العمل السياسي وعلى البرلمان في كل لانتخابات منذ الحكم الذاتي الذي حصل عام 1959.[25] في تقريرها "الحرية في التقرير العالمي" تصنف منظمة بيت الحرية سنغافورة بأنها "حرة جزئيا" ام مجلة الايكونوميست فتصنفها بأنها "نظام هجين"، وهي المرتبة الثالثة من أصل أربعة في "مؤشرها عن الديمقراطية".

تقع معظم الصلاحيات التنفيذية على عاتق الحكومة التي يرأسها رئيس الوزراء. ومركز رئيس سنغافورة هو صوري احتفالي اعطي بعض صلاحيات النقض عام 1991 في قرارات رئيسية قليلة مثل استخدام الاحتياطي الوطني وتعيين المناصب القضائية وهو ينتخب بالتصويت الشعبي، ولم يلطعن فيها إلا في انتخابات عام 1993 حتى الآن. الفرع التشريعي للدولة هوالبرلمان.[26]

منذ تعديل لقانون الانتخابات البرلمانية في العام 1991 أصبحت تجري الانتخابات البرلمانية على أساس تعدد الدوائر الانتخابية بنظام الانتخاب الفردي.[27] يتألف البرلمان من أعضاء منتخبين، وممثلي دائرة انتخابية وأعضاء معينين. ويتم انتخاب معظم النواب في الانتخابات العامة على أساس الحاصل على أعلى الاصوات يحصل على المركز (first-past-the-post)، ويمثل إما عضو واحد أو مجموعة من دوائر التمثيل.[28]

تصنف سنغافورة على أنها واحدة من الدول الاقل فسادا في العالم من قبل منظمة الشفافية الدولية[29].

وعلى الرغ

المصدر: ويكبيديا
consulthamadass

الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 115 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2011 بواسطة consulthamadass

ساحة النقاش

الخبيرالدكتورحمادة صلاح صالح www.iraegypt.com

consulthamadass
خبير التقييم المعنمد للتقييم لدي البنك المركزى المصرى خبير الملكية الفكرية بوزارة العدل للمحاكم الاقتصادية المتخصصة خبير تقييم الأثر البيئى للمشروعات وتقييم دراسات الجدوى خبيرتقييم معتمد لدى وزارة اﻻستثمار رئيس الهيئة الادارية والاقتصادية بالمجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية ونائب الرئيس للشئون الاقتصادية بالمجلس خبير تقييم دراسات الجدوى خبير وعضو المجلس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

681,564