علماء يحذرون من بيع لحوم قرود وتماسيح أفريقية في السوق الأوروبي
قال علماء إن تجارة لحوم الحيوانات المحظورة مثل القرود والتماسيح تصل للبيع بطريقة غير قانونية من أفريقيا إلى السوق الأوروبية.
يقول علماء إن لحوم محظورة لحيوانات مثل القرود والتماسيح تهرب للبيع في أوروبا
وأشار علماء أنهم اكتشفوا وصول حوالي 5 أطنان من لحوم هذه الحيوانات أسبوعيا بطرق غير قانونية إلى السوق الأوروبية عبر مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية.
وأضافوا أن أحد المسافرين وصل إلى المطار حاملا معه 51 كيلوجراما من هذه اللحوم، دون أن يكون برفقته أي حقائب إضافية.
وحذر العلماء في مجلة علمية من أن تناول هذه اللحوم يشكل خطرا على الصحة العامة اذ قد ينقل أمراض بينها الزهري أو حتى وباء الايبولا.
وطالب العلماء بمزيد من الرقابة في المطارات الأوروبية لمنع دخول هذه اللحو
"المخلوق" الذي أنجبه الكومبيوتر والحدود بين الحياة واللاحياة
مصطفى كاظم
بي بي سي - لندن
لم يكن ما سمعناه وشاهدناه من أفلام الخيال العلمي، بل نتاج تجارب علمية استغرقت عقدا من الزمن أفرزت "كائنا" مجهريا هو خلية أحادية تحمل برمجية وراثية تم تركيبها، كاملة، في المختبر.
صور ة مركبة لخلايا المايكوبلازما الأصلية والمصنعة
واعتبر ذلك بمثابة أعلان عن ولادة "الخلية الحية المصنعة" ضمن مشروع علمي تولاه معهد كريغ فنتر في ولاية ميريلاند الأمريكية.
وفنتر (63 عاما) من الباحثين الرواد على الجينوم البشري (الخريطة الوراثية). ويعتبر من العلماء المثيرين للجدل، ويشتهر بوضعه مختصرا لفك شفرة الجينوم قبل عشر سنوات. ويعرف أيضا بكتابه "حياة غير مشفرة" وهو سيرة ذاتية له.
لكن الصحافة الغربية أجمعت تقريبا على إضافة عناصر أخرى للتعريف به، بينها أنه يملك ثروة تقدر بملايين الدولارات وكان من المشاركين في حرب فيتنام، بل وتزيد أنه مبدع أيضا في مجال الترويج لأعماله وعقد صفقات لتمويلها مثل اتفاقه مع شركة أكسون موبيل النفطية باستثمار نحو 600 مليون دولار في أبحاثه.
ما توصل إليه كريغ وفريقه المؤلف من 24 عضوا، بلا شك، إنجاز علمي كبير أحدث صدى واسعا، شأنه شأن عمليات الاستنساخ ووضع خريطة الجينات وغيرها.
التقنية العلمية التي أعلن عنها هي تصنيع خلية حية، بواسطة حقن مادة وراثية عبارة عن سلسلة قصيرة من الحامض النووي "دي أن أيه" الى داخل ميكروب (من نوع مايكوبلازما) فرغ من مادته الوراثية. والخلية المنتجة بدت مشابهة تماما للخلية الطبيعية. كما أنها دخلت أيضا في دور الانشطار الحيوي وانقسمت مليارات المرات، منتجة نسخا تتحكم فيها البرمجية المصنعة التي أدخلت للخلية الأم.
"مخلوق انجبه الكومبيوتر"
سلسلة الـ "دي أن أيه" التي أدخلت الى الخلية محمولة على كروموسوم مصنع، تم تركيب شفرتها كاملة على الكومبيوتر. ولذلك قال فنتر، لدى إعلانه عن التقنية الجديدة، إن هذا "أول مخلوق انجبه الكومبيوتر".
وكما جرت العادة، تعددت المواقف من هذه التقنية الجديدة فهناك من يراها نقطة تحول في سيرورة علم الجينات وأهم خطوة في أبحاث الجينوم، وهناك من يعتبرها تدخلا في هرمونية الطبيعة، بل أن فريقا ثالثا يعتبر أن تصنيع الحياة يشكل خطرا على الحياة ذاتها.
التساؤلات التي تدور حاليا تشمل جوانب علمية وفلسفية واجتماعية، وبما أن بحوثا كثيرة جرت في هذا المجال وفي بلدان مختلفة، يتبادر للذهن سؤال عن ماهية ميزة هذه التقنية التي توصل إليها معهد كريغ فنتر في ميريلاند الأمريكية.
قال لي الدكتور محمد الربيعي وهو بروفيسور في التكنولوجيا الطبية في يونفرسيتي كوليدج - دبلن، انه بالرغم من ان هذا الانجاز "يمثل تقدما ملحوظا في مجال هندسة الخلايا، إذ انه اثبت، للمرة الأولى، امكانية السيطرة على نشاط الخلايا من قبل جينوم اصطناعي. الا ان هذا ليس الانجاز الأول في ميدان انتاج خلايا اصطناعية".
ويوضح الربيعي أنه جرى في السابق "انتاج كروموسومات اصطناعية وخلايا تصنّع الهيموغلوبين كبديل لخلايا الدم الحمراء إضافة إلى فيروسات البوليو (شلل الأطفال)".
لكنه يؤكد على ان هذا العمل العلمي "سيمهد الطريق نحو إنتاج خلايا تعمل وفق ما يريده العلماء" لاستخدامها في أغراض مختلفة.
ويعتبر الدكتور حسن عبدالرزاق، الباحث في إمبريال كوليدج في لندن، أثناء رده على السؤال ذاته، ان هذا الانجاز يعتبر "تقدما تقنيا كبيرا، فقد طور كريغ تقنية لإنتاج سلسلة قصيرة نسبيا من حامض دي أن أيه النووي وربطها بجزيئة أطول مستخدما خلايا الخمائر كمصنع للتجميع من أجل تخليق جينوم لخلية البكتريا. ومن ثم حقنها في ميكروب طبيعي".
غير أنه يرى ان فنتر "بالغ في أهمية النتائج التي توصل إليها"، متفقا مع الدكتور محمد الربيعي في أن "فرقا علمية أخرى تمكنت أصلا من انتاج ميكروبات محورة وراثيا كهذه، وان هناك دراسات أخرى لا تقل شأنا".
كريغ فنتر وبيل غيتس
أما إذا كان من شأن منهج عمل فنتر أن يقدم ميزة أكبر مقارنة بالأبحاث التي زامنته أو سبقته، فيقول الدكتور عبد الرزاق أن "هذا أمر لم يتضح بعد".
لكن، لماذا استحوذ الاعلان عن هذه التقنية على هذا الاهتمام؟ يرى الدكتور عبدالرزاق ان القائم على هذه التقنية، الدكتور فنتر، "يتمتع بقدرة فائقة على الترويج لنفسه على غرار بيل غيتس (مؤسس مايكروسوفت)، فضلا عن أن الفرصة واتته ليجد تمويلا كافيا للمضي قدما ببحثه بالرغم من وجود دراسات أخرى لا تقل شأنا".
ويضيف: "أن تكون على صواب ليس كافيا لضمان النجاح كما يثبت تاريخ العلوم والتكنولوجيا... تحتاج دائما إلى أن تكون قادرا على تدبير التمويل اللازم!".
الأهداف العملية
إذن، الهدف من التجارب التي أجراها فريق فنتر العلمي هو توليد أحياء مجهرية (ميكروبات) جديدة يتحكم فيها الجينوم المصنع، ويمكن استخدامها لإنتاج أنواع جديدة من الأدوية واللقاحات وتنقية البيئة من المواد الضارة وانتاج أنواع جديدة من الوقود (وهو الجزء الذي تموله أكسون)، وذلك عن طريق إجراءات تحويرات في بنية البكتريا الموجودة في الطبيعة أصلا .
وبالتالي يمكن لهذه التقنية إذا تم تطويرها أن تساعد على معالجة مشاكل محددة مثل انتاج لقاحات الانفلونزا بطريقة فعالة وسريعة لا تسمح بها التقنيات السائدة حاليا.
لكن السؤال الذي يشغل بال الجميع: هل نحن أمام عتبة جديدة من العلم توفر تطبيقات لتقديم خدمات كبرى البشرية؟ أم ان من شأن ذلك، كما يخشى البعض، ان يفتح المجال للانتقال من تصنيع المادة الوراثية للخلية البسيطة الأحادية الى التدخل في كائنات أكبر تعقيدا؟ وهو الأمر الذي تحذر منه أوساط مهتمة بالجانب الأخلاقي للبحث العلمي وتجمعات أخرى دينية واجتماعية.
يوضح الدكتور عبدالرزاق هذه النقطة بالقول إن التنبؤ بالتطبيقات العملية لهذه التقنية الجديدة "ليس هيناً في هذه المرحلة. وعلى كل حال فإن الميزتين الرئيسيتين لهذا العمل العلمي مقارنة بالتقنيات المنافسة هما السرعة والكفاءة".
ويشير الدكتور الربيعي الى ان هذا الانجاز "لم يصل الى حد تصنيع خلية كاملة" لذا فانه في المستقبل اذا صار بالإمكان صنع خلية كاملة فان ذلك "سيفتح الافاق نحو انتاج خلايا بخصائص بيولوجية معينة لحل مشاكل عديدة في الطب بينها صناعة مواد طبية معينة كالامصال او مواد الطاقة البيولوجية".
أما عن احتمال تصنيع كائنات أكثر تعقيدا فإن التكنولوجيا "ليست متطورة بما يتيح ذلك، حسب الدكتور عبدالرزاق، الذي يضيف قائلا إنه "لا يوجد سبب مقنع لتصنيع كائن معقد بهذا الأسلوب. إذ أن إدخال تحويرات وراثية على حيوانات أو نباتات قائمة أسهل بكثير من تخليقها من العدم".
الحدود بين الحياة واللاحياة
وهل أن هذا الفريق العلمي أنتج الحياة من اللاحياة؟ "طبعا لا" يقول الدكتور محمد الربيعي، اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان ما قدمته هذه التقنية "هو مجرد تخطي حشر جينات معدودة كما هو المعتاد الى حشر كل الجينات في الخلية البكتيرية".
ويرد الربيعي على تساؤلنا: ما هي الحدود بين الحياة واللاحياة؟ بأنه "لا يمكن ان يكون الفاصل الجينات فقط". وقد تكون الخطوة الحاسمة "صناعة خلية جديدة بفعاليات حيوية جديدة". ويعتقد أن التطبيقات العملية المحتملة لهذه الخطوة ربما تكون "انتاج مواد طبية جديدة ومواد بيولوجية مهمة في الصناعة والطب".
خلايا مصبوغة من المايكوبلازما التي استخدمها فنتر
وينفي الدكتور حسن عبدالرزاق، هو الآخر، أن يكون هذا الفريق العلمي قد خلق حياة من العدم. ويؤكد قائلا: "مرة أخرى، بالغ فنتر في ما أنتج. فبالرغم من أن جينوم البكتريا ولد اصطناعيا في المختبر، فإن ذلك الجينوم تطلب أن يركب في خلايا الخميرة الحية وأدخل الى نوع آخر مختلف من البكتريا التي أزيل الحامض النووي الخاص بها. وخلية البكتريا المفرغة وفرت جميع البروتينات المطلوبة لقراءة الشفرة الجينية المصنعة".
بكلمة أخرى، يقول الدكتور عبد الرزاق إنه تعين على فنتر وفريقه "استخدام كائنات دقيقة حية ليبث الحياة في الـ دي أن أيه الذي صنّعه".
والقائمون على البحث الذي نشرته مجلة "ساينس" العلمية، أنفسهم، يقولون بوضوح ان التجربة استخدمت ميكروبا موجودا في الطبيعة أصلا كوسط لاحتضان الحامض النووي المنتج في المختبر، أي أن الحامض النووي أو ما يسمى بـ (الجينوم) هو ما أنتج صناعيا. لكن هذه الخلية هي أول شكل من أشكال الحياة تتحكم فيها مادة وراثية اصطناعية. ولخص الفريق الفكرة بالقول انها "حياة جديدة من حياة موجودة".
الخضوع لقوانين الطبيعة
وفضلا عن علامات الاستفهام الفلسفية التي تتعلق بالكون والوجود والتساؤلات الأخلاقية عن مدى حدود البحث العلمي التي أثارها اعلان التقنية الجديدة التي وصفت بـ "الحياة الاصطناعية"، هناك من يطرح مخاوف من مثل هذه الأبحاث خصوصا التساؤل عما إذا كانت الخلايا الجرثومية المصنعة تخضع لقوانين الطبيعة أم تنفلت منها. وكذلك ثمة خشية من توظيفها، في يوم ما، لإنتاج أسلحة بايولوجية تستخدمها الجيوش أو قوى التطرف المنفلتة.
وتعتقد الدكتورة هيلين والس من مؤسسة "جين ووتش" البريطانية المسؤولة عن مراقبة تطور التقنيات الوراثية ان "اطلاق أنواع جديدة من الأحياء الدقيقة الى المحيط قد يشكل خطرا أكبر من المنافع المرجوة منه".
وتشير الى أن مثل هذه الأحياء ربما تضيف "تعقيدات على تلوث البيئة".
لكن غريغ فنتر، الذي يتوقع البعض ان تكون بانتظاره جائزة نوبل، ينفي في تصريحاته الإعلامية ردا على المخاوف التي أطلقها البعض، ان يشكل الكائن الذي أوجده سلاحا "لإرهاب بايولوجي". بل انه يؤكد على أن من التطبيقات الوشيكة له انتاج لقاح للانفلونزا باستخدام هذه التقنية الجديدة.
غير أن الابواب تظل مشرعة أمام الكثير من التساؤلات المشروعة، إذا لا شك ان الفوائد وراء التقنيات الجينية كبيرة مثلما هي مخاطرها الكامنة.
الخليتان الطبيعية والمصنعة تبدوان متشابهتين تماما
دماغا الرجل والمرأة يعملان بشكل مختلف في حالات الخطر
نشاط الدماغ عند الرجل في مواقف الخطر يقل عاطفية عنه عند المرأة
اظهرت تجارب طبية انجزها فريق علمي بولندي في كراكوف ان انشطة دماغ المرأة عندما تكون في حالة خطر تختلف عنها عند الرجل.
واظهرت فحوص الرنين المغناطيسي التي اجراها الفريق على الانشطة الدماغية لـ21 رجلا و19 امرأة ان رد فعل الجنسين يختلف جذريا عند رؤية صور توحي بالخطر.
فعند الرجال، ظهرت انشطة مكثفة في مناطق الدماغ المسؤولة عن الحركة، لا سيما اللحاء الانعزالية، بينما نشطت مناطق العاطفة عند النساء خاصة المهاد الايسر.
ويذكر ان المهاد الايسر منطقة تنقل الاحاسيس الى مراكز الالم واللذة وسط الدماغ.
كما تنشط منطقة في دماغ النساء مرتبطة بالذاكرة، بينما عند الرجال يتحسن اداء الباحة البصرية من الدماغ.
ويتحكم المهاد الايسر الذي ينشط عند الرجال في حالات الخطر في الوظائف اللاإرادية مثل التنفس ونبض القلب والهضم، اي ان جسم الرجل يستعد للقيام بمجهود عضلي وذهني مكثف، مثل المهاجمة او اللوذ بالفرار.
ويقول الباحث اندريي اوربانيك ان هذا قد يعني ان استعداد الرجل للاقبال على عمل ما لمواجهة الخطر اكبر منه عند النساء.
ويضيف اوربانيك انه في موقف الخطر، اذا رأت المرأة مثلا صورة لطفل صغير، فقد تربطه بطفلها، بينما تعامل دماغ الرجل مع الموقف اقل عاطفية بكثير.
اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الإيدز
الاصابة بفيروس إس أي في بين الغوريلات تبدو ضعيفة
توصل العلماء للمرة الأولى إلى أن حيوانات الغوريلا قد تكون مصدرا من مصادر الاصابة بفيروس إتش أي في HIV الذي يسبب مرض الايدز.
وكانت الابحاث السابقة قد اثبتت أن سلالة إتش أي في1 وهي المصدر الأساسي للاصابة بمرض الايدز في الانسان تأتي أصلا من فيروس يوجد في حيوانات الشمبانزي.
وكان إتش أي في HIV قد نتج أصلا من فيروس مشابه في الشمبانزي يطلق عليه العلماء اسم SIV اختصارا لعبارة الفيروس المسبب لنقص المناعة.
ورغم أن العلماء اكتشفوا مرض الايدز في الثمانينيات إلا أنه يعتقد أن المرض ظهر للمرة الأولى في الانسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويعتقد أيضا أن المرض انتقل إلى الانسان بعد ملامسة لحوم لحيوانات ميتة في الأدغال كانت مصابة بالفيروس.
ووجد أيضا أن فيروس SIV يوجد في حيوانات أخرى منها الغوريلا.
حالة عير عادية
وقد وجد الأطباء الفرنسيون الذين يعالجون سيدة من الكاميرون مقيمة في باريس في الثانية والستين من عمرها بعض الاختلافات بين الفيروسين بعد ما أجروه من اختبارات.
وبعد مزيد من الاختبارات على سلالة إتش أي في HIV التي كانت مصابة بها تلك السيدة وجدوا أن هذه السلالة أكثر قربا من SIV الذي ينتقل من الغوريلا منه إلى HIV الذي ينتقل من الانسان.
وتعتبر هذه السيدة الوحيدة بين الجنس البشري المصابة بالسلالة الجديدة غير أن العلماء يتوقعون العثور على حالات أخرى.
وكانت تلك السيدة تعيش في منطقة شبه حضرية في الكاميرون قبل انتقالها للعيش في باريس، ولم يسبق لها الاحتكاك بحيوانات الغوريلا أو بلحوم الحيوانات الميتة في الأدغال، مما يشير إلى احتمال اصابتها بالفيروس من خلال الاحتكاك بإنسان آخر كان يحمله.
واثبتت التحاليل التي اجريت على الفيروس انه من الممكن أن يتكاثر في الخلايا البشرية.
إيران تجري أول عملية استنساخ في الشرق الأوسط
أعلنت إيران فيما قبل عن استنساخ نعجة ومعزة
ذكرت الأنباء أن علماء إيرانيين تمكنوا من استنساخ عجل، في إطار بحوث الخلايا الجذعية، ليسجلوا سبقا في منطقة الشرق الاوسط
وقال عبد المحسن شاهوردي مدير معهد رويان للبحوث لوكالة أسوشييتد برس إن العجل –الذي أطلق عليه اسم بونيانا- قد ولد صباح السبت في مدينة أصفهان.
وتسعى السلطات الإيرانية إلى أن تجعل من البلاد رائدا في المجال العلمي والتقني بحلول عام 2025.
فإلى جانب مشروعها النووي المثير للجدل، أعلنت إيران عن تجارب على صواريخ بعيدة المدى، كما أعلنت عام 2006 عن استنساخ نعجة، وفي أبريل/ نيسان الماضي استنساخ معزة.
وقد أباح فقهاء الشيعة في إيران إجراء عمليات استنساخ على الحيوانات.
كتاب افتراضي عن انواع الحيوانات والنباتات على الارض |
||||
العالم يطالب ببذل جهد اكبر للتعامل مع التغير المناخي الثماني تدعو لتقييد الانبعاثات تنبوءات بارتفاع كبير لمنسوب مياه البحر درجة حرارة الارض في انخفاض آل جور يطلق حملة ضد التغيرات المناخية الصين "تتصدر قائمة الدول الأكثر تلويثا للبيئة في العالم" سيارة هندية تعمل بالهواء المضغوط البرازيل تتصدى للمسؤولين عن تدمير غابة الأمازون وقود من العشب: "يخفض الانبعاثات بـ94 في المائة" زيادة مياه المتوسط تهدد "بعواقب كارثية" تحذيرات من اختلال توازن المناخ بسبب الأنشطة البشرية الامارات تبدأ بناء أول مدينة بدون كربون في العالم التغير المناخي يهدد بنزاعات سياسية في إفريقيا وآسيا دراسة: الاستراليون أسوأ من يساهم في انبعاث الغازات افتتاح قمة كبرى للتغير المناخي في بالي كوكب الزهرة يفسر التغير المناخي على الأرض قمة الكومنولث تركز على التغير المناخي غور يدعو أمريكا والصين للتحرك لمواجهة تغير المناخ آسيا خط المواجهة الاول مع مخاطر التغير المناخي أنهار بنجلاديش: بين النعمة والنقمة المحيطات تمتص نسبة أقل من ثاني أكسيد الكربون تحذيرات من ارتفاع "مفاجئ" في درجة حرارة الارض ثاني أكسيد الكربون من السفن ضعف الطائرات تحذير من تلوث الهواء بسبب حرائق كاليفورنيا الحياة البشرية والحيوانية على وجه الأرض في خطر بنجلاديش مثال حي على التغيرات البيئية مواقع خارجية متصلة بالموضوع المنظمة العالمية لحماية الحيوان بي بي سي ليست مسؤولة عن محتويات المواقع الخارجية أخبار أخرى أنفلونزا الخنازير "تبدي مقاومة للمضادات" بيكار يستعد للدوران حول العالم بطائرة شمسية اوباما يدعو مجلس الشيوخ الى اقرار قانون التغيرات المناخية | ما هي خدمة RSS؟ |
يعكف علماء في بريطانيا والولايات المتحدة حاليا على انشاء كتاب شامل على الانترنت يكون بمثابة موسوعة شاملة تضم جميع اصناف الحيوانات والنباتات على الارض. كما سيتتبع العلماء في مشروعهم العملي الطموح التنوع البيولوجي الذي سيطرأ على الانواع المختلفة التي سيقوم بجمعها افراد من الجمهور العادي في البيئات المحلية. ومع مرور الوقت ستسجل قاعدة البيانات التغيرات التي تطرأ على الانواع النباتية والحيوانية وغيرها من البيانات مثل تلك المتعلقة بكثافة الغابات، وبدء ازهار النباتات. ويأمل مؤيدو المشروع ان يكون كتاب الحياة الافتراضي الشامل شبيها بالنظام العالمي الذي يرصد الزلازل ويحذر من وقوعها. وستكون عملية جمع المعلومات عملية مستمرة في اطار هذا المشروع، بحيث يكون قادرا على رصد المعلومات الخاصة بوفرة النباتات والحيوانات في انحاء العالم، في ضوء التغيرات الطارئة على الغابات ودرجات الحرارة طبقا لاستجابتها للتغيرات المناخية.
وستشمل البيانات التي تحويها قاعدة البيانات كل شيء بدءا من إجمالي التفاصيل التشريحية الى الجينات الفردية. ويقول جيمس ادوارد مدير موسوعة الحياة- وهي احدى الجهات الداعمة للمشروع " نقوم بانشاء مرصد فتراضي للتنوع البيولوجي في العالم، حيث يمكن عمل الملاحظات البيئية، وجمع بيانات العينات، والنتائج التجريبية، والنماذج المتطورة، بالنسبة لكل مستويات التنوع البيولوجي- من الجينات الى الانظمة البيئية". وبالاضافة الى تسجيل التغيرات التي تحدث على المدى البعيد، بسبب التغيرات المناخية، يهدف القائمون على المشروع الى تحقيق عدد آخر من الفوائد الملموسة. فالمشروع يهدف الى اصدار تحذيرات مبكرة بشأن الكائنات التي تجتاح او تهاجم احيانا مصالح بشرية. فعلى سبيل المثال يهدف الكتاب الى رصد توقيت وارتفاع ومسار الطيور المهاجرة بطريقة يمكن ان تقلل من مخاطر مهاجمة اسراب الطيور للطائرات. ويتوقع القائمون على المشروع ان يكتمل في غضون عشر سنوات، بحيث تتاح قاعدة البيانات امام المستخدمين الذين قد يكونون اي شخص يحاول التعرف على النباتات التي تنمو بالقرب من منزله. |
ساحة النقاش