موقع الخبيرالدكتور / حمادة صلاح صالح صاحب بيت الخبرة الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييمالمعتمد للتقييم بالبنك المركزي

موقع متميز لفرادة التخصص فى التقييم وكافة الخدمات اﻻستشارية للبنوك والشركات والبيع بالمزاد العلنى

: احداث ماسبيرو سببها "مندسون" آخر تحديث: الاثنين، 10 أكتوبر/ تشرين الأول، 2011، 17:14 GMT * Facebook * Twitter * ارسل لصديق * اطبع نسخة سهلة القراءة مصر: 24 قتيلا في مصادمات ماسبيرو ارتفع عدد ضحايا المواجهات بين قوات الجيش والأمن والمتظاهرين الأقباط امام مبنى التلفزيون في منطقة ماسبيرو إلى 24 قتيلا و217 جريحا بحسب وزارة الصحة المصرية. شاهدmp4 .لاستخدام هذا الملف لابد من تشغيل برنامج النصوص "جافا"، وأحدث الإصدارات من برنامج "فلاش بلاير" أحدث إصدارات برنامج "فلاش بلاير" متاحة هنا اعرض الملف في مشغل آخر قال بيان صدر عن الكنيسة القبطية في مصر ان الاحداث التي شهدتها منطقة مجمع ماسبيرو للاذاعة والتلفزيون المصري كانت من تحريض "عناصر مندسة" اشعلت فتيل العنف، الذي ادى الى مقتل 24 شخصا. وصدر البيان عن الكنيسة القبطية بعد اجتماع بابا الاقباط شنودا الثالث مع سبعين من كبار اساقفته للبحث في تلك التطورات. روابط ذات صلة * قتيلان وعشرات المصابين في اشتباكات بين قوات الامن ومتظاهرين اقباط في القاهرة * مصر تحصل على معونة قطرية بمقدار نصف مليار دولار * مشاركة ضعيفة في"مليونية" السيادة للشعب في ميدان التحرير اقرأ أيضا موضوعات ذات صلة * مصر واوعز البابا شنوده الى جميع الاقباط بالصوم ثلاثة ايام من الثلاثاء من اجل عودة السلم الى مصر. وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر قد اوعز الى مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات اشتباكات قوات الامن مع المتظاهرين الأقباط أمام مبنى التلفزيون في وسط القاهرة. جاء ذلك بعد اجتماع مشترك للمجلس العسكري مع مجلس الوزراء لبحث تداعيات الاحداث. ودعا المجلس الى اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضد الضالعين في احداث الاحد، والى التصدي لما سماها "كل محاولات الوقيعة بين الشعب والقوات المسلحة". واكد المجلس العسكري في الوقت نفسه على ان احداث الاحد لن تؤثر على الانتخابات القادمة، معلنا التزامه بإجرائها في مواعيدها المحددة. واثارت تداعيات الاحداث جدلا كبيرا في الشارع المصري ووسط الفعاليات السياسية والدينية والاجتماعية المصرية التي سارعت الى عقد لقاءات واجتماعات لبلورة موقفها ازاء الاحداث. وفشل اجتماع للقوى السياسية المصرية في التوصل إلى بيان مشترك بشأن تداعيات الاحداث الاخيرة. وحضر الاجتماع الذي عقد في ساقية الصاوي بالقاهرة ظهر الاثنين عدد من مرشحي الرئاسة المصرية ومن بينهم عمرو موسى و أيمن نور فضلا عن رموز المجتمع المدني ورؤساء الأحزاب وممثلي جمعيات حقوق الإنسان. وحمل المشاركون في الاجتماع الحكومة المصرية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية تداعيات الأحداث وسقوط الضحايا خلال مواجهات التي وقعت امام مبنى التلفزيون (ماسبيرو) الاحد وطالبوا بتشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة الفترة الإنتقالية في البلاد. وانتقد المشاركون ما وصفوه بالأداء الهزيل والخطاب التحريضي للإعلام المصري الذي يرون أنه أذكى نيران الفتنة الطائفية ويحرض على كراهية الآخر ودعوا الى تطهير الإعلام المصري من فلول نظام الرئيس السابق حسني مبارك. كما دعا المجتمعون الى خارطة طريق لخروج مصر من أزمتها الراهنة تتضمن إقالة حكومة الدكتور عصام شرف لفشلها في إدارة الأزمة و إحتواء تداعياتها وتشكيل مجلس رئاسي مدني لإدارة الفترة الانتقالية. وطالب المجتمعون بضرورة محاسبة من تسببوا في مواجهات الاحد وإصدار قانون بناء دور العبادة الموحد وقوانين مكافحة التمييز وإعطاء المزيد من الحرية للإعلام الوطني وتطهيره من رموز النظام السابق وحظر التقييد على وسائل الإعلام و القنوات الفضائية من خلال منعها من البث الحي المباشر. وعقد في مشيخة الأزهر اجتماع اخر لاعضاء مبادرة بيت العائلة المصرية التي تضم رجال دين مسيحيين ومسلمين لمناقشة تداعيات أحداث الاحد. ومن المقرر أن تشيع جنازات الضحايا في وقت لاحق اليوم، ويرأس البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الصلاة على الضحايا. وهبط مؤشر البورصة المصرية بنسبة 5 في المئة في بداية التعاملات فيما أوقفت إدارة البورصة التعامل في 14 سهما لكسرها حاجز الـ 5 بالمئة، وهذا هو الهبوط الأكثر حدة منذ شهور. الاتحاد الأوروبي وعبر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ عن قلقهم لما حدث في القاهرة، وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ انه يشعر بالقلق، وأضاف "انه من الضروري ان تؤكد السلطات المصرية والأطراف الأخرى على حرية العبادة، وأن تتراجع جميع الأطراف عن العنف". وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله ان "ارتكاب العنف ضد الأقليات الدينية غير مقبول". كذلك قال وزير الخارجية السويدي كارل بيلدت انه يشعر بالقلق وأضاف ان حماية الجميع هي مسؤولية السلطات، وأنمن حق الجميع التعبير عن آرائهم. ودعا وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوفيندال الى ادانة العنف وقال "لا شيء يعطي الناس الحق في التقاتل على أساس ديني، لذلك فما حدث في مصر هو شيء مخيف". وصرحت كاترين أشتون مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي أن أحداث العنف في مصر وتونس ستكون في قلب المواضيع التي ستناقش في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسيمبورغ. إجراءات أمنية وقد اعتقل ما لا يقل عن 40 شخصا على خلفية الأحداث. وافاد شهود عيان باحتشاد المئات في منطقة قريبة من منطقة ماسبيرو التي شهدت اشتباكات ليلة أمس بين متظاهرين اقباط وقوات الشرطة والجيش، في حين انتشرت تعزيزات من الجيش في منطقة الاشتباكات وأحاطت بمبنى الإذاعة والتلفزيون ومنعت أي شخص من الاقتراب من المنطقة. وفي منطقة وسط القاهرة القريبة من موقع الاشتباكات انتشرت تعزيزات للجيش والشرطة حول المنشآت الحيوية مثل مجلس الشعب والشورى ومجلس الوزراء والمتحف المصري لتأمينهم تحسبا لأي مظاهرات أو اعتصامات تخرج أمامهم. وكان عصام شرف قد دعا الشعب المصري بكل طوائفه الى التماسك والوحدة والتصدي لما وصفها بالمؤامرات الدنيئة. جاء ذلك في أعقاب الإشتباكات التي نشبت بين قوات الامن والشرطة العسكرية من جهة، والمتظاهرين الأقباط من جهة اخرى، أمام مبنى التلفزيون في وسط القاهرة، مما أدى الى مقتل 24 شخصا و جرح 217 في أسوأ عمال عنف تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك في فبراير/ شباط الماضي. "أصابع خفية" ووجه شرف كلمة عبر التلفزيون الرسمي عقب تفقده لمنطقة ماسبيرو قال فيها إن "مصر تتعرض إلى مؤامرة خبيثة وما شهدته البلاد مؤخرا من أحداث يؤكد أنها مؤامرة". وأضاف أن "هناك اصابع خفية داخلية وخارجية تقف وراء احداث العنف في وسط القاهرة لمنع اقرار نظام ديمقراطي في مصر" على حد قوله. وقال إن "الأحداث المؤسفة التى شهدتها منطقة ماسبيرو مساء الأحد، أعادتنا خطوات كبيرة إلى الوراء بدل أن تأخذنا الى الامام لبناء دولة عصرية على قواعد ديمقراطية سليمة". كما اكد أن "أخطر ما يهدد الامن المصري هو التلاعب بمسألة الوحدة الوطنية وزرع التفرقة بين المسيحيين والمسلمين وبين الشعب والجيش". كما اعتبر أن "مناخ اليوم يتيح الفرصة لإشاعة الفتنة والفتات بين كل من الشعب والجيش من أبناء الوطن ، ومن الصعب أن نحكم أن ما حدث هو فتنه طائفية". الوضع في القاهرة وقد فرض الجيش مصريا حظرا للتجول في منطقة وسط القاهرة الليلة الماضية امتد من الثانية صباحا وحتى السابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقال مراسلنا عمرو جميل إن اشتباكات وقعت في شارع رمسيس امام المستشفي القبطي الذي نقل اليه عدد كبير من مصابي وقتلى احداث ماسبيرو. وتم اضرام النيران في سيارات معظمها ملكية خاصة، كما حدثت حالة شلل في حركة المرور بالشارع وذلك قبيل نحو ثلث ساعة من بدء حظر التجوال الذي اعلنه المجلس العسكري في تلك المنطقة. من جانبه أكد قائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين ان الهدوء عاد إلى القاهرة. وقال بدين في تصريحات اوردتها وكالة انباء الشرق الاوسط ان الوضع في الشوارع مستقر وهادئ حاليا. وافاد التلفزيون المصري بأنه تم القبض على العشرات من مثيري الشغب تمهيدا لإحالتهم إلى النيابة للتحقيق معهم. مصادمات مصادمات عنيفة جرت في منطقة ماسبيرو رصاص ومولوتوف وأضاف التلفزيون الرسمي أن قوات الشرطة العسكرية والأمن تعرضت لإطلاق رصاص وهجمات بالقنابل الحارقة ورشق بالحجارة. وفي المقابل قالت ناشطة تدعى لبنى درويش لبي بي سي إن قوات الأمن المركزي بادرت بإطلاق نار على المتظاهرين وإن مدرعات الجيش أسرعت باتجاه المتظاهرين لمحاولة دهسهم. وكان آلاف الاقباط احتشدوا في مسيرة في حي شبرا ثم اتجهوا إلى منطقة ماسبيرو للاحتجاج على ما وصفوه بتجاهل السلطات المصرية لمطالبهم التي تتمثل في معاقبة من يعتدون على دور العبادة المسيحية. ونقل التلفزيون المصري صورا تظهر قوات الامن تستخدم القنابل المسيلة للدموع ضد المتظاهرين الذين راحوا يرشقونهم بالحجارة في حين بدت سيارات رجال الجيش تشتعل بالنيران. وردد المتظاهرون رددوا هتافات تطالب برحيل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة متهمينه بالتحيز ضد الأقباط. من بين المطالب التي رددها المشاركون في هذه التظاهرة اقالة محافظ أسوان على خلفية حادث الاعتداء على كنيسة مريناب مع تقديم المشاركين في الاعتداء على الكنيسة ومنزل الأقباط بالقرية إلى المحاكمة العاجلة. وطالب المحتجون أيضا بمحاكمة الضباط المسئولين عن الاعتداء على المتظاهرين أمام مبنى ماسبيرو قبل نحو أسبوع. كما دعا الأقباط إلى إصدار مرسوم يقضي بترخيص جميع دور العبادة المسيحية القائمة حاليا مع إتاحة بناء الكنائس الجديدة دون أي معوقات . وذكر مراسل لبي بي سي في القاهرة ان قوات الأمن والشرطة العسكرية استخدمت القوة لفض تظاهرات الأقباط. وقال المراسل ان المدرعات تقدمت من ميدان التحرير والشوراع المحيطة باتجاه ماسبيرو للسيطرة على المتظاهرين. وأظهرت بعض المشاهد مدرعات الجيش وهي تقتحم جموع المتظاهرين في محاولة لتفريقهم، كما اظهرت صور أخرى النيران تشتعل في عدد من العربات. كان مئات الاقباط اعتصموا في نفس المكان في مارس/ آذار بعد هدم كنيسة في قرية جنوب من القاهرة.كما اعتصموا في مايو/ أيار بعد حرق كنيسة في القاهرة خلال اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين أسفرت عن مقتل 15 من الجانبين واصابة المئات.

المصدر: الشرق الاوسط
consulthamadass

الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييم

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 108 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2011 بواسطة consulthamadass

ساحة النقاش

الخبيرالدكتورحمادة صلاح صالح www.iraegypt.com

consulthamadass
خبير التقييم المعنمد للتقييم لدي البنك المركزى المصرى خبير الملكية الفكرية بوزارة العدل للمحاكم الاقتصادية المتخصصة خبير تقييم الأثر البيئى للمشروعات وتقييم دراسات الجدوى خبيرتقييم معتمد لدى وزارة اﻻستثمار رئيس الهيئة الادارية والاقتصادية بالمجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية ونائب الرئيس للشئون الاقتصادية بالمجلس خبير تقييم دراسات الجدوى خبير وعضو المجلس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

679,898