موقع الخبيرالدكتور / حمادة صلاح صالح صاحب بيت الخبرة الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييمالمعتمد للتقييم بالبنك المركزي

موقع متميز لفرادة التخصص فى التقييم وكافة الخدمات اﻻستشارية للبنوك والشركات والبيع بالمزاد العلنى

دعوة لاستعادة روح الثورة
فهمي هويدي


ليس أمامنا خيار, فنحن لا نملك ترف استمرار الانقسام الذي ضرب الإجماع الوطني في مقتل. وإذا لم تستثمر اللحظة التاريخية بمبادرة نستعيد بها روح ثورة 25 يناير، فإننا سنجهض بأيدينا الإنجاز الكبير الذي أعاد مصر إلى التاريخ.

(1)

ليست المشكلة أننا اختلفنا حول التعديلات الدستورية، فذلك أمر طبيعي ومفهوم. ولكن المشكلة أننا فشلنا في إدارة ذلك الاختلاف من ناحية، وأنه من ناحية ثانية تحول إلى خصومة أفضت إلى استقطاب شق الصف الوطني حتى كاد يجعل البلد الواحد بلدين، كل منهما غريب عن الآخر ومتنمر له. وهو المشهد الذي لو تآمر أبالسة الأرض لإخراجه لما أتقنوه بالصورة التي حدثت.

"
التقينا على مطلب رفض النظام القديم، لكننا تفرقنا عندما بدأنا خطوات تأسيس النظام الجديد, بما يعنى أن الخطر وحدنا والبهجة فرقتنا
"
لقد دخلنا مصريين إلى ميدان التحرير بالقاهرة، وفعلها الملايين الذين خرجوا في أنحاء البلاد، حين جلجل صوتهم في السماوات السبع وهم يطالبون بإسقاط النظام. كان الصوت واحدا والأيدي متشابكة والكتل البشرية متلاحمة، ولكن ذلك كله انفرط بعد نجاح الثورة. إن شئت فقل إننا التقينا على مطلب رفض النظام القديم، لكننا تفرقنا عندما بدأنا خطوات تأسيس النظام الجديد، بما يعنى أن الخطر وحدنا والبهجة فرقتنا.

كنا في ميدان التحرير وفي بقية الساحات أمة واحدة، لكننا صرنا بعد الاختيار الأولى أمما شتى، كنا في الميدان مشغولين بالوطن ومهجوسين بحلم استعادته والنهوض به، لكننا صرنا بعد الاستفتاء مشغولين بالقبيلة والطائفة ومهجوسين بتصفية الحسابات والمرارات، الوطنيون الذين كانوا تغيروا، أصبحوا ثوارا ومنتحلين، وعلمانيين وإسلاميين، وأقباطا ومسلمين، و"إخوانا" وسلفيين، ومعتدلين بين كل هؤلاء ومتطرفين ... إلخ. تركنا الحلم ونسينا الوطن، اشتبكنا وتراشقنا فيما بيننا وصار كل منا يهون من شأن الآخر، فيلطخ وجهه ويمزق ثيابه، ويتمنى لو انشقت الأرض وابتلعته.

(2)

الذي يتابع تعليقات الصحف المصرية منذ بداية الأسبوع الحالي، يلاحظ أنها جميعا اشتركت في مناقشة حادث أبرزته صحيفة الأهرام (يوم الجمعة 25/3) وجعلت منه "مانشيت" الصفحة الأولى، وكانت عناوينه كما يلي: جريمة نكراء بصعيد مصر - متطرفون يقيمون الحد على أحد المواطنين بقطع إذنه، والعلماء يبرئون الشريعة. وفي الخبر أن نيابة قنا بدأت التحقيق في "حادث مروع يهتز له الضمير الإنساني" شهدته منذ أيام مدينة قنا بصعيد مصر، إذ اقتاد مجموعة من المتطرفين أحد المواطنين الأقباط لإقامة الحد عليه بقطع أذنيه وإحراق شقته وسيارته، عقابا له على اتهامهم له بإقامة علاقة آثمة مع فتاة سيئة السمعة، تقيم بشقة استأجرتها منه.

يوم الأحد 27/3 كان العنوان الرئيسي للصفحة الأولى من جريدة روزاليوسف "دعوة إخوانية لإقامة الخلافة الإسلامية في مصر"، وتحت العنوان أن نائبا سابقا من كتلة الإخوان عن مدينة الإسماعيلية حضر حفل زفاف ابنة قيادي إخواني آخر، وألقى كلمة في المناسبة ذكر فيها أن إقامة الخلافة في مصر بداية لأستاذية العالم، بعد تأسيس البيت والمجتمع المسلم على طاعة الله ثم تشكيل الحكومة المسلمة.

في اليوم نفسه -الأحد 27/3 - صدرت صحيفة العربي الناطقة باسم الحزب الناصري صفحتها الأولى بعنوان كتب بحروف كبيرة على أرضية سوداء يقول "مخاوف من صعود جماعات التكفير، وسؤال المصير يطرح نفسه بقوة: دولة مدنية أم دولة دينية"؟ وعلى إحدى الصفحات الداخلية مقال آخر تحت عنوان يتحدث عن أن "غزوة الصناديق أصابت قطار الثورة بالشلل".

قصة غزوة الصناديق باتت معروفة بعد أن مر عليها نحو أسبوعين، وخلاصتها أن أحد الدعاة السلفيين أبدى سروره بالتصويت لصالح التعديلات الدستورية بنسبة 77٪ واعتبر ذلك انتصارا للدين عبر عنه بطريقته وكأنه بذلك كان يرد على الذين قالوا إن معارضي التعديلات يسعون إلى إلغاء المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن دين الدولة هو الإسلام ومبادئ الشريعة مرجعية القانون. "في اليوم التالي اعتذر الرجل عما صدر عنه وقال إنه كان يمزح".

"
موضوع الدولة المدنية والاختيار بينها وبين الدولة الدينية يطرح وكأننا فرغنا من كل ما بين أيدينا, ثم تعين علينا أن نقرر من الآن ما إذا كنا نريد دولة دينية أم مدنية
"
ملاحظاتي على هذه الوقائع التي تتابعت في الأيام الأخيرة هي: أنها صدرت عن أفراد، معتوه في قنا، وحالم في الإسماعيلية، وسلفي في الجيزة. وأن عنصر الإثارة فيها شديد الوضوح، فالحادث البشع الذي وقع في قنا اعتبر إقامة للحد، علما بأنه ليس في شريعة الإسلام حد من ذلك القبيل، ولأن الذي قام به شخص أو عدة أشخاص ملتحين فإن التصرف أخذ على الفور بعدا دينيا، ولم يحمل باعتباره من قبيل المشاحنات الخشنة التي يحفل بها صعيد مصر حين يتعلق الأمر بالشرف.

وحين لا يكون هناك مثل ذلك الحد، وحين يحتمل أن يكون الدافع إليه غيرة على الشرف بأكثر منه احتكاما إلى الدين فليس مفهوما أن تتهور صحيفة رصينة كالأهرام وتجعل منه عنوانا رئيسا للصفحة الأولى، في حين أن مكانه الطبيعي خبر في صفحة الحوادث، ليس إقلالا من بشاعة الجريمة ولكن لإعطائه حجمه الطبيعي، ولكي لا يتحول إلى مادة للتهييج والإثارة خصوصا أن المجني عليه قبطي.

هذه الممارسات الفردية سحبت بحسن نية أو بسوئها على التيار الإسلامي في مجمله، دون تمييز بين فصائله المعتدل منها والمتطرف والسلفي والوسطي، حتى صاحبنا الذي تحدث عن الخلافة لم ينشر كلامه منسوبا إلى شخصه، ولكن عنوان الجريدة تحدث عن أنها دعوة إخوانية لإقامة الخلافة في مصر، هكذا مرة واحدة -وكانت النتيجة أن التعليقات التي تناولت هذه المواقف وضعت الجميع في سلة واحدة، الصالح مع الطالح والمعتوه مع العقلاء.

لم يقف الأمر عند حد المبالغة في نشر وتعميم المعلومات السابقة، ولكن الصحف حولت هذه الآراء والمواقف إلى قضايا للمناقشة، استفتت فيها نفرا من المثقفين والشخصيات العامة، وأكثرهم كان جاهزا للصراخ والصياح بالصوت العالي، محذرين من المصيبة التي حدثت والكارثة التي تلوح في الأفق والمصير الأسود الذي يهدد الوطن.

موضوع الدولة المدنية والاختيار بينها وبين الدولة الدينية يطرح في هذا السياق، وكأننا فرغنا من كل ما بين أيدينا من مراحل سابقة ومشاكل عاجلة، ثم تعين علينا أن نقرر من الآن ما إذا كنا نريد دولة دينية أم مدنية، دون أن نتعرف على هوية وحقيقة هذه وتلك. ودون أن نعرف من يكون الوكيل الحصري لأي منهما، وهل ما يصدر عنه آخر كلام في الموضوع أم أنه يحتمل المراجعة والتصويب؟

الغريب في الأمر أننا بالكاد نحاول وضع أقدامنا على بداية طريق الدولة الديمقراطية التي يتساوى فيها البشر في الحقوق والواجبات، ويحتكم الجميع إلى صندوق الانتخاب، لتكون السلطة فيها للأكثر فوزا برضا الناس، لكن البعض يلح من الآن على وضع شروط ومواصفات للدولة التي لم تولد، استباقا وسعيا إلى حسم ما هو نهائي قبل إنجاز ما هو مرحلي.

(3)

"
المناخ الذي أحاط بعملية الاستفتاء
أفرز نوعا من الاستقطاب بين أنصار تأييد التعديلات ودعاة رفضها, وهذا الاستقطاب أسهمت فيه التعبئة الإعلامية
والمؤسسات الدينية
"
المشهد بهذه الصورة يعيد إنتاج أجواء النظام السابق، حين كان يعبئ الرأي العام ويشيع الخوف والترويع في مختلف الأوساط قبل أي مواجهة سياسية أو معركة انتخابية، ولأن جهاز أمن الدولة اعتبر التيار الإسلامي والإخوان بوجه أخص هو العدو الإستراتيجي، فإن التعبئة الإعلامية المضادة كانت تعمد إلى استثارة العلمانيين وتخويف الأقباط وترويع عامة الناس من خطر التصويت أو إحسان الظن بذلك التيار على جملته.

في هذا الصدد لا مفر من الاعتراف بأن عدم وجود مجتمع مدني حقيقي في مصر نابع من الناس ومعبر عنهم، أحدث فراغا في المجال العام تولى الإعلام ملأه عبر الصحف والتلفزيون ومواقع الإنترنت. ولا بد أن يثير انتباهنا ودهشتنا أيضا أنه في الوقت الذي كانت فيه كل تلك المنابر مسخرة لحث الناس على التصويت ضد التعديلات الدستورية، فشلت في توجيهها صوب الهدف الذي أرادته.

ولا تفسير لذلك سوى أن المناخ الذي أحاط بعملية الاستفتاء أفرز نوعا من الاستقطاب بين أنصار تأييد التعديلات ودعاة رفضها، وهذا الاستقطاب أسهمت فيه التعبئة الإعلامية بقسط معتبر، كما كان لدور المؤسسات الدينية نصيبها الأدنى منه، ساعد على تنامي تلك الأدوار أن التعديلات لم تقدم إلى الناس فلم يتعرفوا موضوعها. ولكنهم حددوا مواقفهم على أساس الشائعات التي ترددت حولها.

إذ قال لي بعض الأصدقاء في الصعيد إن الناس حين علموا أن الكنيسة الأرثوذكسية دعت رعاياها إلى رفض التعديلات، فإن أعدادا غير قليلة سارعت إلى تبنى الموقف المعاكس وصوتت بنعم. وحين تردد في بعض الدوائر أن الرافضين يبغون إلغاء المادة الثانية من الدستور، فإن أعدادا كبيرة أيدت التعديلات ليس قبولا بمضمونها ولكن دفاعا عن المادة الثانية. كما أن أعدادا لا يستهان بها أيضا صوتت لصالح التعديلات ليس انحيازا إلى أي من المعسكرين المشتبكين ولكن أملا في أن يؤدي ذلك إلى إعادة الاستقرار إلى المجتمع الذي عانى من الانفلات والفوضى.

(4)

حين تعاركنا فإننا لم ننس الثورة وأهدافها فحسب، ولكننا استهلكنا طاقة المجتمع في التراشق وصرفناه عن الانتباه إلى التحديات الجسام التي تواجهه في سعيه لبناء النظام الجديد الذي ننشده، آية ذلك مثلا أننا في حين ندعى إلى الجدل حول الدولة المدنية أو الدولة الدينية فإننا نصرف انتباه الناس عن أحد أهم متطلبات اللحظة الراهنة، التي تتمثل في إنقاذ البلد من الشلل الاقتصادي الذي يعاني منه، وإطلاق طاقات المجتمع لتدوير آلة الإنتاج بأقصى سرعة لتجنب كارثة اقتصادية تلوح في الأفق.

"
إعلامنا الذي يعبئ الناس للاحتراب الداخلي لم يكترث بتوقف عجلة الإنتاج، ولم ينتبه إلى أن أسعار السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها زادت في السوق العالمية بمعدلات مخيفة
"
إن إعلامنا الذي يعبئ الناس للاحتراب الداخلي، لم يكترث بتوقف عجلة الإنتاج، ولم ينتبه إلى أن أسعار السلع الغذائية التي نعتمد على استيرادها بنسبة تزيد على 50٪ زادت في السوق العالمية بمعدلات مخيفة (الذرة 77٪ القمح 75٪ السكر 98٪ فول الصويا 41٪ الزيوت 47٪) - في الوقت نفسه تراجعت بدرجات مختلفة إيرادات قناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج وإيرادات السياحة وأنشطة المستثمرين الذين لم نكف عن تخويفهم أثناء أحداث الثورة وبعد نجاحها.

وإذا تذكرنا أننا نتحدث عن بلد منهوب وخزانة خاوية، فإن مواجهة هذا الوضع بما يبعد شبح الكارثة لها حل واحد: أن نندفع إلى زيادة الإنتاج بكل ما نملك من قوة، كي نستعيد بعضا من العافية الاقتصادية التي تمكننا من الصمود واحتمال الضغوط الاقتصادية التي نتوقعها.

إن العقلاء الذين استعلوا فوق المرارات ولم يجرفهم تيار الانفعال والرغبة في الكيد مطالبون بأن يجلسوا سويا للبحث في كيفية رد الاعتبار لروح 25 يناير وحول أولويات مسؤوليات المرحلة الدقيقة الراهنة، وإذا لم يفعلوا ذلك فإنهم يخلون الساحة للمجانين والحمقى والمغرضين، الذين لا يقلون خطرا علينا من الثورة المضادة.

المصدر: الجزيرة
شارك53
تعليقات القراء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها
61
زهير محمد الهاشمي
أية مسار نتكلم عنه والبداية فعلا تأكد استهداف الثو
لااتفق مع كاتبنا المحترم فما بني على باطل فهو باطل نعم للتعديلات جاءت بصورة مجحفة ومضحكة في آن واحد فبدل أن يكون الإستفتاء على نعم للتعديلات ام دستور جديد،ولمذا نعم بالأخضر ولا بالأسود ،ولمذا تم تحريك الدعاة والخطباء والعلماء لحث الناس على نعم،ولمذا سمح للجماعة فقط باللجان لمساعدة القضاة، ولمذا اختيار المحامي مع اللجنة لتعديل الستور دون عن غيره،فكفانا تسطيح للعقل المصري واستغباءه
60
مهندس/حسن مصطفى سليمان محمد
القصيم- السعوديه
يا لا نبعد عن جبين مصرنا آثار زمن ساد فساده وغشه وبقى حاله عشش على سقف حلمنا وحجب عننا شمس حقنا في حياه حره وعادله لا فيها لا جوع ولابطاله يا ولاد مصر يا مسلم ومسيحي حق وطنكم عليكم تحموه في وقت الشده وتدافعوا عن شرعية ثورته ونضاله هيه حربنا كلنا يا نبني بلدنا يا نرجع لورا ويندفن حقنا وحلمنا في سجن ألم وندم وأنين عاليه أسواره
59
على أحمدعلى
الحامول كفرالشيخ -مصر
استغاثة- - - - - العمال بمصنع السكر يحاولون انقاذ المصنع من يد لصوص الادارة السابقة والجيش يردهم بقسوة
58
حسن على محمود
مصر
ثورة وصاحبها غايب على نسق مولد وصاحبه غايب هذا مانشيت صحيفة اليوم السابع وهو مانشيت موجز التعبير ويعبر فعلا عن الوضع الراهن ـ قال لى أحدهم إن الشعب المصرى ـ فى معظمه بالطبع ـ لا يتحمل حمل المبادئ والقيم بمرور الوقت يقصد أن عامل الوقت ينهكه وينسيه لأنه شعب عاطفى وهو قول صحيح برهنت عليه الأيام فقد نسى الناس أخلاقيات الثورة وماحملته من جمالات معنوية ظهرت فى طلاء الأرصفة والنظافة وعادت ريما لعادتها القديمة وكل ثورة واحنا بخير وربنا يديم علينا الثورات
57
أحمد علىأحمد
الحامول كفرالشيخ
الجيش يتدخل لحل المشكلة فى مصنع السكر بطرد مدير أمن المصنع المتسبب فى تصعيد المشاكل والتحقيق مع مجلس الادارة تمهيدا لمحاسبتهم
56
محمد الحسيني
مصر
انا مع الاستاذ الفاضل في كل ما قاله وانضم للداعين الى تاجيل الصراعات حتى يتم انتصار الثوره ولكني لا ادري هل هناك نوايا خسيسه على كلا الجانبين في هذه الحاله وللاسف لن يسمع لنا احد وسيظل المهولون في اماكنهم لذلك لابد للعقلاء من منابر اعلاميه بديله ذات صوت عالي
55
روح الأمين
Pakistan
الأستاذ فهمي هويدي - كما ينبئ عنه اسمه - رجل يعرف قيمة هذه الفرصة المتاحة للشعب المصري، فإن الشعب لو لم يدرك خطورة هذا الوقت، وفوت على نفسه هذه الفرصة لن تذكره الأجيال القادمة إلا بالشر والسوء. وأولى القضايا بالاهتمام الآن العمل لتوحيد صفوف الشعب، وإبقائهم على حماستهم وأن لا يصابوا باليأس، فإن الجند الحقيقي للدولة هو الشعب، وليس الجيش كما يزعم بعض الزاعمين.
54
KING
Cairo
المشكلة يا أستاذ فهمى ان الثورة واضحة المبادىء لكل من يريد ان يرى أو يسمع وقد ارتضاها الجيش وجميع القوى السياسية ووافقت على كل مبادئها --يأتى هنا السؤال لماذا يتحكم الجيش ويفرغ مبادىء الثورة بكل الوسائل ؟بالرغم من عدم اتقانة لأمور الحكم وطرقها المختلفة --وكلها ان نفذت كاملة وبشفافية ستؤتى ثمارها بسرعة --ولكن السؤال هنا (ماذا يريد الجيش بصراحة ووضوح؟؟)
53
م/على
العلمانيين السبب والكل عارف
عاملين ذى اللوبى الصهيونى فى امريكا صراخ وعويل فى وسائل الاعلام وتشهير بالاخوان الذى يحبهم غالبيه الشعب ويعطوهم اصواتهم فى اى انتخابات عماليه نقابيه طلابيه تشريعيه والاخوان لم يذكروهم بسوء
52
مصري
لجنة حكماء
الاستاد هيكل قبل الثورة طرح وجود لجنة للحكماءوالقيام بتعديلات تناسب الوضع المأزوم في البلاد وليس لان النظام سقط ان نستمر في هدم الدولة وعندما يتعلق الامر بمصير وطن تحت ظل الدستور لا يترك للشأن العام مع كل الاحترام لمن طرح التعديلات للمشاع فكل من له اتباع ومريدين قام بحشدهم بغض النظر عن الاختلاف والتوجهات واذا كان الدستور ليس كتاب سماوي فمرحلة تعديلة او تغيره بما يناسب عوامل سياسية اقتصادية اجتماعية وارد في اي وقت ولكن ان يعتبره البعض وحي منزل ويجب الاخذ به فكل ما قيل ويقال ماهو الا سخف سياسي
1 2 3 4 5 6 7
المصدر: الجزيرة
consulthamadass

الامناء الاستشاريون للخبرة والتقييم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 103 مشاهدة
نشرت فى 29 سبتمبر 2011 بواسطة consulthamadass

ساحة النقاش

الخبيرالدكتورحمادة صلاح صالح www.iraegypt.com

consulthamadass
خبير التقييم المعنمد للتقييم لدي البنك المركزى المصرى خبير الملكية الفكرية بوزارة العدل للمحاكم الاقتصادية المتخصصة خبير تقييم الأثر البيئى للمشروعات وتقييم دراسات الجدوى خبيرتقييم معتمد لدى وزارة اﻻستثمار رئيس الهيئة الادارية والاقتصادية بالمجلس العربي الافريقي للتكامل والتنمية ونائب الرئيس للشئون الاقتصادية بالمجلس خبير تقييم دراسات الجدوى خبير وعضو المجلس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

681,742