بســـــــــم الله الرحمن الرحيم
عندما غابت الرحمة .. توحش الناس .. وأكلت نار الحروب الملايين .. وانتشرت جرائم القتل بين أفراد الأسرة ، وتوارت العدالة خجل
هذا الغياب يؤكد أننا لا نعرف ديننا حق المعرفة ، فالله هو الرحيم ، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو الرحمة المهداة
و الرحمة موجودة في كل صور الخلق .. ولكننا للأسف لا نراها .
من صور رحمة الله بنا .. عندما لا يأخذنا بذنوبنا ويسترنا بعد المعصية ، وعندما ييسر لنا سبل التوبة .
من رحمة الله بنا أنه خلق المرأة لجلب العاطفة إلى الرجل .. وأيضاً عندما خلق الله الليل والنهار بهذه الصورة .. وعندما يؤلف بين قلبين
.. وحتى الحدود هي رحمة بالناس الشرفاء .
وفي المقابل يجب أن نكون نحن رحماء بأنفسنا وبوالدينا وبأطفالنا .. وليس من الرحمة مثلاً أن تكسر قلب فتاة أحبتك ثم تتخلى عنها ولاتتزوجها .
ومن آخر كلام النبي قبل وفاته : " استوصوا بالنساء خيراً " .
ليس من الرحمة أن تكسر قلب فتاة أو امرأة أحبتك .
ليس من الرحمة ان تتركها هائمه في بحر الحب لوحدها.
ليس من الرحمة انت تقول لها كلمة احبك وانت لا تعنيها.
ليس من الرحمة ان تلهو وتعبث باهواء الاخرين.
ليس من الرحمة أن تعلقها بك ثم تتخلى عنها ولا تتزوجها .
ليس من الرحمة ان تحملها هي وحدة عذاب الحب و عواقبه .
وحرام عليك أن تتركها تتزوج من رجل آخر وتظل مشغولة بك ، أو تجعلها تقارن طوال حياتها بين من تزوجته ومن تظن نفسها أنها أحبته قبل الزواج .
حرام عليك أن تعرف فتاة أنت تدرك أنك لن تتزوجها .. هذا ليس من الرحمة .. رفقاً بالنساء .
فبتعد عن هذا الطريق
قال المصطفى علية افضل الصلوات و التسليم (من تتبع عرض مسلم تتبع الله عرضه حتى عقر دارة فيفضحه)
اخي لتكن أجمل لحظات حياتك
حين تعيش في أفئدة الناس دون غش و خداع
أجمل لحظات عمرك
حين تعاند الشيطان و ترجع الى ربك بعِد طول غياب فتطرق بابه و يفتح لك و يقبل توبتك
أجمل لحظات عمرك
حين يفهمك من حولك فيداوون جروحك أو يجعلونك تستند عليهم
في مصائبك, ما أجملها من لحظات ذهبيه
أجمل لحظات عمرك
حين تناجي ربك بخضوع و ذل و دموع كالانهار و بقلب ملؤه الشوق الى لقاء ربك و التوبة من الذنب
أجمل لحظات حياتك
حين تتحد مع انسان اخر(شريك الحياة) يشاركك كل شيء
أجمل لحظات حياتك
حين تسمع بكاء أول طفل لك فتحضنه و تمنحه الحب و الأمان
أجمل لحظات حياتك
حين تحزن بصدق على ما فاتك من ِالعمر من دون أن تستفيد منه فتبادر الى التعويض
أجمل لحظات العمر
حين تستيقظ في الصباح و قد محا الله ذنوبك بلأمس
التحميلات المرفقة
نشرت فى 9 يوليو 2009
بواسطة cofeelove
<p><strong>بارك الله فيك او فيكي يا من كتبت هذا الكتاب عن جد كلمات تمس القلوب ولا يشعر بها او بقيمتها الا من كان له قلب ونادر فى هذا الزمان من له قلب فمن كان له قلب يشعر به فليحمد الله ومن لم يكن له فليدعى الله ان يرزقه بقلب.... لقد زادت القسوه والجحود ولم يعد للحب والامان معنى فى هذه الدنيا وتجرد الاشياء من معانيها فلا حول ولا قوه الا بالله </strong></p>
<p><strong>اللهم ترزقنا السعاده والحب واملا قلوبنا بنور حبك يا ارحم الراحمين</strong></p>
14 يوليو 2009
عدد زيارات الموقع
53,085
ساحة النقاش