ذات يوما طائرا وجدته واقفا على نافذتى يهمم قائلا لنفسه : تضعف وتتيبس اجنحتى ان لم أضرب بهما الهواء واحمل نفسى طائرا ..فإذا فقدت قوة اجنحتى فلن استطيع ان اطير فى عالمى الواسع الذى لا يحدة حد .... فعلى ان اطير واضرب الهواء بكل قوة حتى ارتفع وارتفع إلى علوا السماء ...وسرعان ما طار وصعد إلى أعلى ..وغاب عن نظرى ...وفى ثوان معدودة عاد مسرعا وقال لنفسه يمكننا ان أقف على صخرة فى الأرض أضرب بجناحي الهواء وبذلك استطيع ان اجمع بين الأرض والسماء ...وعاجبته الفكرة فأخذ فى العودة إلى الأرض ولكن الصخرة اختفت واخذ ينزل اكثر إلى الأرض فوجد الكثير من .....الأشجار والاغصان المتشابكة فدخل بينها لعله يجد الصخرة الصخرة ولكن سرعان ما تخبطط اجنحته فى فروع الأشجار.... وظهرت الأشواك التى ادمت اجنحتة فسقط مغشيا على الأرض ..بلا حراك ..ساكنا ...وبعد حين اخذ يتخبط فى الأرض محاولا الطيران ولكن كيف وقد فقد قوته وسالت دمائه ... فعليه ان يبقى فى الأرض حتى يشفى جراحة وبعدها يعود إلى السماء وهناك سال الطائر نفسه ..
هل لو شفيت أستطيع الطيران ام أحتاج إلى من يعلمنى كيف ارفع اجنحتى واضرب الهواء ؟
وسال ايضا هل تستطيع اجنحتى بعد العلاج ان تحمل جسدى وتصعد إلى علو السماء ...هل تتحمل أجنحتى قوة الهواء ...
لعلة يجد إجابة بعد الشفا.
الباحث
